روايه عشق الادهم
المحتويات
عيل برياله هقعد اعيط علي حب السنين واكمل ضاحكا لا بس عجبتيني سنين وانت بتتلوني زي الحربايه كل ده عشان الفلوس وتقليلي ھموت معاك فعلا اديني بشوف المۏت اهوه قدامي حاجه تشرف انت تعملي كل ده والاخر تقليلي اعملك ايه يعني بكره تنسي لا و حياه امك
حقي ده هاخده تالت ومتلت ولا هنسي ولا هتنسي وهخليكي تفتكريني لحد اخر يوم في عمرك ونبقي ساعتها نشوف الفرص اللي قدامك هتنوليها ازاي
ثم قال دلوقتي بقه روحي خدي كل الفرص وشوفي مين هيرضي بيك
انا كده ارتحت خدت حقي وبقلك انا اللي مش عايزك واللي جاي ليا كله خير واللي جاي ليكي عار وقهر عيشي بعاړك بقه وانبسطي وخد فرص زي ما تحبي انا خلصت عليكي ه يلا بره ماشوفش وش امك تاني
حلم جميل هو ده اليوم يا عمري اللي قلتلي هتبقي ملكه قلبي التمسلك العذر بس انت ډبحتني اوي هنت عليك قلبك قدر طب حبك كده راح خلاص اللي يعمل كده يبقي بيكره اوي كرهتني اوي كده تعيشني ايامي وسنيني
مذلوله ليه يا قلبي دانا بعشقك وعملت كل ده عشانك ااااه قلبي يا رب قلبي وۏجعي يا رب انتقملي منهم يا رب وصبرني اااه
اما هو فكان في حال غير الحال يجلس منهكا يبكي بشده جراد ما فعله ليشعر بالقهر اازاي يا ادهم قدرت تدبحها كده ازاي قدرت عليك نفسك تعمل فيها كده هيا الحب كله وايامك وذكرياتك تعمل فيها كده
كان يشهق بالبكاء دا اليوم اللي حلمت بيه تلبسلك الابيض وتبقي ملاك نازل من السما دا اليوم االي عشت تحلم بيه دي اخرتها قرف
ليصمت قليلا لينغزه شيطانه لا هيا تستاهل هيا اللي عملت فيك كده دي واحده بټعيط علي ايه انت هتفضل اهبل وبرياله لامتي قوم يا ادهم وشد حيلك انت اقوي من كده انت دستها بجزمتك اللي هيا تستحقه خدته
قوم شوف خالك واكبر وعيش اكبر ودوس ولا ترحمش اكبر وعرفها يعني مين ادهم السليماني انت هتفرح وهتعيش وهتكبر وهيا هتتفضح وتتذل انت هيبقي معاك تلال فلوس وهيا هتفصل محدش هيهوبلها انت صح دوس واطلع واوعي ترجع الاهبل الطيب اللي يصدق ان فيه حب انت قدامك خير الدنيا اكبش وعبي ووريها انك وصلت مش كانت عايزه الفلوس اهو انا هيبقي معايا فلوس كانت عايزه تنتهز الفرص انا هيبقي معايا كل حاجه وهعلي واكبر وهيا مش معايا هعلي هتوطي هيا قوم يادهم وخد من الدنيا نصيبك اللي موتته الحيه اللي ربيتها في عبك بس خلاص ادهم بقي واحد تاني بجد يا عشق تشكري من غيرك كنت هفضل اهبل بس لا والف لا من هنا ورايح ادهم بتاع عشق ماټ كل العشق بقي كره وبقيتي كره الادهم يا عشق بقيتي مسخ بالنسبالي وانا هعيش بانجازاتي وساعتها هنشوف مين اللي كسب ولسه من بكره هتحسي الذل عن حق لسه يا عشق ماخلصتش لسه هغرز فيكي وادوس السنين انت كده طلبتيها ونولتيها انا بقه هديكي طلبك وهنشوف هتفرحي ازاي بالفرص بعد اللي هعمله فيكي لسالك معايا تكه بسيطه وټندفني تماما
نامت عشق ليلتها مدبوحه مشاعرها ملتهبه ونام هو جاحدا متبلدا مشاعره متجمده يتوعد لها بالمزيد ظلت مقفله علي نفسها وكانت امها ستجن منها وتفتعل معها المشاكل لتعرف ماذا حدث بينهم ولكنها ماذا ستقول وماذا تفعل
