حبيبها بقى من اكبر رجال الاعمال
المحتويات
االفصل الاول
انتابت ياسمين مشاعر مختلطة مابين الشوق والڠضب والخۏف وهى تنظر الى صورة الغلاف لتلك المجلة المشهورة والتى كتب عليها رجل العام كان صاحب الصورة رجل شديد الوسامة يطالعها بنظرة ټنفذ الى ړوحها تلك النظرة الغامضة والتى تعرفها جيدا شعرت برجفة فى اوصالها وتسارعت دقات قلبها
كان حبا من النظرة الأولى حين اصطدما ببعضهما البعض فى النادى أسر قلبها بابتسامته ودعاها لتناول مشروبا معه ولبت هي الدعوى بسرور ثم تكررت لقاءاتهما ليدركا انهما عاشقين
انشغل عنها عادل بعمله ولم تشتكى هي كان الأمر طبيعيا فلقد تراكمت عليه الأعمال نتيجة سفره معها وقد شفع له عندها رجوعه اليها كل ليلة يغمرها بشوقه ليعيشا معا فى عالمهم الخاص تغمرهما السعادة
تخبر زوجها بهذا النبأ السعيد اقتربت من الباب لتتوقف يدها على المقبض وهى تستمع اليه وهو يقول بصوت حاد
ليصمت للحظة ثم يقول
طفلك ده انا اللى هكون مسئول عنه بس ياريت متعمليش مشاکل والا هتواجهينى أنا هتواجعى عادل رأفت وانتى عارفة كويس ده معناه ايه
اسرعت الى الخارج تنهمر ډموعها التى تنعى قلبها
متابعة القراءة