رواية بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

اللي بتكون دموع وقال بهدوء خلاص حصل خير المره دي بس
عماد ابتسم وقال علشان نحميكو يا نسمه ولا انتي عايزانا ننام ونسيب اي حد يدخل يخطفكوا ولا يأذيكوا يرضيكي يعني 
نسمه هزت راسها بالرفض وقالت لا طبعا احنا مش ناقصين كفايا علينا اللي كنا بنشوفه 
عماد هز راسه وبعد ايده وقال يلا روحي بق علشان تنامي لان الوقت اتاخر وانا مش ضامن لو فضلتي هنا ايه اللي هيحصل 
نسمه هزت راسها وجريت من قدامه ودخلت للعنبر بتاعهم وهو فضل واقف مكانه وبيبص
وصل يونس للعنوان بتاع الشخص صاحب العربيه والمفجأة ان العربيه كانت موجوده وكانت مركونه قدام قهوه نزل يونس وهوا بيبص للناس اللي علي القهوه وبيقول السلام عليكم يا رجاله 
رجالة القهوه ردو السلام وقعد يونس علي كرسي ودقايق وقرب منه الصبي اللي في القهوه يونس بصله وهو
بيقول واحد قهوه ساده 
الصبي ابتسم وهو بيعلي صوته وبيقول واحد قهوه ساده للباشا 
اول ما الصبي قال كده الرجاله اللي في القهوه اتصدموا وقالو في صوت بعض باشا 
يونس بصلهم وابتسم وقال موظف متقلوقوش 
الرجاله هزت راسها بضحكه لانهم كانو معاهم حجات من الممنوعات اللي بتعدل المزاج واتوترو ليكون دا ظابط ولا مرشد 
الصبي رجع وهوا شايل القهوه وقرب من يونس وهو بيقول بالف هنا علي قلبك يا باشا 
يونس ابتسم وشاورله يقرب منه وطلع من جيبه 200 جنيه وهو بيحطها في جيب الصبي وبيقول شايف العربيه السودا اللي هناك دي 
الصبي هز راسه وقال ايوا يباشا قصدك عربية دينا هانم 
يونس هز راسه وقال مين دينا هانم دي
الصبي ابتسم وهو بيقرب من ودن يونس وبيقول صاحبة الفيلا اللي هناك دي يباشا بس هيا بتحب تركن عربيتها قدام القهوه هنا علشان انا كل يوم بمسحهالها 
يونس هز راسه وقال يعني الفيلا دي بتاعها
الصبي هز راسه بايوا ويونس وقف وهوا ماسك قهوته وبيقرب من عربيته وبيقول ازاي دينا هانم دا اكيد اللي سايقها مش اقل من مچرم
يونس خلص قهوته ونده للصبي ياخد الكوبايه واتحرك يونس بعربيته للفيلا اللي الصبي شاورله عليها
يونس وصل ورن الجرس واستني ثواني والباب اتفتح 
اللي كانت بتفتح الباب كانت دينا صاحبة ناديه واول مشافت يونس قالت پصدمة يونس 
يونس استغربها وقال انتي دينا هانم صاحبة الفيلا دي 
دينا اتوترت وهزت راسها وهيا بتقول ايوا انا اتفضل يا يونس باشا 
يرنس هز راسه ودخل وهو بيقول قوليلي بق يا دينا علاقتك بناديه لسا زي مهيا ولا حصلت مابينكم مشكله
دينا كانت مصدومه من سؤاله وساكته ويونس قرب منها وهو بيبص في عينيها وبيقول ردي يا دينا انتي خاېفه ليه 
دينا هزت راسها وقالت صح علاقتنا متوتره شويه من وقت لما ناديه شافتك في الكافيه مع روح 
يونس ابتسم وهو بيقول انتي عارفة روح كمان
دينا كانت بترد عليه بسهوله 
دينا هزت راسها ليونس وقالت ايوا طبعا انا شوفتها انا وبقيت الشله 
يونس هز راسه وقال بجديه انتي مطلوب القبض عليكي 
دينا جسمها اتنفض وهيا بتقول انا معملتش حاجه والله يا يونس صدقني 
دينا فضلت باصه في عيونه پخوف وتردد
لحدما قالت فوق في اوضتي مربوطه في السرير
يرنس هز راسه بالرفض وقال دي بنت هبله واكيد ناديه اللي اجبرتها تعمل كده يعني ملهاش في الحجات دي اصلا 
رأفت كان مش عاجبه كلام يونس لحدما يونس قال بصوت عالي يلا يا رأفت خلينا نمشي وهيا كلها نص ساعه وهتفوق يلا بق اسمع الكلام
رأفت هز راسه وخرج مع يونس وساعده انه يحط روح في العربيه وجابله معطر علشان يصحوها
