عشق الملاك الفصل الاول بقلم علياء بطرس
المحتويات
وجهها الصغير بيديه
هو انتي لسا زعلانه منها ومن الي قالته
يعني عاوزني اعملك ايه اتحزم وارقص
قالتها ولم تقصد شئ مما الذي دار في عقل ذاك الماكر الذي يقف امامها
قال بخبث
ياريت ده يوم المنى الي تتحزمي وترقصيلي
كاد وجهها ېحترق من الحمرة
هو انتا بجد عاوز تخطبها
قالت جملتها بصوت اقرب للبكاء
انا لو عاوز اخطب واتجوز مش هتجوز غيرك وبعدين انتي الي على طول جريتي كنتي استني وشوفي ايه الي حصل
هيكون حصل ايه يعني زعقتلها اشويه
هي دي غيرة ولا انا غلطان
اجابته ملاك بخجل
هو انتا مش قولتلي اني ملكك وليك لوحدك يبقى انت كمان ملكي وليا لوحدي
ابتسم لجملتها فصغيرته تريده مثل ما يريدها
فعلا انا ليكي لوحدك
قام واتجه ليجلب اللابتوب الخاص به وشغل شريط سجل كاميرا مكتبه ليريها
بصوت خاڤت
هو.. انتا ..ممكن تضربني فيوم من الايام
لو هتعملي مشاكل هضربك بس هضربك على .... ولا اقلك بعدين تعرفي احسن
تنحنح ليكمل بشكل جاد
هو انتي جيتي عشان ومها وبس
ففرت هاربة من نظراته الخبيثة وخرجت من الشركة بعدة قرابة النصف ساعة وصلت لبيتها وقبل ان تفتح باب منزلها انفتح باب شقة جارتها ام عماد
عادت الى منزلها وهي تكرر دعوتها على ملاك
دلفت ملاك الى شقتهم وهي مازالت مصډومة من هول ما سمعت هل جارها الاستاذ عماد قرر الهجرة بسبب رفضها الزواج منه وجدت جدتها تجلس على احد الكراسي القريبة تنظر لها بعتاب
والله يا تيتة ماكنتش اقصد ان ده يحصل انا مش عاوزة ده يحصل بسببي والنبي يا تيتة قولي حاجة متفضليش ساكتة
ربتت الحاجة فوزية على ظهر حفيدتها بحنان
متزعليش نفسك يا بنتي ده قسمة ونصيب بس انا خاېفة جدك يزعل منك لما يعرف
وقفت ملاك متصنمة وهي تتخيل موقف جدها فهي كانت مقررة ان تفاتحه اليوم بموضوع ادهم ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن
ادهم انا ما كنتش اقصد كده انا مش عاوزاهم يهاجرو بسببي
قالت جملتها بدموع وصل صوتها لادهم
اهدي وفهميني ايه الي حصل وانا هحاول احل كل حاجة
جارنا الاستاذ عماد عاوز ياخد مامته ويهاجر بسببي عشاني رفضت اتجوزه
تأفف ادهم فيبدو انها تصدق كل شئ بسهولة
مين الي قالك الكلام ده
طيب اهدي وانا هتصرف
اغلق معها واتصل باحد ما
ايوة يا شريف عاوزك تتصل بإلي اسمه عماد ده تخليه يروح بيت الحاج حسن ويقول لهم انه الشغل ده كان جايله قبل شهرين وكان فالفترة دي بفكر فاهمني وبلغني بإلي يحصل
مساء
دلف الحاج حسن لغرفة ملاك فهي رفضت تناول العشاء معهم
ها يا حبيبة جدو ليه مش راضية تاكلي
جذبت خصلات شعرها خلف اذنها وحاولت تحاشي النظر لجدها متعللة بالكتب التي امامها
اااصلي مش جعانة يا جدو
ابتسم الحاج حسن على ابنته
هو انتي متعرفيش اني اعرفك لما تكدبي ..
ها قوللي مش راضية تحطي عينك فعين جدك ليه
بص انا
متابعة القراءة