رواية بقلم شيماء صبحي
المحتويات
منصور وامشي بس متنساش تبعت كام بنت للرجالة بتاعنا اللي جايين من برا
منصور هز راسه وقال عينيا ياباشا بس انت عارف ان الموضوع مكلف ودول مش كفايه
صلاح هز راسه ليه وقال هديلك غيرهم بس لو الرجاله بتاعتي اتبسطت
منصور ابتسم وهوا بيقفل الشنطة اللي قدامه وبيقول وانا عمري خذلتك قبل كده يباشا اكيد هيتبسطوا دانا هبعتله بنات لسا بكرتونتها
منصور بصله پخوف وقال ظابط بجد يباشا
صلاح ضحك علي توتره وقال ايوا ظابط بس متقلقش دا خطيب بنتي
منصور ضحك پخوف وقام وهو بيقول اذا كان كده مخافش بق
صلاح هز راسه ومنصور خرج من قدامه وهو بيبص حواليه بتوتر واول ما يونس شافة استغرب شكله لان شافه قبل كده بس مش فاكر فين صلاح سلم عليه وهو بيقول مساء الخير يباشا
منصور خرج بسرعه
من الباب وهوا بياخد نفسه وبيقول خلاص يا منصور اهدي اكيد يعني هواا ميعرفكش
وعند يونس كان بيفتكر شاف الشخص دا فين فين لحدما افتكره وقال بهمس دا يبق مدير دار الايتام
وقف يونس پصدمه وكان هيمشي بس وقفه صلاح وهو بيقول بابتسامتهعلي فين بس يباشا المره دي مش هتعرف تهرب
يونس بصله وهو بيقول كنت قايم اشم شويه هوا في الجنينه بس كويس ان حضرتك جيت
صلاح قرب منه وهو بيسلم عليه وبيقول طمني عليك يا حبيبي عامل ايه واخبار الشركة والقسم ايه
يونس هز راسه وهوا بيتماسك
اعصابه وقال
كل حاجه تمام الحمدلله
صلاح قعد جمبه وهو بيقول الحمدلله يابني بص بق يا يونس انت عارف اني بعزك جداا وبعتبرك في مقام ناديه انا جبتك علشان اكلمك بصفتي في مقام والدك مش حماك وبقولك ان انت ونادية بتحبوا بعد فبلاش تخسروا بعض يبني
صلاح هز راسه وقال والله
يا يونس كلامك مقنع ومن حقك انك تفكر فعلا بس قولي انا هعمل ايه مع ناديه البنت متعلقه بيك
يونس كان لسا هيرد
عليه فقاطعته ناديه واللي دخلت عليهم وهيا بتقول خلاص يبابا ملوش لازمه الكلام دا انا مستعده اسيب يونس عادي
يونس بصلها پغضب وضغط علي ايديه ولما صلاح لاحظ كده بص لبنته وقال عيب كدا يا ناديه متنسيش ان يونس مش مجرد خطيب
ك دا ابني وزيه زيك بالظبط ولازم تحترميه
ناديه حطت ايديها علي
يونس بصلها بتركيز وهيا بتقلع الدبله وبتقرب منه وبتقول اتفضل يا يونس قالتها وهيا بتفتح ايديه وبتحطها وبعدها سابتهم وطلعت
صلاح بص ليونس وقال متزعلش منها يابني هيا اكيد مضغوطة بس خلاص الموضوع خلص خلاص هيا اخدت قرارها
يونس هز راسه وقال طيب يا عمي انا بستأذن بق من حضرتك لان ورايا شغل مهم
اتحرك يونس بعربيته ووصل عند النيل وخرج من عربيته وهوا ماسك دبلة ناديه بضيق وحدفها في المايه وهو بيقول ربنا يبعدك عني يا ناديه بقدر ما الدبله هتكون بعيدة بقلمي شيماء صبحي
الفصل الثاني عشر
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
وصل يونس لبيت جدته وكان الوقت اتاخر اول ما فتح الباب لقي روح واقفه قدامه
يونس استغرب وهو باصص عليها وبيقول انتي ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي يا روح
روح قربت منه وحضنته وهيا بتقول يونس انا بحبك ومش عايزاك تسيبني خليني معاك علي طول علشان انا بخاف لما بكون لوحدي
