جعلتني اقوي ل شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

من الخجل ولفت وشها وهو قرب منهم وقال انا هطلع ارتاح شويه لاني تعبان وبعد اذنكم مش عايز حد يصحيني
ماجده هزت راسها و ضحكت علي كلامه وروح ابتسمت وهيا بصاله وبعدها يونس سابهم وطلع اوضته
بقلمي شيماء صبحي 
وفي دار الايتام وصلت المديرة الجديده وهيا بتبص علي الدار وبتاخد نفسها
كان في استقبالها عماد واللي قال اهلا وسهلا يا دكتوره 
المديرة دي كانت اسمها الدكتوره سمر ابتسمت لعماد وقالت اهلا بيك يا حضرت الظابط 
عماد ابتسم ليها وقال حضرتك اكيد عارفه ايه اللي كان بيحصل هنا في الدار
وطبعا البنات والاولاد كلهم خايفين من التجربة اللي مروا بيها فانا طالب من حضرتك تكوني حنينه عليهم علي قدر الامكان
الدكتوره سمر ابتسمت وقالت حضرتك مش عارف انا بحب الاطفال قد ايه واوعدك اني مش بس هحطهم في عيوني دول في قلبي
الدكتوره سمر ضمت حاجبها بحزن وقالت لا حول ولا قوة
الا بالله منه لله 
عماد قرب من رجالته وطلب منهم يجيبوا الاطفال كلهم والبنات الكبيرة هنا الحوش علشان 
رجالة عماد اتحركوا بلطف وبدا يطلبه من كل الاطفال ينزلوا الحوش ودخلوا بلغوا البنات ينزلوا 
الدكتور كانت بتبص علي الاطفال وهما خارجين من المبني بابتسامه واول مشافت البنات اټصدمت جدا لانهم كبار وعكس توقعاتها انهم يكونو في سن الجواز مثلا 
البنات كانو بيهمسوا لبعض ونسمه كانت مركزه مع
عماد اللي بيتكلم مع المديره واول ما وصلوا عماد بصلهم وعيونه جت في عيون نسمه وهوا بيقول اعرفكم بالدكتورة سمر المديرة الجديدة بتاع الدار سلموا عليها يبنات
نسمه غمزتله بابتسامه وهزت راسها وعماد اټصدم من حركاتها ولف وشه بسرعه عنها وهو حاسس ان قلبه بيدق
البنات قربوا من المديره وسلموا عليها وبعدها بعدوا عنها وعماد بص للطفال وطلب منهم يسلموا علي المديرة وكل واحد يقول اسمه والاطفال سمعوا كلامه وقربوا منها
الدكتوره سمر كانت مبسوطه حدا بالاطفال والبنات ولاكنها اخدت قرار سريع فانها تجيبلهم عيرسان في اسرع وقت وتجوزهم 
عماد شاور لفريقه علشان هيمشوا من الدار وبدا ينفذو اوامره ويجمعوا حجاتهم
الدكتوره طلبت ان الاطفال والبنات يرجعوا علي اوضهم واتحركت هيا والمساعدين للمكتب وبدات تديهم الاوامر اللي هينفذوها علشان يغيروا النظام اللي كان موجود بنظام أفضل 
البنات طلعوا علي العنبر بتاعهم وقالت بنت منهم انا سمعت الظابط بيقول لفريقه يجمعوا حاجتهم علشان هيمشوا
كل واحده من البنات فردت جسمها علي سريرها براحه ولاكن نسمه قامت وخرجت من العنبر من غير متقول اي كلمه 
راحت نسمه قدام الشباك اللي بتشوف منه عماد دايما ولاكنها ملقتهوش اټصدمت لانها فكرته مشي هو وفريقه فضلت قاعده مكانها وهيا ضامه رجليها وبتعبط لانها اكتشفت انها معجبه بيه
عماد راح علشان يجمع حاجته وهو معدي من قدام عنبر البنات قرر يبص علي نسمه ولاكنه قبل ما يفتح الباب سمع صوت عياط جاي من بعيد
