المطلقه

موقع أيام نيوز


ومتعددة ومن اكثر من وضع ..
يعني فعلا هو هشام
الي في الصورة
وبدات اسال نفسي وانا مڼهارة واقول..
ينهار اسود يعني انا لما خبيت المسروقات 
واداة الچريمة 
ومسحت الډم 
كنت بتستر علي قاټل وحرامي 
يعني الانسان الي حبيتة واعتقدت انه عوض ربنا ليا عن

السنين السودة الي عيشتها مع طليقي ..طلع في الاخر مچرم وقاټل

وطبعا انا مشتركة معاه دلوقتي لاني بتستر عليه 
وتذكرت كلماتة عندما كان يهذي اثناء مرضة 
وقولت في نفسي..معقول هشام صدمتة في زوجتة الخاېنة ..
معني كده ان وجوده معايا في خطړ عليا طبعا
واكيد كان عايزني اطرد صقر عشان يستفرد بيا لوحدي في البيت
ورجعت اسال نفسي
قلت.. وعشان كده شككني في صقر وخلاني اعاملة وحش
واخذت اخبط بيدي علي راسي وانا اقول..
انا غبية..ازاي وثقت فيه وصدقتة بالسرعة دي
واخذت ابكي وانا لا اعرف كيف ساتصرف الان
هل اواجهة بتلك الصور والمسروقات واداة الچريمة لاعرف منه الحقيقة 
فقلت في نفسي بانه سينكر وحتما سيحاول التخلص مني انا ايضا
لانه سيكون قد علم بانني عرفت سره
طيب اعمل ايه
ابلغ عنة ازاي وانا بنفسي شهدت معاه امام البوليس بانة كان معايا طول ساعة الچريمة
ده غير اني انا الي خبيت المسروقات واداة الچريمة
ياربي طيب اعمل ايه دلوقتي
فا خطرت براسي فكرة ..بان اترك ذلك الظرف بالصور كما هو مكانه حتي ياتي هشام ويراه
وساراقبة كيف سيتصرف عندما يعلم بانه هناك شخص يعلم بجريمتة
وقد صورة هذا الشخص اثناء ارتكاب جريمتة..
فا لربما يهرب هشام من البيت 
وهاكذا اكون قد تخلصت منه للابد بدون انا اتورط معه
وبالفعل تركت الظرف كما هو
ولكنني احتفظت بصورة واحده من الصور معي كي اتاكد بان الصور غير مفبركة 
وكانني كان ما زال عندي بصيص من الامل في ان يكون هشام بريئ
وذهبت سريعا لشقتي واحضرت ظرف جديد وسليم ووضعت به الصور والرسالة واغلقتة باحكام حتي لا يكتشف هشام بان هناك من فتح الظرف وعرف ما به
ثم وضعت الظرف علي الارض ..
وخرجت دون ان ارتب اي شيئ بالشقة 
ليتاكد هشام انني لم اطلع لشقتة ولم اشاهد الظرف..
وبعدها نزلت لشقتي بعدما قفلت شقة هشام كما كانت 
وبعد مرور بعض الوقت 
لقيت هشام بيتصل عليا...
وكنت انا ابكي حينها
رديت وصوتي يفضحني وينبين بانني لست علي ما يرام
قلت..الوو
رد هشام في لهفة
قال..ايه يا حبيبي انتي فين 
اتصلت عليكي اكتر من مره مردتيش ليه
قلت ..كنت في الحمام
قال ..ولية مش بتكلميني كل شوية زي كل يوم
قلت..معلش كنت هخلص الي ورايا وكنت هكلمك
قال..شيرين حبيبتي مال صوتك
قلت..بصراحة انا قومت الصبح لقيت نفسي تعبانه ومرهقة جدا وحاسة اني حرارتي عالية شوية 
وباين اخدت برد ..