يونس اټصدم من كلامها وفضل يقرر كلمة انا بحبك اللي هيا قالتها ومش مستوعب انها بتقوله كده فضل قلبه يدق وهيا كانت حضناه ومغمضه عينيها وهيا مستنياه يرد عليها
يونس بعدها عنه وهو بيمسك وشها بايديه وبيقول روح انا قولتلك اني مش هسيبك بس بعدما كل حاجه تنتهي مامتك من حقها تاخدك
روح حركت راسها بلا وهيا بتقول بدموع بس انا عايزاك انت وعبير بس انا عارفه انها مامتي بس انا خاېفه لاني لسا معرفهاش بس انا مش عايزه امشي من هنا
روح بصتله پصدمه وقالت لا يا يونس انت قولتلي اني هفضل معاك ليه بتغير كلامك
يونس ابتسم وهوا بيقول مش هكدب عليكي يا روح بس انا كنت بقول كده علشان تتقبلي مامتك وتقربي منها علشان هيا الوحيده الي تستحق انك تحبيها وتفضلي معاها مش انا
روح بعدت عنه وهيا بتحرك راسها بالرفض وقالت انا مش عايزاها يا يونس انا مش بحبها عبير احسن منها هيا سابتني وعبير اللي كانت بتحميني وانت كنت بتحميني برضوا علشان كده بحبكوا ولاكن هيا عايزه تيجي وتاخدني وهيا زمان مقدرتش تحميني من ابويا عايزني اروح معاها ازاي دي جبانه
يونس اټصدم من كلام روح عن مامتها وقرب منها وقال بجديه روح عيب اللي بتقوليه دا وبعدين مش انتي كان نفسك تلاقي اهلك
روح عيطت وقالت كان نفسي الاقيهم بس مش عايزه اروح معاهم علشان خاطري يا يونس خليني معاك
بقلم شيماء صبحي
روح هزت راسها وقالت انت ايه
يونس حرك راسه برفض وقال انا اكبر منك بكتير يا روح وحرام اظلمك معايا انتي تستحقي شاب يكون اكبر منك بحجات بسيطه علشان تقدروا تفهموا بعض ولاكن انا بيني وبينك 12 سنه فمينفعش
روح قالت بلهفه لا ينفع يا يونس انا موافقه انا بحبك انت ومش عايزه شاب من سني انا كبيره انا فاضل شهرين وهيبق عندي سنه يعني كبيره اهو
يونس حرك راسه برفض وقال روحي نامي يا روح وبلاش نتكلم في الموضوع دا تاني لو مش عيزاني ازعل منك
روح بصتله بحزن وسابته وطلعت لاوضتها
يونس اتنهد وهوا بيحط ايديه علي دماغه بتعب وبيبص عليها وهيا طالعه فضل واقف مكانه شويه وبعدها قرر يطلع اوضته علشان يرتاح
تاني يوم صحي يونس علي صوت موبايله وكان المتصل عماد
فتح يونس المكالمه وهو بيقول بتعب ايوا يا عماد
عماد كان بيتكلم بجديه وبيقول صباح الخير يا يونس انا عايزك تجي المكتب حالا علشان في اخبار مهمه عن اللي اسمه منصور دا
يونس هز راسه وقال حاضر يا عماد مسافة الطريق وهكون عندك
عماد قفل مع يونس وهوا بيبص للراجل اللي واقف قدامه وبيقول انا عايزك بق تشرحلي كل حاجه وتقولي كنتو بتعملوا ايه بالبنات دول
عماد ابتسم بسخريه وقال لا يا حبيبي قول ومتخافش كانو بيعملوا ايه بالبنات الكبيرة
الراجل بلع ريقه وقال في رجالة كبيرة كل سنه بيروحوا يختارو بنات كل واحد بيطلع بواحده بياخدها ويروح مكتب منصور بيه يمضوا علي عقد جواز عرفي وبيفهموا البنات انهم كده اتجوزوا ونص البنات دي يباشا
عماد هز راسه وبص للراجل وقال ها كمل
الراجل هز راسه وقال نصهم او معظمهم بيكونوا مش بنات اصلا لان منصور بيه بياخد بنت منهم كل خميس يقضي
متابعة القراءة