رواية بقلم شيماء صبحي
المحتويات
معاها ليله وطبعا اللي بيساعدوه فكل دا انا والممرضة صافيا وصلاح بيه
عماد هز راسه باستغراب وقال مين صلاح بيه
دا
الراجل عيط وهو بيقول مش هقدر اقول يباشا انا بناتي تحت ايديهم
عماد وقف ومسكه من هدومه وقال بټهديد بناتك اللي انت خاېف عليهم دول انا اللي ممكن اخلص عليهم لو منطقتش
الراجل بص لعماد وهز راسه وقال دا رجل اعمال يباشا اسمه صلاح السعدني
الراجل هز راسه پخوف وعماد فضل يكرر الاسم پصدمه وهو بيقول صلاح السعدني دا يبق حما يونس
الراجل مكنش فاهم قصد عماد لحدما عماد بصله وقال كمل
الراجل قال صلاح دا يباشا شغال في السكه الشمال يعني مش مجرد رجل اعمال دا شغال مع ناس اجانب يباشا بيشتغلوا في الماڤيا وبيجو كل سنه زي مقولت لحضرتك يختارو بنات وبعدما يقضوا معاهم الفتره اللي تعجبهم بيخلصوا عليهم ويبيعوا اعضائهم وطبعا محدش يعرف كل الكلام دا لان صلاح باشا المفروض انه المتبرع الوحيد للملجأ يعني الكل عارف انه شخص كويس ومستحيل يجي في دماغهم ان مل دا بيحصل
عماد بص للراجل وقال منصور دا شغلته ايه مع صلاح
الراجل قال بعياط دراعه اليمين يباشا والممرضة صافيا تبق حبيبتة
عماد هز راسه وقال طيب يا شاكر انت هتشرفنا في الحجز فتره كده لحدما يونس بيه الشناوي يوصل ووقتها نشوف هنعمل فيك ايه
العسكري دخل للمكتب وعماد شاورله ياخد شاكر علي الحجز
وبعد وقت وصل يونس وهوا بيقول للعسكري بلغ عماد بيه اني وصلت
العسكري رفع التحيه وقال عماد بسه في انتظارك يا فندم
يونس هز راسه والعسكري فتح الباب وقال عمادبيه يونس باشا وصل
عماد بابتسامه صباح الخير يا باشا ايه مش عايز تصحي
يونس قعد علي الكرسي بعدما سلم عليه وقال والله ياعماد انا تعبان ومضغوط جداا
بقلم شيماء صبحي
عماد خبط علي كتفه وقال كل حاجه هتخلص يا يونس بس المهم انا عايزك تستقبل الاخبار دي وتتمالك اعصابك
يونس هز راسه وعماد كمل انا كنت بستجوبه من شويه وطبعا المعلومات اللي قالها مش شويه وقالي ان صلاح السعدني حماك ليه دخل في الموضوع
عماد بص ليونس باستغراب وقال عارف ازاي وامتي يا يونس
عماد حكي ليونس كل اللي شاكر قاله وعرفه ان صلاح مش مجرد راجل اعمال وانما شغال مع ماڤيا اجانب
يونس اټصدم وهز راسه وقال يا ابن الكلب يا صلاح
عماد حط ايديه علي كتفه وقال اهدي يا يونس صلاح خلاص انكشف واحنا حاليا معانا شاكر محتاجين دليل اكبر علي الاقل فديوا مصور لاتفاق او نقدر نقبض عليهم متلبسين في اي حاجه
يونس هز راسه وقال بس دي هتكون صعبه لان لو صلاح او اللي معاه حسوا بس اننا عرفنا
عماد هز راسه وقال
طيب هو في حد غيري انا وانت يعرف بالكلام دا
يونس هز راسه وقال اشرف زميلي في القسم طلبته من يومين علشان يجبلي ملف القضيه بتاعة روح وصحبتها والمساعد بتاعي رأفت
عماد هز راسه وقال طيب يا يونس احنا دلوقت لازم نحط خطة علشان نقدر نوقع منصور وصلاح في شړ اعمالهم
يونس هز راسه وهو بيضغط علي ايديه