معلش اسفة ممكن مقدرش اطبخ النهاردة 
ياريت لو تجيب اكل جاهز وانت جاي
قال بكل قلق ..الف سلامة عليك يا حبيبي تحبي اجيلك حالا واجيبللك دكتور معايا
قلت..لالالا دول واضح انهم شوية برد صغيرين 
مش معقول هتسيب شغلك وتيجي عشان شوية برد
قال ..مفيش الكلام ده ملعۏن ابو الشغل انا جايلك حالا
وبالفعل ..لم يمر كثيرا من الوقت ولقيت هشام وصل بسيارتة وطلع علي شقتي مباشرة
ولما فتحت له نظرت له وانا اتفحصة وكاني بشوفة لاول مره
قال..مالك حبيبي الف سلامة يا قلب هشام
قلت..بردوا سيبت شغلك
قال..حبيبتي انتي اهم من اي حاجة في الدنيا 
وامسك بيدي ليسالني
قال..مالك حبيبي حاسة باية
قلت..من شوية كنت حاسة باعراض برد 
لكن دلوقتي بصراحة حاسة اني جعانة لاني لسه مفطرتش لغاية دلوقتي 
وكنت عايزة اكل جبنة لكن اكتشفت ان مفيش عندي جبنة في الثلاجة
وحاولت اطلع اجيب من الثلاجة عندك لكن لقيت نفسي دايخة ومقدرتش اطلع 
ثم قلت
ياريت لو تطلع تجيب الجبنة من عندك فوق وتيجي نفطر مع بعض 
قال بس كده حاضر يا قلبي لحظة واحدة اجيب الجبنة واناالي هحضر الفطار بنفسي كمان
انا طبعا كنت عايزة هشام يطلع عشان يشوف الظرف الي دخلة من تحت الباب..وكنت عايزة اشوف رد الفعل علي وجهة عامل ازاي 
بعد ما يكتشف الي في الظرف
وبالفعل طلع هشام لشقتة وغاب فترة ونزل بعدها وكان واضح انه اخد شاور وغير هدومة وجاب جبنة وشوية حاجات تاني من السوبر ماركت 
وطلع يحط الحاجات في الثلاجة عندي وهو بيهرج ويضحك وعمل الفطار وكان شيئا لم يكن 
لدرجة اني شكيت ان هشام يكون طلع ولم يري الظرف علي الارض 
وبعد الفطار حبيت اتاكد ان كان هشام شاف الظرف فعلا ولا لا
لانه مكنش باين عليه خالص انه متوتر ولا متدايق ولا اي حاجة..
فا طلبت منه اني اطلع معاه فوق عشان نسمع شوية مزيكا من الي عندة في شقتة..
وفعلا طلعنا واول ما هشام فتح الباب بصيت علي الارض
وملقتش الظرف واتاكدت ساعتها ان هشام شاف الصور والرسالة وخبي الظرف..
بس استغربت ساعتها اوي من كمية الثبات الانفعالي الي هو بيتمتع بيها ده
واخذت اسال نفسي اكثر من سؤال مثل
مين الي صور هشام وقت ارتكابة للچريمة
وازاي كان متواجد معاه في نفس مكان الچريمة اثناء التصوير
ولماذا لم يمنعة
وليه جاب الظرف لشقة هشام ولم يرسلة للبوليس
وكيف دخل من البوابة 
وتخطي صقر البواب 
ورجع نزل تاني وخرج بدون ان يراه احد
وكيف علم بوجود هشام في شقة القتيلة في تلك الساعة تحديدا
وكثير من الاسالة التي كانت ستفقدني عقلي..
كل الاسالة دي كانت بتقول ان ممكن هشام يطلع بريئ 
لكن الصور هي الحاجة الوحيدة الي كانت بتدينة
و بتدل علي انه مش بريئ..