يونس هز راسه وقال متقلقيش انتي دلوقتي في امان ومحدش عملك حاجة 
روح بصتله وافتكرت مكالمتها معاه واتوترت وقالت يعني احنا هنروح 
يونس هز راسه وهو باصص في عينيها وقال جدتي ومامتك قلقانين عليكي ولازم نروح علشان نطمنهم
رأفت كان واقف بيبص عليهم وشايف نظرات يونس ليها وخجلها اللي كان واضح فراح ركب عربيته وساقها ويونس بعدها ركب هو كمان وساق عربيته 
وفي بيت جدة يونس
يونس دخل بيها للبيت واول ما ماجده ونادره شافوه جريوا عليه بقلق وهما بيبصوا لروح وبيقولوا عامله ايه يا حببيبتي انتي كويسه حصلك حاجة 
روح بصتلهم بتعب وهزت راسها انها بخير ويونس لما شافها لسا دايخه قال بهدوء انا هطلعها ترتاح ومتقلقوش هيا بخير واللي خاطڤها كانت بنت جبانه ملهاش
في الكلام دا بس متقلقوش انا هعرف اردلها حقها كويس
ماجده بصت لنادره وقالت سيبها ترتاح واضح انها تعبانه وبعدين هيا بتطمن بوجود يونس فمتقلقيش
يونس انتبه ليها وحطها علي السرير برفق وبص في عيونها وقال انتي كويسه يا روح
يونس كان تايه في جمال عيونها ورقة ملامحها 
يونس ابتسم علي طفولتها وهز راسه وقال مش انتي عندك سنة
روح بصت في الارض بخجل وهزت راسها وهو قال يعني مناسبه اهو قوليلي بق موافقه تتجوزيني يا روح 
روح بصتله بحب وهزت راسها وقالت موافقه يا يونس علشان انا بحبك قوي
يونس ابتسم وقربها عليه تاني وهو بيشم ريحتها اللي شبه ريحة الاطفال حديث الولاده وبعد وقت بعدها وهو بيقول بعدما يتم الحكم علي صلاح واللي معاه هطلبك من مامتك
روح ابتسمت وهزت راسها وقالت موافقه 
الفصل الثامن عشر والأخير 
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي 
بعد مرور اربع أيام لحدما معاد القضيه بتاعهم
وفي منزل جدة يونس دخل يونس
وهو مرهق جدا لانه من وقت ما اشتغل علي القضيه دي
يونس بصلها وقال بجديه ابوكي مچرم كبير ولازم يدفع ثمن الحجات اللي عملها
ناديه عيطت وهيا بتقول بس انت عارف اني مليش غيره لي عملت كده 
يونس مسكها من دراعها پغضب وقال اسمعيني كويس يا ناديه انا مقدر كويس انك كنتي في يوم من الايام خطيبتي ولاكن برضوا متنسيش ان انا ظابط وواجبي اني اقبض علي اي
مچرم محتال فاكر ان البلد دي مفيهاش قانون ولازم تعرفي برضوا انك كنتي متهمه في قضية خطڤ وانا علشان عارف انك بت هبله وعملتي كده بغرض الاڼتقام مني بس انا هعديها علشان روح كانت كويسه ولاكن انا بحظرك لو فكرتي او شيطانك وزك بس تعملي اي تصرف مش هيعجبني هتحصلي ابوكي انتي فاهمه
ناديه سحبت ايديها وبصتله في عينيه وقالت پقهر مكنتش اعرف انك پتكرهني اوي كده بس خلي في علمك اني مش هسكت علي اللي عملته في ابويا يا يونس
يونس مردش عليها وهيا مشيت من قدامه وهو قفل الباب ودخل لقي ان كلهم قاعدين في 
كلهم ردو بابتسامه وقالو عليه افضل الصلاه والسلام
يونس بص لروح اللي كانت مبتسمه وقال بهمس وحشتيني 
روح وشها احمر من الخجل ولفت وشها وهو قرب منهم وقال انا هطلع ارتاح شويه لاني تعبان وبعد اذنكم مش عايز حد يصحيني
ماجده هزت راسها و ضحكت علي كلامه وروح ابتسمت وهيا بصاله وبعدها يونس سابهم وطلع اوضته
بقلمي شيماء صبحي 
وفي دار الايتام وصلت المديرة الجديده وهيا بتبص علي الدار وبتاخد نفسها
كان في استقبالها عماد واللي قال اهلا وسهلا يا دكتوره 
المديرة دي كانت اسمها الدكتوره سمر ابتسمت لعماد وقالت اهلا بيك يا حضرت الظابط 
عماد ابتسم ليها وقال حضرتك اكيد عارفه ايه اللي كان بيحصل هنا في الدار
تم نسخ الرابط