مشي عماد وهو مصډوم ان في حد بيعيط رغم انهم المفروض بقوا في امان
عماد قرب منها وهو بيقول بټعيطي ليه
نسمه اول ما سمعت صوته بصتله پصدمه وقالت انت لسا هنا
عماد بصلها باستغراب وبص حواليها وقال ايوا بس احنا ماشيين دلوقت 
نسمه بصتله وعيطت وهيا بتقول وهتمشي ليه خليكوا معانا علي طول 
عماد اول مشاف دموعها بتنزل بغزاره حس ان قلبه وجعه خصوصا انه في الفتره دي اتشدلها جدا فقال وهو بيمسح دموعها انا لازم امشي لان دا مش مكاني يا نسمه انا ظابط وعندي شغل كتير
نسمه بلعت ريقها بصعوبه وقالت يعني هتيجي تزورني
عماد ابتسم وهز راسه وقال اكيد انا خلاص اخدت عليكي انتي وبقيت البنات والاطفال اللي هنا 
نسمه ضمت حاجبها وقالت بغيره انت خدت علي البنات ازاي انا عمري ماشوفتك بتتكلم مع واحده منهم انت كنت بتتكلم معايا انا وبس 
عماد كان بيبص لملامحها اللي باين عليها الحزن الشديد وقال طيب انتي عايزه اي دلوقت علشان متعيطيش 
نسمه قربت منه وحضنته وهي بتقول مش عايزاك تمشي يا ع م ا د قالت اسمه بصوت متقطع من الشهقه وعماد كان مش عارف يعمل ايه معاها بعدها عنه وهوا بيرجع شعرها لورا وبيقول طيب انا لازم امشي علشان اقفل المحضر دا واوعدك اني هرجع تاني بس متعيطيش بق 
نسمه اخدت نفسها وهيا بصاله وقالت هستناك والله بس اوعي تضحك عليا 
عماد ابتسم وهو بيمسك ايديها ويحطها علي قلبه وبيقول وغلاوتك هنا هرجعلك
نسمه ابتسمت وهزت راسها لانها حست بنبضة وهوا وقف وهو بيقول روحي اغسلي وشك وارجعي للبنات واسمعي
الكلام اللي انا قولتهولك وكلي كويس ونامي كويس ومتطلعيش وانتي بالبيچاما تاني
قامت بسرعه تبص عليه من الشباك وهو قبل ما يمشي غمزلها وابتسم
في فيلا مراد الشافعي وبالتحديد في غرفة نورين كانت واقفه وجمبها انتصار والدة مراد وهما الاتنين مستغربين حالتها لانها فجأة بدأت تستفرغ بطريقه غريبه
انتصار مدت ايديها باختبار الحمل وهيا بتقول جربي المره دي يا نورين انا شكه ان دا حمل مش مجرد برد في المعده
نورين اخدت نفسها وهيا بتهز راسها وبتاخد منها الاختبار ودخلت للحمام وبعد دقايق خرجت وهيا ماسكه الاختبار اللي فيه شرطتين باللون الاحمر وبتقول ماما شوفي كده
انتصار اخدت منها الاختبار واول مشافت الشرطتين زغردت من الفرحه وهيا بتقول حمل يا نورين حمل الف مبروك يا روح قلبي تعالي في حضڼي 
انتصلر ابتسمت بفرحه وقالت احنا لازم نعرف باباكي ومراد دول هيفرحوا اوي
نورين هزت راسها وقالت وهو فين مراد
انتصار بصتلها وقالت بتفكير هو عند عبير بيقول انها تعبانه من الصبح
نورين هزت راسها وقالت خلاص ياماما عرفي انتي بابا وسيبيلي مراد انا هعرفه بطريقتي
انتصار هزت راسها وخرجت من اوضة نورين وهيا طايره من الفرحه واول ما شافت جوزها قالت بفرحه نورين حامل
نصار بفرحه بجد يا انتصار
