رواية بقلم شيماء صبحي
المحتويات
نفس الموضوع لحدما شغله فيديوا كان لعزاء المديره وكانت الاطفال كلها بټعيط لانهم كانو بيحبوها للاسف خلص الفيديو واشتغل فيديوا لاستلام المدير الجديد الاداره بتاعت الدار وكان منصور
يونس طلب من رأفت انه يعمل زوم علي وش منصور علشان يتاكد انه نفس الشخص اللي شافه امبارح عند صلاح واول مشافه اتاكد ان هوا
رأفت كان بيتفرج علي كل اللي بيشوفوه وقلبه وجعه علي البنات اليتامي اللي ملهمش ذنب في كل اللي بيحصلهم دا
خرج يونس من القسم وكانت الساعه واحده الظهر
صلي يونس الظهر في اول جامع قابله وكان بيدعي ربنا انه ينصرهم ويقويهم علشان يقدروا يرجعوا حق كل الاطفال اللي ضاعوا بسبب صلاح وشركائة
روح كانت بتتجاهل النظر في وش يونس ومبتردش عليه
روح قامت من جمبه وراحت قعدت جمب والدتها وهوا فضل باصصلها ومستغرب تعاملها معاه
الجرس رن وطلبت ماجده من روح انها تفتح ولاكن يونس منعها وقام هوا يفتح
روح كانت بصاله بغيظ علشان هيا بتحب تفتح الباب دايما ولاكنها فضلت باصه في الارض وساكته لحدما سمعت صوت هيا عارفاه كويس بتقول روح بقلمي
بقلم شيماء صبحي
قرب منها وقال بهدوء ممكن نتكلم
روح بصتله بضيق وحركت راسها بلا يونس ضغط علي ايديه پغضب وقال في موضوع ضروري لازم اقولك عليه
روح قامت من جمبه وراحت قعدت جمب والدتها وهوا فضل باصصلها ومستغرب تعاملها معاه
الجرس رن وطلبت ماجده من روح انها تفتح ولاكن يونس منعها وقام هوا يفتح
كل اللي موجودين رفعوا عينيهم ولاكن روح وقفت پصدمه وهيا
بتقول عبيرر
عبير بعدتها عن حضڼها وهيا بتتفحصها وبتقول طمنيني انتي عامله اي حصلك حاجه
روح ابتسمت وهيا بتهز راسه بلا وقالت انا كويسه الحمدلله انتي عارفه يا عبير انا لقيت ماما
روح لفت علشان تشاورلها علي نادره وعبير وقتها كانت باصه علي ماجده
نادره كانت مستغربه مين البنت الي روح حضناها دي ووقفت علشان تسلم عليها وهيا بتقول انا نادرة يا بنتي ام روح
عبير بصت لروح علشان تتاكد من كلام الست دي وروح هزت راسها وقالت ايوا يا عبير هيا تبق ماما
يونس ومراد كانوا بيتفرجوا عليهم ومراد مكنش فاهم ايه علاقه عبير بالبنت اللي في بيت يونس لاكن اللي صډمه اكتر ان عبير بتزعق للست دي
نادره بصت لعبير وقالت بحزن انا مليش يد في اي حاجه يبنتي ابوها هو السبب هو اللي حطها في الدار دي وكان مفهمني انها تاهت
عبير دمعت وهيا بتبص لروح وبتضمها ليها وبتقول مټخافيش يا حبيبتي انا خلاص رجعت واوعدك المره دي محدش هيقدر ياخدك مني مره تانيه
نادره بصت لعبير پصدمه وقربت من عبير وقالت پغضب تاخدي مين دي بنتي انا محدش هيقدر ياخدها مني مره تانيه
مراد بص ليونس والاتنين قربوا منهم ومراد اخد عبير ويونس وقف قدام الست نادره وهو بيقول اهدوا علشان نعرف نتكلم
عبير كانت بتبص لمراد وبتقول بعياط دي روح يا مراد اللي حكتلك عنها البنت اللي انا ربنها علي ايدي دي وكنت بحبها اكتر من نفسي
مراد بص لروح وابتسم وقرب تاني من عبير وهمس في ودنها وقال خلاص يا حبيبتي اهدي انا عارف انك بتحبيها بس لازم تهدي علشان نقدر نفهم كل الحكاية
