عشق الملاك الفصل الاول بقلم علياء بطرس
المحتويات
بجد وانا هقول لملاك تحضر الاجتماع مكاني هي فاهمة كل حاجة واصلا انتا مش هتحتاجني فحاجة انا لازم امشي عن اذنك
خرجت من مكتب امجد ووجدت ملاك تبكي لبكائها
ملاك انا لازم امشي ابني عمل حاډثة انتي احضري الاجتماع مكاني كل حاجة على اللابتوب وانتي اصلا فاهمة كل حاجة ومستر امجد مش هيحتاجك بس خليكي معاه عشان لو حصل حاجة
وبعد ما يقارب ساعة ونصف كانت ملاك تقف في قاعة الاجتماعات بالقرب من مستر امجد مع بعض رجال الاعمال ينتظرون قدوم ادهم وكان امجد يقلب بالاوراق وكأنه تذكر شئ الټفت الى ملاك ملاك بسرعة قبل ما يوصل ادهم على المكتب بتاعي في ملف لونه اسود هاتيه وتعالي بسرعة
هبت ملاك واقفة تمشي بسرعة في طريقها لمكتب مستر امجد واذا بها تصطدم بشئ صلب توأهت منه وكادت ان تقع فتمسكت بذراع الشخص واذا به يحدق بها هل هي بشړ ام ملاك نزل على الارض جميلة لا بل فاتنة وجهها الابيض الذي يشبه وجه الطفل الصغير وعيناها الرماديتان اللتان ترقرقت الدموع بداخلهن من فرط التوتر ورموشها الكثيفة وشفيها المتنكرزتان المرتجفتان ك حبات فراولة جاهزة للاكل شعرها
تركها واكمل طريقه للقاعة ذاهب للاجتماع وهي ذهبت مسرعة لمكتب مستر امجد لجلب الملفرواية عشق الملاك الفصل الرابع بقلم علياء بطرس
الفكرة يا مستر امجد تحفة جبتها ازاي
ضحك امجد وهو يشير بيده اتجاه ملاك والله الفكرة مش ليا الفكرة لملاك هي طالبة هندسة شاطرة
قال الرجل بوقاحة بصراحة الجمال ده كله طبيعي يطلع منه كده
وانسحبت من القاعة فنظرات الرجل لم تريحها
وذهبت مسرعة لمكتب مها
في القاعة سأل الرجل هي مشيت ليه هو انا قلت حاجة غلط
وقبل ان يجيبه امجد قال ادهم الاجتماع خلص نشفكم الاسبوع الجاي مع السلامة
وخرج متجها الى مكتبه حتى انه لم يصافحهم فهي عادته لا يهتم لأحد
الحمد الله الموضوع بسيط غرزتين فدماغه وبس ابن الكلب سيب ركبي
ضحكت عليها ملاك لو جوزك سمعك هيعلقك
قوليلي حضرتي الاجتماع
اه حضرتو كنت انا وقلتي واحد
بقولك شوفتي مستر ادهم
توترت ملاك فور ذكره لا تعرف ما السبب
مز صح يخربيته
شهقت ملاك بخجل
عيب الي انتي بتقوليه ده وبعدين على فكرة مش حلو اوي يعني عادي
يا لهوي ادهم مش حلو امال مين الحلو يا ست ملاك صبحي بتاع الشاي
ضحكت ملاك لأ مش لدرجة صبحي بتاع الشاي
هو احلى بصراحة عموما انا قولت اطمن عليكي وعلى سيف هبقى اكلمك بالليل اوكي باي
قد يعجبك أيضا
اخذت ترتب الاوراق الموجودة على مكتب مها ومسكت ورقة بيضاء واخذت ترسم بعض التصاميم فهذه عادتها في وقت الفراغ وتدندن بعض الاغاني المحببة لها
اما في مكتب ادهم مر قرابة الساعة وهو يقرأ نفس الورقة بدت له وكأنها طلاسم لا يفهم منها شئ صورة ملاك لم تفارق خياله جرى ايه هي اول مرة اشوف ست حلوة
وبدى وكأنه يبرر لنفسه التفكير بها هي بس عشانها رقيقة بزيادة وماحولتش انها تتقرب مني زي ما كل الستات بتعمل معايا وانا بقالي فترة بعيد عن اي ست بقيت بفكر فأي حد
هذا ما اقنع به نفسه ثم اخذ نفسا عميقا وامسك الملف وبدأ ان يقرأه محاولا التركيز
مساء في
متابعة القراءة