انتصار هزت راسها وقالت الحمدلله يا نصار دي معجزه 
نصار هز راسه وقالت صبرت ونالت ربنا بيعوض فعلا يا انتصار بس هو مراد عرف
انتصار هزت راسها بالرفض وقالت لا لسا بس نورين قالتلي مقولوش حاجه وانها هتعرفه ببنفسها
نصار ابتسم وقال ربنا يهديك يا مراد يبني ويجعلك اب صالح
انتصار ردت من قلبها وقالت اللهم امين يارب العالمين
نصار مسك ايد انتصار وقال هتبقي جدة يا انتصار قالها بضحك 
فانتصار ردت عليه وقالت منت هتكون جد انت كمان
نصار ابتسم وهو بيقول وفرحه في نفس الوقت وقال بتقولي حمل
عبير قالت مش متاكده بس اعتقد اه
مراد قرب منها وحضنها وقال عارفه يا عبير لو طلعتي حامل بجد انا هكون اسعد انسان في الكون
عبير ابتسمت وقالت ان شاء الله هيكون حمل وهتبق اب يا مراد
مراد ابتسم وهو بيقول طيب خليكي هنا وارتاحي وانا هروح اوضة نورين اجيب من عندها اختبار حمل علشان نتاكد برضوا
بقلمي شيماء صبحي 
عبير هزت راسها ومراد خرج من اوضتها وراح اوضة نورين اللي في وشها واول ما دخل كانت نورين واقفه قدام المرايه وهيا بتبص علي بطنها ومبتسمه
مراد قرب من الادراج وقال نورين فين اختبارات الحمل اللي كانت هنا
نورين بصتله باستغراب وقالت ليه بتسأل عليهم يا مراد
مراد بصلها وقال مفيش بس عبير حاسه انها حامل وعايزين نتاكد
نورين هزت راسها بحزن وقربت من درج تاني وطلعت منه اختبار وهيا بتقول مش عايز تعرف خبر يفرحك يا مراد
مراد بصلها بانتباه وقال خبر ايه يا نورين قوليلي 
نورين قربت من مراد ومسكت ايديه وقال وهما بيبصوا للمرايه شايف بطني دي يا مراد
مراد هز راسه وهو بيبص لبطنها وبيقول مالها انا حاسس كده ان بق
ليكي كرش صح
نورين بصتله پصدمه وقالت كرش يا مراد هو دا اللي لفت نظرك 
مراد بص تاني لبطنها وقال مهوا دا اللي باين يا نورين اعمل ايه 
نورين مسكت اختبار الحمل اللي كان معاها وحطته في ايد مراد وقالت اتفضل
ادتهوله وقعدت علي السرير بحزن ومراد اول ما فتح ايديه وشاف الاختبار بصلها پصدمه وهو بيقول انتي حامل 
نورين هزت راسها وهيا بتدمع وبتقول انا عمري مكان ليا كرش
يا مراد
مراد ابتسم بفرحه وهو بيقرب منها وبيقول انا اسف متعيطيش بس انا فكرتك بتاخدي رأي
في شكلها
نورين فضلت ټعيط وهوا وقفها قدامه وبص في عيونها وقال انا مش مصدق بجد يا نورين دا اكيد حلم
نورين هزت راسها وقالت لا دا حقيقه مش حلم انا فعلا حامل 
نورين ابتسمت وهيا بتقول انا عارفه الكلام دا كويس بس صدقني مش قادره استحمل انك معاها وانا عارفه انك حبيتها ويمكن اكتر مني كمان ولاكن صدقني حاولت كتير بس مش قادره اتقبل وجودها 
مراد
اټصدم من كلامها وقال نورين متقوليش الكلام دا تاني انا بحبك زيها بالظبط ويمكن انتي اكتر كمان احنا اللي بينا مش سنه ولا اتنين دول عشرة يا نورين
نورين ابتسمت وهيا بتحط ايديها علي بطنها وبتقول البيبي هيشوفك وهيبق عارف انك باباه
وانا عايزاك تعتبر انك مطلقتنيش كل