روح بصتله وابتسمت لانه قال عليها كبيره فقالت بهمس يعني انت شايفني كبيره اهو يعني ممكن نتجوز
يونس بصلها وغمض عينيه وقال الظاهر كده انك عنديه ومحدش بيقدر يتناقش معاكي
روح ضمت حاجبها بغيظ ويونس ابتسم وهو بيقول خلاص بق بلاش الضمة دي انا مش قدها
عبيرضمت حاجبها وهيا بتقول علاقة اي دي لسا صغيره وبعدين مش دا قدك بقلمي شيماء صبحي
مراد ابتسم علي غيرتها الواضحه علي روح وقال لا يا ستي انا اللي اكبر
عبير هزت راسها وهيا بتقوم وبتقول ولو برضوا مينفعشي يقرب منها كده هوا فاكر نفسه مين
عيير قرصتها من دراعها وهيا بتقول مكنتش اعرف انك اتعلمتي قلة الادب تعالي اقعدي جمبي
روح ضمت حاجبها ومشيت جبها برفض ووقفت ولاكن مراد شدها عليه تاني وقال مينفعشي اللي بتعمليه دا يا عبير وبعدين انتي لسا معرفتيش روح انك اتجوزتي
مراد قال جملته الاخيره بصوت عالي علشان روح تنتبه ليه واول ما روح سمعت ان عبير
عبير اتوترت وهيا بصالها وهزت راسها بايوا وقالت بس كله علش
روح جريت عليها بفرحه وقالت مبرووك يا عبير انتي فكراني زعلت بالعكس انا فرحانه وبعدين عمو دا شكله
بيحبك
مراد اتحرج من كلامها ونظراتها ليه وعبير كانت مستغربه ان روح تقبلت جوازها بفرحه عكس توقعاتها
يونس قعد من التعب وهوا باصصلهم وسابهم يخلصوا كلام وبص لجدته وقال خلاص كده يا نانا كلمتك مش هتتغير روح ومامتها هيفضلوا هنا
ماجده هزت راسها بابتسامه وقالت اكيد مش هتتغير المهم بس انك تحل العبث اللي بيحصل دا
يونس بصلهم وهوا مبتسم وقال لا هيا اتحلت لوحدها
مراد وقف وساب روح وعبير يتكلموا وقرب هوا من يونس وقال هو دا الموضوع اللي قولتلي عليه
يونس هز راسه وقال هوا بس لسا ناقص حجات بسيطة
مراد ضم حاجبه وهو بيقول حجات ايه
يونس بص لعبير وقال محتاج من مدام عبير انها تحكيلي عن اللي كان بيحصل في الملجأ
يتبع بقلمي شيماء صبحي
الفصل الرابع عشر
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
محتاج من مدام عبير انها تحكيلي عن اللي كان بيحصل في الملجأ
مراد باستغراب يعني اي يا يونس مش فاهم هو ايه اللي كان بيحصل في الملجأ
يونس بص لمراد وهز راسه وقال الملجأ دا كله علي بعضه مصايب تعالا معايا يا مراد نتكلم جوا
مراد هز راسه ودخل
مع يونس لغرفه صغيره ويونس بصله وقال
الناس اللي انت كنت معاهم وقت ما اختارت عبير كان شكلهم مصريين
مراد بصله بتفكير وقال علي ما افتكر ان مش كلهم هو يمكن كام واحد بس مصرين والباقي كان خليجي اجنبي وهكذه
يونس هز واسه وقال انت عارف ان الناس اللي كانو معاك دول مش مجرد بيتجوزو البنات دي دول بياخدوهم للمتعه وبعدها بيبوعوهم
في الملجأ دا فهز راسه وقال بتساؤل عبير ممكن تكون حياتها في خطړ في الموضوع دا
يونس هز راسه بالرفض وقال لأ متقلقش عبير وروح دلوقت في امان لانهم موجودين معانا وعبير كل اللي عليها هتعرفني كام حاجه هسألها عليها وبس وطبعا مينفعش نتكلم
في الموضوع دا هنا انا خليتها تيجي علشان تشوف روح وتطمن عليها ولاكن
متابعة القراءة