بدت علي ملامحه الجادة الوسامه
المحتويات
ﺑﺜﻘﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺑﺲ ﻳﻌﻨﻰ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺑﺐ ﻟﻮ ﻣﺘﻘﻮﻟﺸﻰ ﻻﻯ ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﺩﻩ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ
ﺍﺣﻤﺪ ﻣﻐﺘﺒﻄﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ dealﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻓﺮﺣﻞﺕ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻟﺒﻠﺪﺗﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻛﺰﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻳﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺍﻟﻘﺒﻞ ﺑﻨﻬﻢ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻫﻮ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺈﻣﻌﺎﻥ ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻤﻼ ﺳﻬﺮﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺪ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻻﻋﺪﺍﺩ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻻﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺼﺪﺍﻉ ﻭﺍﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺸﺨﺺ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﻴﺰﻩ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﺻﻨﻊ ﻟﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻮﺏ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻗﺒﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻴﻤﻨﻌﻬﺎ
ﻫﺰ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻜﻮﺏ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﺧﺬﻩ ﻭﺍﺭﺗﺸﻒ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺒﺮﻭﺩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﻴﺘﻰ ﻓﻰ ﻭﻗﺘﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﺩﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﻄﻒ ﻣﻨﻪ ﻛﻮﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻫﻮ ﺣﺪ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻰ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻫﻨﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﺍﻧﻚ ﺗﺨﺪﻣﻴﻨﻰ ﺩﻩ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻒ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻏﻴﺮﻙ ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺮﻳﺾ ﻭﺑﺠﺪ ﺻﻌﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﺿﻰ ﻣﻌﺪﻯ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺍﻧﻚ ﺷﺮﺑﺘﻰ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻯ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﺸﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ .
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﻭﺭﺍﺋﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﺘﺮﺍﻫﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻧﺎﻣﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ
ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻳﻔﺘﺢ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﻳﺪﻩ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺷﻐﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑﺮﻩ ﻭﺟﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﻮﻓﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺸﻮﻓﻨﻰ ﺃﻧﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﺷﻔﺘﻚ ﻋﻤﻠﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺑﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻴﺒﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﺟﻨﺒﻚ ﺍﻧﺘﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺘﺎﺏ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺘﻚ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺛﻢ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻌﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺄﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻭﺭﺍﺋﺤﻪ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺗﻄﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﺘﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻠﻢ ﺗﻔﻘﺪﺕ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺪﻋﺎﺩﺕ ﺑﻌﺪ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺸﻤﺖ ﺭﺍﺋﺤﻪ ﻋﻄﺮﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ
اجتمعوا على مائدة الغذاء وجلس الجميع يتسامرون ويضحكون على حكايات الجد دخل عبدالله للمنزلسمع اصوات الجميع فزم شفتيه فى ضيق وهو يمر بهما للاعلى قبل ان يسمع صوت ضحكتها المميز عاد للخلف خطوة ورأها بجانب طارق وهم يضحكون دخل عليهمقبل رأس جده كعادته ثم القى عليهم تحية سريعه قبل ان يسحب كرسيا مقابل لها وعيناه مركزتان عليها فى جراءةاربكتها نظراته الثاقبة اليها مما جعلها تصمت محاوله تجاهل وجوده والسيطرة على توترها امامه لاحظ ان احد ازرار بلوزتها العليا غير موجود وان جزءا من فأحس بالغيرة تأكله خاصة مع نظرات طارق لها
دخلت سيدة وهى تحمل الهاتف المحمول لجيهان قائله لها
سيدةعاصم بيه على التلفون ياهانم
خطفت جيهان الهاتف من يد سيدة وهى تخرج مسرعه قائله لزوجها المسافر خارج البلاد
جيهان وحشتنى ياعاصم هترجع امتى ياحبيبى
لاحظ الجد ضيق عبدالله ونظراته الغاضبة تجاه ليلى والتى تصنعت انشغالها بتناول الطعام امامهانهض الجد بحجة رغبته فى طلب دواء من عاصم من خارج مصر ثوانى ونادى الجد على طارق كى يبلغ والده بأسماء الادوية الصعبة عليه غادر طارق ولم يبق على المائدة غير عبدالله والذى ظل بصره مركزا على ليلى بعينان غاضبتان احست بالتوتر اكثر فنهضت محاولة الهروب بسرعه من امامه للخارج نهض فجأة امامها واقفا وهو يقول لها پغضب وعيناه على بلوزتها المفتوحة
عبدالله واضح انك استلفتى من صاحبتك بلوزتها المفتوحة من الصدر..ياترى استلفتى منها ايه تانى
صدمت من تلميحاته وهى تنظر لبلوزتها لاحظت اختفاء زر من الازرار العليا فأحست بالحرج وهى تلم البلوزة كى تغلقها
قائله وقد احست بالاھانة مش محتاجة اخد بلوزة من صحبتك لان مقاساتها مش على مقاسى ولا ذوقها زى ذوقى
قالتها وهى تهم بالخروج الا انه امسكها من ذراعها وهو يقول لها
عبدالله استنى هتمشى مسكاها بإيدك كده تعالى معايا
قالها وهو يمسك بيدها للمرة الاولى بين يده صاعدا لفوق متجاهلا اصوات الجميع بالصالون الاخر
ادخلها غرفة نوم فارتبكت وشعرت بالخۏف حاولت الخروج مسرعة فلاحظ مابها من قلق فطمأنها قائلا
عبدالله مټخافيش دى مش اوضتى دى اوضه جيهان هانم خليكى هنا هبعت لك سيدة الشغاله تضبط لك زرار بدل اللى وقع
قالها وتركها وخرج نزلت بعد قليل فوجدت الجميع ينتظرونها بالصالون لشرب الشاى .جلست بجوار جيهان وعلى الكرسى المجاور لها جلس طارق وجده على الكرسى الاخر بينما جبس عبدالله فى الكنبة المقابله لها وحده وقد اتكأ عليها وعيناه تنظران اليها فى صمت قبل ان يسألها جده
الجدها ياليلى مقولتيليش بابا بيشتغل ايه وماما ست بيت ولا شغاله
ارتبكت ونظرت لعبدالله خوفا من ان يتحدث بما يعرفه عنها علم بما فى رأسها فتدخل قائلا
عبداللهالاولى تسألها خطيبها قصدى اللى مرتبطة بيه شغال ايه ياجدى
صدم الجد وهو يسالها انتى مخطوبة ياليلى بجد
اجابته بإرتباك يعنى تقدر تقول حضرتك
مشروع جواز قريب بعد ما النتيجة ماتظهر علطول ان شاء الله
سألها الجدوده زميلك فى الجامعه
اجابته وهى تتحاشى نظرات عبدالله الڼارية لها