عشان كده كان لازم اخد الصورة الي كانت معايا واتاكد ان كانت الصورة متركبة ولا ..صورة حقيقية
فا ذهبت لاحدي صديقاتي القدامي وكانت تمتلك اكبر استويوا بالمنيل وبه احدث التقنيات الحديثة في التصوير...
وكانت تستطيع ان تعرف بسهولة ان كانت الصورة متركبه او لا
فا اتصلت بها واخذت منها ميعاد لكي اراها في الاستوديوا بتاعها
وعندما ذهبت اختلقت لها قصة وادعيت بان واحده صحبتي شاكة ان جوزها بېخونها لان في ناس بعتولها صورة لزوجها وصاحبتي كانت عايزة تتاكد ان كانت الصورة متركبة ولا حقيقية
اخذت سهيلة صاحبة 
الاستوديوا الصورة من يدي ونظرت بها جيدا 
ثم قامت لتتاكد من الصورة عن طريق جهاز حديث وعادت بعدها لتؤكد لي بان الصورة حقيقية وليست مركبة..
بصراحة شكيت ان سهيلة صحبتي تكون خبرتها في مجال التصوير محدودة فا اخذت الصورة لاكثر من استوديوا تصوير
وجميعهم اكدوا بان الصورة حقيقية وليست مركبة
مما اكدلي بان هشام مذنب وليس بريئ
المهم عدي اكتر من اسبوع وهشام مستمر في معاملتة اللطيفة ليا..
لكن انا كنت بفكر طول الوقت ازاي اخلص منه وامشية من البيت 
بدون ما يعرف باني عرفت حاجة عنة
وكنت خاېفة جدا ان الي حط الظرف من تحت الباب يبلغ عنة بالصور دي وانا وانا اتحاكم پتهمة التستر علي مچرم 
وخصوصا اني شهدت لصالحة قبل كده وخبيت المسروقات واداة الچريمة كمان 
واخذت افكر 
واسال نفسي 
كيف ساتخلص 
من هشام ..
وللاسف لم اجد سوي طريقة واحده..
وهي اني اغير معاملتي مع هشام 
واقولة باني فكرت كثيرا في موضوع الزواج وانني لست موافقة 
وبعدها اسافر لاي بلد واخلص من الړعب الي انا فيه ده
وبالفعل اخبرت هشام بانني لست موافقة علي موضوع زواجنا 
وما كان من هشام الا انه قد قابل رفضي له بالصمت
ولم يعقب علي كلامي ولو بكلمة..
وانقطع عن اتصالة بيا بعدها ولم اعد اراه نهائي ..
وانقطعت علاقتي بهشام بالفعل
وبعدها قررت ان اترك البلد كلها واسافر 
وكنت بدات استعد بالفعل في هذة الايام للسفر
وفي تلك الاثناء
كنت انا رجعت لاتابع

اخبار عبير وصقر
بعدما تاكدت بانني كنت قد ظلمت صقر
وبعد يومين نزلت من البيت واخبرت صقر ان ياخذ باله من المنزل لانني ساخرج وربما اغيب طيلة النهار 
وذهبت لاشتري بعض الاشياء التي كنت ساحتاجها معي اثناء السفر
واثناء ما كنت اشتري بعض الملابس
لي.. 
وجدت محل يعرض فساتين للبنات فا خطرت لي فكره بان اشتري فستانالعبير ابنة صقر 
وقررت ان اعود و اخذها معي لتقوم بقياس الفستان..
وعندما عدت البيت ذهبت لغرفة الحارس لاحضر عبير معي 
ولكنني ايضا لم اجد صقر امام البوابة كا العادة..
وعندما دخلت كان باب الغرفة مواربا..
وقبل ان ارن الجر سمعت شيئا جعلني ادفع الباب لاتاكد مما سمعتة..
وعندما فتح الباب..رايت شيئا لن تصدقوة.......
الجزء_الخامس
بعد ما اتاكدت من الصورة التي التقطت لهشام 
وعرفت انها صورة حقيقية وغير مركبة...
