رواية بقلم شيماء صبحي
المحتويات
البنت التانيه اذت صاحبتها دا كان عمرهم لا يتعدي العشر سنين يبق انت عندك حق فعلا
يونس هز راسه وقال هيا قالتلي ان صلاح هو اللي قفل القضية بسلطاته وبعد الشبهه عنه وطبعا اكيد خلي ناس من اللي يعرفهم هما اللي خلصوه من الليلة دي كلها
اشرف بصله وقال طيب يا يونس انت هتعمل ايه معاه هتعرف تجيب دليل ضدة ازاي
اشرف هز راسه ووقف وهو بيحط ايده علي كتف يونس وبيقول
طيب يا يونس انا هكون معاك في كل حاجه بس انا عايزك تقوم تروح علشان باين عليك مرهق جدا ودا غلط علي صحتك
وصل يونس للبيت وطلع اوضته ولقي ان روح عمالا ترتعش وبتهتف باسم سحر قرب منها پخوف وقال علشان يصحيها روح فوقي
روح كانت بټعيط وبتمد ايديها علشان تمسك في سحر لانها شيفاها قدامها وبتقول بعياط سحر انا اسفه اني ملحقتكيش سامحيني
يونس هز راسه بلا وقال انتي ملكيش اي ذنب دا قضاء وقدر متلوميش نفسك
يونس فضل باصصلها وساكت وهو مش عارف يقولها ايه روح كانت ملاحظة سكوته فقربت ايديها من خدة وقالت يونس انت عارفه رد عليا ارجوك
يونس هز راسه بايوا وقال ايوا اعرفه يا روح بس مش هينفع اقولك اي حاجه ودا علشانك انتي انا خاېف عليكي وبعدين يا روح صلاح دا خلاص انا كانت بتكدب بس انا عارفة انها بتعمل كدا علشاني وعلشان خاېفة عليا اعرف حاجة بشعه زي دي
روح بصت في عينيه وهزت راسها لما لاحظت الصدق
في كلامه قربت منه وحطت راسها علي وقالت انت مش ضعيف يا يونس انا اللي ضعيفة انا اللي مقدرتش اعمل اي حاجه وعشت طول عمري بتحامي في اللي حواليا وعمري مواجهت لاني ضعيفه
روح هزت راسها وبعدت عن وقالت حاضر يا يونس بس انا هنام علشان تعبانه
يونس هز راسه وقال طيب يلا نامي انا هقضل جمبك علشان لو حلمتي باي حاجه تانية الحقك
روح ابتسمت علي كلامه وهزت راسه ونامت
بقلمي شيماء صبحي
تاني يوم صحيت ماجده وهيا بترفع ايديها علشان تفوق وافتكرت ان روح ويونس اتاخروا انبارح فقلقت عليهم وقررت انها تطلع تشوفهم الأول قبل ما تجهز الفطار
خرجت ماجدة من
اوضتها وطلعت علشان تشوف يونس وروح وتطمن انهم رجعوا واول ما دخلت الاوضة اټصدمت من اللي شيفاها كان يونس واخد روح في وضاغط عليها كانها هتهرب
ماجده حطت ايديها علي بوقها وهيا مش مصدقه انه واخده في بالشكل دا وهيا المفروض محرمة عليه
يونس استغرب وجودها فبصلها وقال بصوت واطي خير يا نانا واقفه كده ليه
ماجده هزت راسها وقالت انا عايزاك يا يونس بس قوم اجهز الاول وانا هستناك تحت
يونس هز راسه ياستغراب وهيا خرجت من الاوضة وهيا متضايقه من اللي يونس بيعملة
يونس بعد روح عن جسمة بالراحه و قام من علي السرير علشان يجهز للشغل
جهز يونس ومسك تلفونه والمفاتيح وخرج من اوضته وهو نازل علي السلم جاله اتصال من صلاح السعدني والد خطيبته
يونس بص للرقم بكل ضيق ورد عليه
صلاح بابتسامه صباح الخير يا حضرت الظابط اكيد انت صاحي وانا مقومتكش من النوم
يونس هز راسه وقال لا طبعا انا صاحي انت عارف بق اني بصحي كل يوم بدري علشان شغلي والقبض علي المجرمين كالعاده
صلاح ضحك وقال ربنا يكرمك يا يونس وتعيشوا وتنضفوا البلد
من المجرمين
يونس ابتسم بسخريه علي كلامه وقال اكيد دا شغلنا
صلاح ضحك وقال بس قولي بق انت مجتش اميارح ليه علشان تصالح نادية
يونس استغرب كلامه وقال اصالح نادية
صلاح هز راسه وقال اكيد يا يونس هيا مش خطيبتك ولازم تصالحها ولا انت غيرت رئيك ولا ايه
يونس رد عليه وقال باستغراب مش فاهم غيرت رأي في ايه هو مش حضرتك كنت مكلمني علشان نخلص الموضوع وكل واحد يروح لحاله ايه اللي اتغير في الكام ساعه دول
صلاح ابتسم وهو بيبص لناديه اللي واقفه قدامه وقال انا بس فكرت في الموضوع وحاولت مع ناديه علشان تفكر وتاخد القرار الصح لانها برضوا بتحبك يابني وانت برضوا بتحبها ومش عاوزكوا تندموا علي قرار اخدتوه في وقت ڠضب
يونس اتنهد ورد عليه وقال انا حاولت كتير مع ناديه كتير بس الظاهر كدا انها تخطت حدودها في حجات كتير وانا هاجي لحضرتك النهارده علشان نتكلم في الموضوع دا ونخلصة
صلاح هز راسه بالموافقه وقال خلاص ماشي يا يونس انا هستناك في الفيلا النهارده بس اوعي تنسي اتفاقنا
يونس رد عليه وقال لا مش هنسي متقلقش هاجي في ميعادي
صلاح ضحك وقفل معاه ويونس حط تيلفونه في جيبه وهوا حاسس پخنقه من كلامه معاه
نزل يونس علشان يروح لماجده واول ما نزل وهيا شافته قربت عليه وهيا متضايقه وقالت ايه اللي انا شوفته دا يا
يونس ازاي نايمين في بعض كدا انت ناسي انكم متحرمين علي بعض من
غير جواز
يونس اټصدم من كلام جدته ورد عليها بكل هدوء وقال انتي فاهمه غلط يا
نانا روح كانت تعبانه وانا كنت قاعد جمبها ونمت بالغلط ولاكن انا مش قصدي انام جمبها كده
ماجده حطت ايديها علي كتفه وقالت بس برضوا يا يونس حتي التلامس غلط دي ينت اجنبيه عنك انت عارف ربنا كويس وطبعا عارف ان دا غلط وبعدين بلاش الكلام دا انت كدا ممكن تعلقها بيك وانت اصلا خاطب
يونس اتعصب من كلام جدته وقال انا مش خاطب يا نانا بص علي دبلته وقلعها وهوا بيقول ادي دبلة ناديه اهي انا مش عايزها خلاص انا وناديه معدش في بنا اي حاجه كل واحد راح لحاله وانا قايلها كده والموضوع انتهي
ماجده بصتله بحزن وقالت انت بتعمل كل دا علشان روح مش كده انت عارفها بس من كام يوم معقول تسيب
خطيبتك علشان بنت لا ليها اصل ولا فصل
يونس اتضايق
متابعة القراءة