ينغرز في قلبها الا وهو رحيل من كانت تعتبره سندا فقد قام ادهم بالرحيل وترك البيت وتم بيعه في خلال ايام ولم يعرف احد اين ذهب لتحس عشق ان قلبها اكتفي ما ان عرفت ابتعاده ورحيله بعد ان دمرها وتركها معلقه حتي جلست وهيا تشعر بانها تركت الدنيا ورحلت لقد انهي عالبقيه
الباقيه منها تركها ورحل تركها بعد ان اخذ روحها تركها اي هوان لتصبح هيا طول عمرها تعيش في سرابه لا تنسي انها مربوطه من رقبتها وتساق في الدنيا سوقا كان ادهم قد باع كل ماله ورحل عمدا ليتركها هكذا مذلوله لتكافح وتعافر وحدها
لياتي كامل غاضبا ويبدا في الصړاخ كيف يتركها ولم يطلقها وهيا لا تفتح بقها علي اي منهم وجلس هو ووالدتها ليخططا كيف وماذا سيفعلان ليمر عليهم شهر وهما علي شفا الڼار ما بين بحث من كامل ومشاحنات بين عشق وامها ان ترفع قضيه ولكنها لا تجروء علي ذلك فهو قد قضي عليها تماما وفعل ذلك عمدا لكي ټموت وهيا تبقي تحت ضرسه لياتي يوما وتحل مصېبه اخري علي عشق وكأنها خلقت للمصائب ولا يكفيها مصائبها لتدبح للمره المليون وتكتشف انها حامل من ادهم وانها لا تعرف مكان زوجها الذي هجرها ورماها ماذا تفعل الان ماهو مصيرها ومصير ما بداخلها واين ابوه وكيف سيتربي ماذا فعلت فتاه في الثامنه عشر بطفل وحيده بدون زوج ولا سند وكلاب تنهش فيها ورغم القهر الذي تعيشه الا انها رات في وسط القهر وميض من النور لتحس ان امامها هدف لحياتها تعيش من اجله حته من عشيقها وروحها بداخلها بصيص نور وامل تتمسك بالدنيا عشانه كانت تعلم انها اصبحت وحيده وليس فقط بل يتربص بها الجميع ليفترسوها احست انها ممكن
ان تصلب طولها مره اخري وتحارب من اجل جنينها ليعيد اليها نفس وحيد تتنفسه لا تعلم ان الدنيا ستكمل لن تتركها في حالها ابدا فهي لابد ان تحترق للنهايه بلا مهادنه او رحمه
لياتي يوم اخر من ايامها المېته يوم ان
دخل كامل مهتاجا لانها رفضت لفتره ان تمضي علي وثيقه الخلع ليقول هو ده اللي اتفقنا ليه يا عشق انت فاكره اني مش هعرف اجيبه انا متفق انك تتطلقي ونتجوز انا مش مختوم علي افايا عشان حته بت تلعب بيا لتكوني فاكره اني اهبل زي الواد اللي انت متجوزاه
ظلت عشق تنظر اليه ببرود لتقترب منه وقررت ان ټحرق قلبه فقالت ومين قالك اني مش موافقه بالعكس دا اكتر وقت
هوافق فيه
فقطب جبينه امال مابتمضيش عالزفت الورق ليه ونخلص من ام الجوازه دي
فهتفت ماتصبر علي رزقك ماهو ماينفعش نخلص من امها دلوقتي
وظلت تفكر قليلا لتهتف بمكر حاليا ماينفعش بص هو انا همضي بعد تقريبا كده تمن شهور وبعدها ابقي ليك بحلال ربنا وظلت تضحك
ليحس بشئ مريب ليهتف يعني ايه
وتصرخ امها ماتتلمي بقه يا بنت اجلال الراجل صابر وانت عماله تموعي الامور
فهتفت لا و الله ابدا انا برضه دا يوم المني بس الللي يرجع في كلامه يبقي ايه
فهتف ساخطا فيه ايه يا عشق مش مرتاحلك فيها ايه يا حاجه اجلال هو ده اتفاقنا
فهتفت ساخطه والنبي ماعرف بس ولا يهمك المهم انه غار واهي بتقلك هتمضي ونظرت لابنتها مش كده
متابعة القراءة