الحاكايه اني هكون في بيت تاني وبس وان شاء الله اما البيبي يتولد هيجي هنا وانا اللي هجيبه بنفسي وانت هتيجي عادي بس انا خلاص يا مراد مش عايزه افضل علي ذمتك تاني لو سمحت طلقني 
مراد بصلها بحزن وهز راسه وقال خلاص يا نورين انا بحترم قرارك وانا عارف وواثق انك ام قد المسؤليه وهتكوني ونعم الام لابني وانا موافق اطلقك يا نورين انتي طالق بالتلاتة 
في اوضة عبير كانت قاعده مستنياه واول ما مراد دخل للاوضه كان باين عليه الحزن عبير قربت منه وهيا بتقول مراد حبيبي انت كويس
مراد بصلها ومد ايده بالاختبار وقال خدي يا عبير دا اختبار الحمل بتعرفي تستخدميه
عبير هزت راسها بلا ومراد شرحلها ازاي تستخدمه وهيا هزت راسها ودخلت للحمام وبعد دقايق خرجت وهيا بتقول طلع شرطتين يا مراد دا معناه ايه
مراد ابتسم وهو بيقول معناه انك حامل يا عبير 
يتبع بقلمي شيماء صبحي 
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم

الخاتمة
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
اتجه عماد لدار الايتام بعد مرور اسبوع كامل علي انتهاء مهمته فيها 
كانت الدكتورة سمر في عنبر البنات الكبار وكانت معاها المساعدين وكانو بيلبسوا البنات فساتين لانهم هيتجوزو النهاردة علي سنة الله ورسوله
كانت نسمه بتبص للبنات اللي كانوا فرحانين وهما بيلبسوا الفساتين بحزن كبير لانها مشتاقه ل عماد اللي وعدها انه هيجي تاني يزورها ولاكن عدي اسبوع ومفيش منه اي خبر 
واحدة من المساعدين قربت من نسمه وهيا بتقول يلا يا نسمه علشان تلبسي الفستان وتحطي الميك اب
نسمه هزت راسها بحزن وقامت غيرت هدومها ورجعت تاني وبدات المساعده تلبسها الفستان
وبدات المساعده التانيه تحطلها المكياچ وبعد مرور دقايق كانو البنات كلهم جاهزين
الدكتوره سمر طلبت من كل بنت تطلع بطاقتها الشخصيه البنات نفذوا كلامها وبعدما الدكتوره نزلت فضلوا البنات واقفين مع المساعدين وهما مستنين امر المديره في
نزولهم
دخلت الدكتوره لمكتبها ولقت عماد موجود
عماد بابتسامه ازاي حضرتك يا دكتوره
الدكتوره سمر ردت عليه بابتسامه وقالت الله يسلمك يا حضرت الظابط نورت الدار كلها
عماد ابتسم وقال الدار منوره بالناس الجميله اللي فيها
الدكتوره سمر ابتسمت وطلبت من عماد يقعد وقالت والله يا حضرت الظابط انت جيت في وقتك اصل انا جبت للبنات عرسان ومستنيه المأزون بس يوصل علشان نبدأ كتب الكتاب
عماد بصلها باستغراب وقال بالسرعه دي
الدكتوره هزت راسها وهيا بتعدل البطايق بتاعة البنات وبتقول البنات كبرت ولازم يتجوزوا وانا لمعرفتي
الكبيره قدرت الاقي شباب مناسبه ليهم وهما حاليا في الطريق مع المأزون وطبعا لان حضرتك هنا فممكن تقدملهم خدمة وتكون الواصي عليهم
عماد كان مصډوم من كلامها ولاكنه هز راسه وقال كل البنات هتتجوز 
الدكتوره ابتسمت وهزت
راسها وهوا قال طيب انا هروح اسلم علي الاطفال واول ما الجماعه توصل هكون جيت 
