((حماتي بعد اذنك طول اليوم ممدوح وهاني عندي في الشقه ومش عارفه اخد راحتي))
الليلة من هنا وهتروح سجن تاني
وليد ليه هتأخدوني للمكان اللي هنعدم فيه ! صح !
الحلقة ١٠ الأخيرة
وبعد صلاة العشاء يأتي حراس السچن ليأخذوا وليد من زنزانته فيتملكه الړعب ويسألهم هتعدموني دلوقتي مش المفروض الأعدام بيكون الصبح !
أحد الحراس لأ مش هتتعدم دلوقتي اللي نعرفه أنك هتتنقل الليلة من هنا وهتروح سجن تاني
أحد الحراس أحنا منعرفش حاجة احنا بننفذ اللي مطلوب مننا وبس يلا بقي علشان تمشي معانا
حاول وليد الأفلات منهم الا انهم احكموا قبضتهم عليه وقيدوا حركته واخذوه في سيارة الترحيلات الي سجن اخر لتنفيذ العقۏبة خلال ايام !!
كان هاني ېخاف من أخيه ممدوح بشدة فهو يعلم كم هو مچرم وقاسې وعڼيف بطبعه فأثر الابتعاد عن زوجته خوفا من بطشه
لم يكن ممدوح يعلم بأن مفتاح شقته الذي كانت شقة سالي من قبل مازال في حوزة هاني !!
وذات ليلة وجد هاني أن ممدوح يجلس مع أصدقاؤه علي المقهي منشغلا باللعب معهم
فصعد ووقف امام شقة ممدوح مترددا ثم طرق علي الباب عدة طرقات فلم تجبه فعرف أنها نائمة
الشقة وفتح الباب ودخل متسللا ببطئ يترقبها بحذر فوجدها نائمة في فراشها
وكأن القدر يعيد نفس المشاهد القديمة من جديد !!
ھجم عليها هاني فأستيقظت مڤزوعة وأخدت تحاول الدفاع عن نفسها ولكنه حاول تقييد حركتها الا أنها ظلت تحاول الدفاع عن نفسها في هذا الوقت قد استعرت الغر يزة داخله فأطبق يديه حول عنها لتسكت وبينما هو كذلك عاد ممدوح فجأة ليدخل ويراه بعينيه!!!
ظل ممدوح خلفه محاولا اللحاق به حتي خرجا من المنزل وكان المشهد يدعو للذهول التام !!!
حتي استطاع اللحاق به وكاد أن يفتك به لولا تدخل الجيران والموجودين بالشارع واستطاعوا منعه !!
تجمع الرجال والشباب للفصل بينهما بينما صعدت بعض النساء للمنزل ليكتشفوا مو تها فتعالت الصرخات في كل مكان ولم تمر الا دقائق معدودة حتي جاءت سيارة الشرطة !!
حاول هاني المراوغة وأنكار التهم الموجه اليه ولكن الضابط سأله أنت الولد اللي كنت بتشهد علي جارك في قضية ق تل مرات أخوك من أكتر من ٤ سنين
هاني أيوه يا بيه
ضحك الضابط اشرف وقال له والنهارده اخوك ممدوح شهد ضدك أنك
نظر له الضابط متعجبا وسأله أخوك ممدوح هو اللي قت ل سالي
هاني أيوه يا بيه
الضابط لكن أنت شهدت أن جارك هو اللي قت لها !!
هاني أنا هقول الحقيقة يا بيه أنا فعلا شهدت زور يا بيه علشان أنجي أخويا من حبل المشنقة
الضابط نجيت أخوك من حبل المشنقة ودخلت انسان برئ يتشنق مكانه !!!
هاني نصيبه يا بيه اللي أنا بقوله لسيادتك دلوقتي هو الحقيقة
الضابط لأ أنت لازم تقول وتوصف كل اللي حصل يومها بالظبط في محضر رسمي
هاني يا بيه ممدوح عينه كانت من سالي خصوصا بعد ما سفر حسام وكنا انا وهو بنطلع عندها علشان لموأخذة نتفرج عليها
الضابط اللي
الضابط
المحامي لتلك المعجزة
وبعد مرور اقل من أسبوعين خرج وليد من باب السچن راميا ورائه ذكربات أليمة ناظرا لغد أفضل أكثر التزاما بعيدا عن كل أخطاء الماضي
خرج وليد فوجد امام بوابة السچن مباشرة زينة وطفله الصغير مع المحامي
ثم نظر لزينة وقال لها واحنا راجعين البيت هنعدي علي المأذون في طريقنا علشان نكتب الكتاب فأبتسمت زينة خجلا
ثم نظر للمحامي وقال له مش عارف اقولك ايه يا استاذ عبد الله !! كل اللي أقدر أقولهولك أني
مديونلك بحياتي كلها وهيفضل دينك في رقبتي لحد ما
وبعد عدة شهور كان لابد للعدالة أن تتحقق وللمجتمع أن يلفظ تلك الطفيليات التي تنمو خلسة ولا بد من بترها حتي تستقيم الحياة
و كانت احكام القضاء العادل علي كلا من ممدوح وهاني ليرتدي كلا منهما بدلته الحمراء
انتهت