مقدرتش ابلغ عنة لاني ممكن اتحاكم انا كمان معاه پتهمة التستر عليه
وذلك لاني شهدت امام ضابط المباحث بان هشام كان معايا وقت الحاډث 
ده غير معالم الچريمة الي انا طمستها والمسروقات واداة الچريمة الي انا قمت باخفائهم ..
ولكنني قررت اني اتخلص من هشام 
وابعد عنة للابد ..
فا تغيرت في معاملتي له واخبرتة باني فكرت في مسالة الزواج و ردي كان بالرفض علي طلبة..
كما قررت ان اترك البلد واسافر 
لابعد عن البيت وعن ذكري حبي الذي لم يكتمل
وبالفعل بدات استعد للسفر ونزلت اشتري بعض الاشياء التي ستلزمني اثناء السفر..
واخبرت صقر الذي كان قد انتهي من مسح سيارتي بالجراج ..
بانني ربما ساغيب طيلة النهار
لاني نازلة وسط البلد عشان ياخد باله من البيت وكمان عشان لو حد سال عليا 
وبعدها تركته بالجراج وذهبت بسيارتي اشتري بعض الملابس 
ولكن بمجرد ما شوفت محل ملابس جديد وقريب من المنزل ويعرض بعض ملابس البنات الصغيرة..
خطرت في راسي فكرة..
وهي ان اشتري لعبير فستانا او اثنين ..
ولكن كان يجب ان اعود لاخذ عبير لتقوم بقياس الفستان بنفسها وبالفعل رجعت 
ولكن عندما عدت لاخذ عبير وجدت البوابة وحدها مره اخري كا العادة
فتركت المفاتيح في السيارة خارج المنزل .. 
ودخلت عشان ارن الجرس علي باب صقر البواب 
ولكنني وجدت الباب كان مواربا ..
وسمعت صوتا ياتي من الداخل وكان ذلك الصوت لصقر 
وكان يتحدث لاشخاص اخرين
وهو يقول..هي قالتلي انها هتغيب طول النهار لكن احنا منعلمش الظروف يعني لازم نحفر ونخرج الامانة النهاردة قبل ما هي ترجع من بره..
لانها مسافرة بكرة ولو سافرت .. هتقفل الجراج ومش هنقدر نفتحة تاني بعد ما هي تسافر
لم اصدق ما سمعتة واردت ان اتاكد بعيني بان صقر هو من يتحدث 
فا قمت بفتح الباب ببطء لاشاهد صقر ومعه اثنان من الرجال الغرباء ومعهم ادوات للحفر 
وعرفت ساعتها ان الموضوع اكبر من بواب غريب الاطوار ..
لكن واضح ان صقر منضم لعصابة 
وخلفة مصېبة سودة..
فا قررت ان ارجع دون ان يشعر صقر بوجودي
ولا بعودتي من الاساس واخذت ارجع بظهري للخلف..
ولكن عندما كنت ارجع بظهري بهدوء..
خبطت في ادوات التنظيف الذي كان ينظف بها صقر قبل قليل 
واحدثت تلك الادوات جلبة..
جعلت صقر يقول..استني هخرج اشوف في ايه
فا اسرعت ابحث بعيني عن مكان لاختبئ به من صقر ولكنني لا اعرف الي اين ساذهب
فهو من الممكن ان يبحث في المكان كله 
وفجاءة..وجدت من شد يدي ودخل بي للجراج وتفاجاءات بان من فعلت ذلك هي عبير..
حيث جعلتني ادخل للجراج واختبئ 
وخرجت هي في الحال لتوهم صقر بانها هي من احدثت الجلبة 
..وبالفعل فقد اخذ صقر يبحث عن مصدر ذلك الصوت... لغاية ما خرجت عبير واخبرتة بان قدمها قد انزلق ووقعت علي ادوات
 

تم نسخ الرابط