الدكتوره هزت راسها وعماد خرج من مكتبها وهو حاسس بقبضة قويه في قلبه
اتحرك عماد عند الاطفال وسلم عليهم وهو عيونه علي المبني اللي هتخرج منه البنات عايز يتأكد لو نسمه هتكون معاهم 
عدي دقايق ووصلوا الشباب والمأزون وكانت المديره مجهزه في الحوش كراسي وحفلة صغيره كانو ١ شاب والمأزون والمديرة والمساعدين وفي الوقت دا خرجوا البنات مع المساعده اللي كانت بتساعدهم يجهزوا وهما مبتسمين
عماد كان واقف جمب المديره والشباب كانو قاعدين واول مشافوا البنات وقفوا وهما مبهورين بجمالهم
المديره ابتسمت للبنات وطلبت منهم يقفوا جمبها واول ما عماد شاف نسمه وهيا لابسه الفستان اټصدم وقرب منها وهو بيقول ايه اللي انتي لبساه دا 
نسمه استغربت طريقته معاها في الكلام فقالت بحزن دا فستان علشان هتجوز
عماد ضغط علي ايديه پغضب وبص للمديره وهيا كانت بتشاورله علشان يبدأو كتب الكتاب
نسمه شدت ايديها من ايد عماد ووقفت جمب اخواتها البنات وبدأ المأزون يكتب الكتاب لاول بنت بعدما اختارت العريس والعريس كان موافق بيها وكان عماد الواصي عليها هو والمديره وبعد ما كتبوا كتاب ال بنت فضلت نسمة واقفه لانها كانت اخر واحده
المديره بصتلها پصدمه وهيا بتقول فين عريسك
نسمه بصت حواليها وهي مش فاهمه حاجه لحدما واحد من الشباب قال عريسها تعب في الطريق واتضر يرجع تاني
الدكتوره بصتلها بحزن وقالت معلشي يا حبيبتي ممكن ناجل كتب كتابك ليوم تاني
عماد في الوقت دا وقف وهو بيبص للمديره وبيقول لا مش هنأجل حاجه انا عايز اتجوز نسمه
عماد بص لنسمه بصه سريعه ورجع بص للمديره وقال انا هتجوزها واوعدك اني هيشيلها جوه عيوني
المديرة بصت لنسمه وهيا بتقول اي رأيك في كلام حضرت الظابط يا نسمه
نسمه بصت في الارض بخجل والبنات كانو باصين عليها وبيقولوا مع بعض وافقي وافقي وافقي
نسمه بصت لعماد بخجل كبير وهزت راسها وهوا ابتسم وهوا بياخد نفسه وبيقول الحمدلله يا رب
الدكتوره بصت للمأزون وقالت اكتب الكتاب يا حضرت المأزون
المأزون ابتسم وبدأ يكتب كتاب عماد ونسمه وكان وكيلها شاب من اللي واقفين والمديره وبعد دقايق تم عقد الزواج بين نسمه وعماد
الدكتوره بدات تزغرط هيا والمساعدين وهما مبسوطين وكل واحد من الشباب كانت شقته جاهزه واخد عروسته ومشي وفضلت نسمه وهيا باصه لعما واللي قال متقلقيش انا شفتي جاهزه انا كمان وكانت واقفه علي العروسه
وبعد مرور شهر وبالتحديد داخل دار القضاء العالي كان اليوم المحدد لاصدار الحكم علي كلا من صلاح احمد السعدني منصور حسن متولي صافيا عادل حسين وشاكر انور صالح 
دخل يونس ومعاه جدته و روح ومامتها ودخل بعدهم مراد الشافعي وزوجته عبير وبعدهم الظابط عماد وبجانبه زوجته نسمه وكان رأفت مساعد يونس والرائد أشرف موجودين 
و في الجانب المقابل كانت قاعده ناديه والمحامي بتاع والدها وبقيت الحاضرين 
