رواية بقلم شيماء صبحي
المحتويات
لا دي حاجه خاصه ولازم انا اللي اقولها ليونس بنفسي
ماجده ابتسمت وهيا بطلع تيلفونها وبطلع رقم يونس واتصلت عليه واستنت لما يونس رد عليها فقالت بصوت واضح ايوا يا حبيبي انت مشغول ولا ايه
يونس رد عليها بايوا وهيا بصت لروح وقالت طيب هيا روح كانت عايزه تكلمك وتقولك علي حاجه فمش عارفه عندك وقت تكلمها ولا ايه
ماجده ابتسمت وهيا بتمد ايديها بالتلفون وبتقول
اتفضلي يا روح يونس علي التيلفون
روح هزت راسها واخدت منها التيلفون وخرجت من المطبخ وطلعت لاوضته وهيا بتخري واول مدخلت قفلت الباب وهيا بتاخد نفسها وبعدها حطت التيلفون علي ودنها وقالت يونس
يونس كان بيسمع صوت انفاسها واول ماسمعها نطقت اسمه انتبه لصوتها ورد عليها وقال ايوا يا روح
يونس ابتسم علي كلامها وقال مش عارف يا روح يعني مش اقل من شهرين تلاته كده
روح قالت
پصدمه دا كتير اوي انت قولت كام يوم بس وهترجه
يونس ابتسم ورد عليها بجديه القضيه شكلها صعبه اوي يا روح ومحتاجه وقت وانا زي مقولتلك بحب اكون لوحدي علشان اقدر اركز
يونس هز راسه وهوا بيبص للتيلفون وبيقول طيب هو انتي كنتي عاوزه تقوليلي حاجه خاصه صحيح هيا ايه بق
يونس انتبه لصوتها المره دي اوي واستناها تتكلم لحدما روح قالت البيت فاضي وكده بس حبيت اقولك ليك وحشه
يونس ضم حاجه وهو بيقول ليا وحشه يعني ايه الكلمه دي ياروح مش فاهم
يونس رد عليها وقال لا مش فاهم ممكن تشرحيهالي بسرعه بس علشان انا مشغول
روح ضمت حاجبها وقالت يعني وحشتيني يا يونس فهمت كدا يلا بق مع السلامه
قالت كلامها وقفلت المكالمه وهو كان مبتسم لما سمع كلامها بص اټصدم لما لقاها قفلت المكالمه فبص للتيلفون وقال بابتسامه يا مجنونه
مسكت التيلفون ونزلت وهيا لسا ضامه حاجبها وادته لماجده وهي بتقول انا هخرج اشم شويه هوا برا
ماجده هزت راسها وقالت ماشي بس متروحيش بعيد
روح هزت راسها وقربت من مامتها وقالت ابويا رن عليكي وانا كسرت التيلفون وارجوكي متحاوليش تفكري في تاني
نادره بصت لروح پصدمه وروح قالت علشان خاطري انسيه
نادره بصت لماجده وهيا مش مستوعبه الكلام اللي روح قالته
نادره هزت راسها ورجعت تجهز معاها الاكل وهما بيتكلموا وبيتسلوا
وعند روح كانت مشيت شويه من قدام بيت ماجده وفضلت تبص علي بقيت الڤيلل الي قدامها وهيا بتدقق في تفاصيلها وعاجبها اوي وفجاه ظهر اشخاص مقنعين راكبين عربيه قربوا من روح واخدوها في عربيتهم وروح كانت لسا هتصرخ ولاكن واحد منهم رش في وشها مخدر اغمي عليها
يتبع بقلمي شيماء صبحي
الفصل السابع عشر
نوڤيلا جعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
الساعه ١ منتصف الليل
بداخل بيت جدة يونس كانت واقفه نادرة وجمبها ماجده وهما حاطين إيديهم علي قلبهم من الخۏف لان روح لحد دلوقت لسا مرجعنش نادره بصت للست ماجده بعيون وارمه وقالت بنتي راحت فين يا ست ماجده اتصلي بحضرت الظابط تاني يمكن عرف حاجه عنها
ماجده طلعت تيلفونها بإيد بترتعش واتصلت علي يونس وهيا مستنيه رده بفارغ الصبر
اشتغل فيديو لروح وهيا ماشيه وكان واضح انها بټعيط يونس كان بيتفرج عليها وهو ضاغط علي ايديه من الڠضب واول مشاف العربيه السودا اللي قربت عليها واخدوها يونس وقف الفيديو علي رقم العربيه بص لرأفت وقال اكتب النمره دي يا رأفت بسرعه
