من منا اقتحم العقبه
قرب المكان أو في مفهوم الإنسانية عامة وقد يكون بإطعام مسكين في قمة ضعفه وقلة حيلته حتى أنه عجز عن إزالة التراب عن جلده فإكتسى بصورة البؤس والهوان كما وصفه القرآن بأنه أي المسكين ذا متربة !!.
وكما نلحظ هنا أن الله جل جلاله ذكر في القرآن تعبيرات يتيما و مسكينا ومن قبلهما رقبة من دون إستخدام أي أدوات تعريف مثل إستخدام ال قبل الكلمة حتى يعمم المعنى على الجميع أيا كان دينهم أو عقيدتهم فلم يقل عز وجل يطعمون اليتيم المسلم أو المسكين المسلم بل قال عز وجل بصيغة النكرة
كي يسري المعنى على أي يتيم أو أي مسكين ..!!
وليس هذا الأمر بمستغرب في القرآن وذكر أيضا
ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا سورة الإنسان.
ثم يصف لنا القرآن بعد ذلك كيفية ا
إقتحام العقبة الأخيرة لدخول جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب فكان ذلك بالتحلي بالصبر وبأن يكون الإنسان في قلبه رحمة وتواصوا بالمرحمة
فالرحمة لا تجعل إنسانا يعتدي على آخرين والرحمة لا تجعله يظلم زوجته ولا الزوجه تظلم زوجها والرحمة لا تسمح له أن يأكل حق غيره في الميراث والرحمة لا تعطيه مجالا أن يتعصب ضد جاره لأنه مختلف عنه في العقيدة بل إن الرحمة تدعو إلى العدل والإنسانية ومد اليد بلا تردد لكل من يحتاجها.
والرحمة كنز مكنون وينبوع يفيض بالغيث لكل من لجأ إليه.
فيا ترى من منا قد إقتحم العقبة