ليلى معيد معانا وهيسافر بره يكمل دراسته وشغله فى امريكا واهى فرصة ليا كمان اكمل بره واشتغل
عبدالله ساخراجواز مصلحة يعنى
ارتبكت واحست بالڠضب وهى تجبه المصلحة فى انى اطمع فى حاجة عند حد وافضل وراه لحد لما اخدها منه و لما المصلحة تخلص انسحب واهرب انما انا هتجوز احمد واعيش معاه طول العمر
سألتها جيهان المهم الحب فى الجواز يابنتى
اجابها عبدالله ساخرا طبعا انتى ادرى
انسحبت جيهان فى ألم وهى تستأذن الجميع أحست ليلى بالحرج فقررت الانسحابعرض طارق ان يوصلها بسيارته الا ان عبدالله وقف بجانبها وهو يمسك بذراعها قائلا
عبداللهلاء خليك هى كده كده فى طريقى يلا
بلعت ريقها فى صعوبة وهو يحركها امامهركبت بجواره وهى تلصق نفسها جانب النافذة محاوله السيطرة على توترها من رائحة عطره التى عبقت المكان قاد السيارة فى صمت وهو ينظر امامه متجاهلا وجودها رن هاتفها فنظرت فيه دون ان تجب لاحظ فنظر اليها قائلا
عبداللهماتردى
ليلى مش مهم بعدين
عبدالله وهو ينظر امامه قائلا بسخرية ده الاستاذ مصطفى ولا احمد
ليلى بضيقانا مش فاهمة انت شاغل نفسك بجمع معلومات عنى ليه كنت إسألنى وانا اجاوبك فى اى حاجة عاوز تعرفها
عبدالله مبتسما بسخرية شاغل نفسى بيكى واضح انك مدية لنفسك اكتر من حقها انتى ولا حاجة بالنسبة ليا
ابتسمت له متظاهرة باللامبالاة قائله وانت كمان عندى ولا حاجةانسان مغرور ومتسلط وشايف نفسه مركز الكون واسهل حاجة عنده انه يجرح الناس حتى امه
فجأة احس برأسها يصطدم بمقدمة السيارة من قوة فرملته للسيارة مرة واحدة قبل ان يمد يده لبابها وهو يفتحه قائلا لها والشرر يتطاير من عينه
عبدالله انزلى
نظرت له غير مصدقه وهى تنظر للطريق الخالى حولها الا انه صړخ فيها
عبدالله قلت لك انزلى
نزلت وهى تنظر اليه غير مصدقه لما يفعلهراقبته وهو يتحرك بسيارته مبتعدا بسرعه مخيفه أحست بالقهر والخۏف ولم تستطع السيطرة على دموعها سارت للامام وهى تمسح دموعها بعد تحركه أحس بندمه على تركها وحيدة فى الطريق خلفه فدار بالسيارة مرة واحدة وهى تطلق صرير مخيف من هول الدوران عائدا اليها عاد اليها فوجدها تسير محاولة تجاهله فور لمحها لسيارته فتح زجاج السيارة من ناحيتها قائلا
عبداللهاركبى
لم تعره انتباه وهى تكمل سيرها بسرعهظل يسير بسيارته قبالتها قبل ان تقف وهى تلتفت خلفها لصوت السيارة القادم من بعيدنزل من سيارته وهو يراقب اهتمامها بالسيارة القادمة ناحيتها وهى تشير لها والتى دلف منها رجل سمين نظر لليلى نظرات غير مريحه وهو يقول لها
الرجل ايه ياقمر خير
اجابته ليلى وهى تنظر لعبدالله والذى استند على سيارته مراقبا
ليلى بترددممكن توصلنى معاك لاول الطريق لو سمحت
الرجل وهو ينظرلها متفخصاطبعا انت تؤمرى هو البيه اللى هناك ده مضايقك ولا حاجة
قالها وهو ينظر لعبدالله فهزت رأسها بالنفى الټفت الرجل على صوت صفير عبدالله له قائلا له بصوت اجش
الرجل ايه ياكابتن خير
عبدالله وهو يشير له بالانصرافاتكل ع الله وامشى احسن لك
الرجل پغضب وانت مالك ولا انت غيران عشان اختارت تركب معايا ونفضت لك
قالها وهو يمد يده على كتف ليلى برغبة ليدفعها نحو باب سيارته مما جعلها ترتجف وتتراجع للخلف لتجد نفسها فى عبدالله والذى حركها خلفه قبل ان يدفع الرجل بلكمة قوية فى وجهه قائلا
عبدالله انت ازاى تجرؤ وټلمسها ياحيوان انت
نهض الرجل ورد اللكمة بلكمة اخرى الا ان عبدالله تفاداها قبل ان يسقط الاثنان ارضا وهم يتصارعان بقوة قبل ان يوجه له عبدالله عدة لكمات فى وجهه مما جعل الرجل يشعر بالانهاك نهض عنه عبدالله وهو يمسح الډماء عن فمه باحثا عن ليلى والتى وقفت مصډومة جانبا لاتتحرك امسك بيدها وسحبها لسيارته وهى صامته أدار السيارة وتحرك وهو يتنفس بصعوبة والډماء حول فمه مد يده للمناديل كى يمسح الډماء الا ان يده لامست يدها فى نفس اللحظة وهى تسحب المناديل كى تمسح عن فمه الډماء اقتربت منه وهو يقود واخذت تمسح دمائه ركن السيارة على جانب والټفت اليها وهى تخرج زجاجة عطر صغيرة من
متابعة القراءة