محكمه الكلمه المعتاده اللي بتسمعها دايما واول ما بتتقال في منا اللي بيكون
مړعوپ منها ومنا اللي بيكون فرحان لانه هينتصر
وقف كل 
منصور هز راسه پخوف وقال ايوا وصافيا
كانت بتساعدني
صافيا بصتله وصړخت برهم بحزن وقال يعني كلكم بيعتوا ضميركم من اجل شويه فلوس القاضي كمل كلامه وقال يخساره ثلاث شباب زيكم تضيع حياتهم بسبب جشع ملوش اي لازمه 
المحامي بتاع القاضي وشرحتله عن اللي كان صلاح عمله في صحبتها بالتفاصيل وازاي عاشت عشر سنين فاقدة النطق بسببه وشرحت عن اللي منصور وصافيا وشاكر كانو بيعملوه وبعدما خلصت كلامها طلب القاضي منها ترجع مكانها وقال شخص محكمه
وقفوا كل الحاضرين وهما بيبصوا لقاضي وبقيت المستشارين اللي معاه وهما بيخرجوا وبعد ربع ساعه دخلوا تاني والقاضي قال
قررت المحكمة وباجماع اراء اعضائها بارسال القضيه الي فضيلة مفتي جمهورية مصر العربيه لابداء الراي الشرعي فيها وحددت جلسة ١ يوليو ٢ بالنطق بالحكم مع استمرار حبس كل من المتهم صلاح احمد السعدني ومنصور حسن متولي لتلك الجلسه 
وتم الحكم علي
كلا من صافيا عادل حسين وشاكر أنور صالح بالسجن ١ سنوات مع الشغل والنفاذ رفعت الجلسة
صړخت روح وعبير ونسمه بفرحه وهما مش مستوعبين ان حقهم وحق اخواتهم رجع ويونس كان بيبص لعماد ومراد وهوا فرحان لانهم قدروا يرجعوا للبنات اليتيمه اللي اتظلمت حقهم
خرجوا كلهم من المحكمه وكانوا واقفين وفرحانين وفي الوقت دا خرجت ناديه والمحامي وهيا باصه في الارض پقهر 
ناديه بصتله بحزن وجريت من قدامه ويونس قرب من روح وهو بيبتسم وبيقول كان لازن اطيب خاطرها باي حاجه علشان صډمتها كانت كبيره
روح هزت راسها بتفهم ويونس بصلها بحماس وقال حان الان موعد الجواز 
روح ابتسمت وهيا بتبصله بخجل والبنات قربوا منها وقالو بفرحه الف مبروك يا عروسه
روح خجلت من كلامهم وطلعوا كلهم برا المحكمه وركبوا عربياتهم واتحرك يونس وروح لبيت جدته وعماد
ونسمه لشقتهم ومراد وعبير لبيتهم 
يونس وصل للبيت وهوا بيبص لروح وبيقول تحبي الفرح يبق فين 
روح حطت ايديها علي دماغها بتفكير وقال امممم ممكن في الحوش 
يونس بصلها باستغراب وقال حوش ايه 
روح قربت من خده وهيا بتقول حوش الدار يا يونس 
روح ابتسمت بفرحه وقال يلا انزلي علشان اطلب ايدك من الست نادرة
روح هزت راسها بحماس ونزلت ويونس نزل وراها وقبل ما يقفل البوابه بتاع البيت قال لكل قصه نهاية سعيده وطبعا انا وروح قصتنا تستحق سعاده تكون كبيرة واتمني من كل اللي كانو بيسمعوا قصتنا تكون نهايتكم سعيده وشكرا حزيلا للكاتبة شيماء صبحي الي أبدعت في كتابة قصتي انا وحبيبتي زي مانا حكيت بالظبط ومع السلامه 
قفل يونس الباب
انا بشكر جدا كل واحده او واحد كتبولي كومنت جميل بيشجعوني فيه شكرا من كل قلبي علي رأيكوا في النوڤيلا واتمني انكم تكونوا دايما بخير واشوفكم في رواية جديدة ان شاء الله
النهاية

تم نسخ الرابط