پغضب وقال طيب انا هروح اشوف رأفت عمل ايه انا كنت طالب منه يجبلي كل تسجيلات الكاميرا لكل السنين اللي فاتت من اول ما مسك منصور الاداره ومن وقت حاډثة
عماد خز راسه وقال انا كنت سايب شاكر علشان تقابله بس اظن ان ملوش داعي دلوقت عمتا هو هيكون مشرفنا في الحبس الكام يوم دول لحد ما نشوف هنعمل ايه
يونس هز راسه بالموافقه وسلم علي عماد واستاذنه علشان هيمشي
بداخل فيلا مراد الشافعي وبالتحديد في اوضة عبير ومراد
صحيت عبير وهيا بتبص جمبها شافت مراد نايم بعمق
قامت وهيا بتفتكر كلامه امبارح انهم هيروحوا لبيت واحد صاحبه علشان موضوع خاص بدار
الايتام
بتفكر يا تري صاحبه دا عايزهم في ايه
صحي مراد علي صوت قفل باب الحمام بص جنبه لقي ان عبير مش موجوده فقام يجهز علشان
يروح الشركة
بقلم شيماء صبحي
مراد بابتسامه صباح الخير يا عبير
عبير ابتسمت وهزت راسها وقالت صباح النور يا مراد
مراد قرب منها وهوا بيقول انا رايح الشركة وانا زي مفهمتك امبارح اننا هنروح لصاحبي الساعه واحده كده تكوني جاهزه وانا هاجي اخدك بس المهم متتكلميش مع اي حد من اللي في البيت ولا حتي تخرجي من اوضتك
وفي القسم وصل يونس واتصل علي رأفت يجيله مكتبه وبعد دقايق كان وصل
يونس بص لرأفت وقال عملت ايه في اللي قولتلك عليك
رأفت قعد قدامه وحط الشنطه اللي كان شايلها علي المكتب وقال دول يباشا كل الهاردات بتاع تسجيل الكاميرا من اول ما الملجأ اتبني
يونس هز راسه وقال دا كويس جدا هات بق اما نشوف مع بعض
رأفت هز راسه وفتح الشنطة طلع اول حاجه اللاب توب بتاعه وبعدها بدأ يطلع كل هارد ويشغلوه كان اول اتنين فتحوهم كانوا عن تصميم الملجأ والعمال شغاله وبدأ واحد ورا التاني لحدما شغله واحد كان لصلاح وهوا بيدفع مبلغ كبير من الفلوس وبيسلم علي المديره وكانت ناديه موجوده وهيا صغيره وكانت بتسلم علي الاطفال وبتديهم هدايا وكانت الصحافه بتصور كل دا
رأفت فضل يشغل ويونس بيتفرج معاه لحدما شافوا فديوا لشخص مقنع داخل للملجأ بالليل وكانت في استقباله المديره الشخص دا كان بيشاورلها علي الكامرا وهيا كانت بتشاورله انها مش شغاله الراجل قلع القناع اللي لابسه وكان صلاح واول ما دخلوا المبني الفيدوا فصل
رأفت خرج الهارد وهوا بيقول هوا شكل الكاميرا دي فضلت بس في رقم ١ ممكن يكون التكمله بتاع الفيدوا دا
يونس شاورله يشغله واول ما شغله كانت الصوره واضحه جدا للمديره وهيا ماسكة بنتين صغيرين في سن ١ سنه وبتديهم لصلاح وشاورتله علي اوضة موجوده جمبهم وصلاح كان ميتسم جدا وفضل يقرب من البنات دي ويمسكهم من المناطق الغلط والبنات كانوا خايفين جدا وكانت المديره مبتديش اي رد فعل
في بنت منهم جرت علي المديره پخوف وهيا بتترجاها تنقذهم من الشخص دا ولاكنها زقتها بعيد عنها وصلاح اول مشاف ان البنت دي خاېفه شدها
يونس غمض عينه وهوا مش قادر يصدق ان ممكن يكون في ناس بالبشاعه دي ومكنش يصدق ابدا ان صلاح صديق والده ووالد خطيبته يبق هوا السبب في كل اللي بيحصل دا
فضل يونس ورأفت يشوفوا الفديوهات ولقوا فديوهات مكرره لصلاح بيعمل
متابعة القراءة