رأفت هز راسه وكتب رقم العربيه وبص ليونس وقال خلاص كده يا يونس باشا انا هاخد النمره بتاعت العربيه وهروح اشوفها بتاعة مين وهبلغ حضرتك
يونس هز راسه وخرج هو ورافت من الفيلا اللي
كاميراتها صورت اللي حصل
رأفت اتحرك بعربيته ويونس فضل واقف في نفس المكان اللي روح كانت واقفه فيه وبيفتكر المكالمه اللي جاتله من ثلاث سعات من جدته وكانت بټعيط وتقول ان روح مختفيه
ومرجعتش البيت
يونس اټجنن اول ماسمع كلامها وقام بسرعه من علي مكتبه ومسك مفاتيح عربيته وخرج بره يدور عليها لحدما وصلوا للفيلا دي بعد لف كثير في الحي دا وكل الاماكن القريبه منه
يونس لقي اتصال من جدته رد عليها وهو بيتماسك اعصابه وبيقول خير يا نانا
ماجده بعياط عملت ايه يا حبيبي طمني
يونس اخد نفس طويل ورد عليها بهدوء لسا يا نانا موصلناش لمكانها لانها مخطوفه
ماجده شهقت پصدمه ويونس اتكلم وقال متعرفيش مامتها حاجه وقوليلها اننا لسا بندور علشان ميحصلهاش حاجه
ماجده هزت راسها وهمست والله دانا اللي هيحصلي حاجة مش هيا
يونس اتحرك بالعربيه بتاعته وفي طريقة لمكان صاحب العربيه
بداخل دار الامل لرعاية الايتام
وبالتحديد في عنبر البنات الكبيرة كانت نسمه قاعده وهيا زهقانه وبتقول بما اننا متأمنين يبق نخرج نشم هوا بق
اصحابها بصولها باستغراب وقالوا الوقت اتاخر هوا ايه اللي انتي عايزه تشميه دا يانسمه نامي يا اختي احسن
نسمه رفست الغطاء وهيا بتقول برفض لا انا عايزه اشم هوا انا خارجه
البنات تجاهلوها وناموا وهيا فتحت باب العنبر وخرجت منه
فضلت تتمشي شويه لحدما وقفت عند شباك كبير بيطل علي الحوش بتاعة الدار
كان واقف عماد هو وواحد من رجالته وبيشربوا شاي وبيتكلموا
نسمه فضلت باصه عليهم ولفت نظرها عماد واللي كان ليه عضلات كبيره وعروق دراعه باينة وشكلهم يجنن
عماد كان بيضحك هوا والراجل اللي معاه وبيسلموا علي بعض وللحظة عماد لف
بجسمه و عينيه جت في عين نسمه اللي واقفه تبص عليه
نسمه جريت بعيد عن الشباك بخضه لما عينيها جت في عينه وحست بقلبها بيدق جامد حطت ايديها علي قلبها وهي بتقول باستغراب معقول قلبي دق علشان الظابط دا
قالت كلامها وهيا بتقرب من الشباك تاني تبص عليه والغريب انه مكانش موجود كان الراجل اللي معاه هو اللي واقف بس وعماد مختفي
نسمه رفعت حاجبها باستغراب وهيا بتقول بهمس هيكون راح فين الظابط دا
نسمه قالت
كلامها وهيا بتقف علي طراطيف صوابعها علشان تعرف تدور عليه ولاكنها ملقتهوش زفرت بضيق ولفت علشان تمشي لقت عماد واقف قدامها
نسمه بصتله بخضه وسكتت وهو كان مستغرب خروجها من العنبر في الوقت دا
عماد كان باصص عليها وهو بيقول بتعملي ايه في الوقت دا
نسمه بصت حواليها ورجعت بصتله وهيا بتقول انا بعمل ايه
عماد حط ايديه الاتنين وراها علي الحيطة وحاصر جسمها وهو بيبص في عينيها وبيقول مش عيب تخرجي باللبس دا وانتي عارفه ان رجالتي في كل حته
نسمه وشها احمر من الخجل وهي بتبص علي هدومها ولقت انها لابسه بيجاما ضيقه وملفته للنظر
نسمه بلعت ريقها وهيا بتقول انا ماخدتش باللي من اللبس بتاعي
عماد ضم حاجبه وهو بيقول ولو ماخدتيش بالك مين اللي هياخد باله انا
نسمه رجعت بجسمها لورا وهيا بتقول پخوف انا اسفه والله مش قصدي اخرج كده
عماد فضل مركز مع عيونها
متابعة القراءة