رواية وتين الجزئين
المحتويات
راسه ويده وغادر الغرفه
أقترب احمد وجلس بجوارها بتفكرى في ايه أكيد في حاجه في دماغك
اشارت بعيونها علي هاتفه هاته عايزه اعمل مكالمه من فونك
أبتسم لها انا عرفت انتى عايزه تعملى إيه بس انتى حاسبه تصرفات بنتك ولا هتعملى إيه
نظرت له بتحدى وهتفت تقول
انا عارفه هربى بنتى ازاى و هرد كرامه ابنى ازاى بردو
صمتت تلتقط انفاسها وهى تعبث بتليفون احمد وتقوم بارسال رساله لمن كانت تريد محادثته
انقضى الليل علي جميع ابطالنا واتى الصباح بنوره ليعلن عن بداية جديده تحمل مفاجات للجميع
فى قصر قاسم وشغف
كان جلال و كريمه على موعد لقضاء اليوم معهم يجتمع الجميع علي مائده الطعام ابتسمت شغف بسعاده لتهتف تقول
ابتسمت كريمه بحزن تسلمي يا حبيبتي واخذت قطعه جبنه تحاول مضغها لكى لا تثير الانتباه اكثر من ذلك
هتف جلال ل قاسم يتحدث بود و محبه الحجه بعتلكم السلام وحبه انها تكلمكم
هتف قاسم بحب الله يسلمها دا شرف ليا طبعا
عارف يا جلال والدتك دى بركه ربنا يخليهالك يارب
انا عايزه اعرف هفضل لحد أمته كده انا بمۏت كل يوم مرت سنين وانا عمرى ما قطعت الأمل واڼهارت في البكاء
ارتسم الحزن علي وجه قاسم ليتحدث قائلا
ربنا كبير يا كريمه واحنا بنعمل اللى علينا
المجموعة كلها محدش ساكت وفي معلومات هتوصلنى قريب بخصوص الموضوع دا
ابتسمت تهتف بفرحه بجد ولا بتضحك عليا عشان اصبر
هتفت شغف تعرفي ان قاسم بيهزر فى الشغل ان شاء الله أخبار تريح قلوبكم يا رب
صدح صوت هاتف كريمه كان شات جماعى من بناتها صبا و صفا
فتحت فيديو كول كانت الشاشه على الحجة فردوس لتهتف بسعاده ازيك يا كريمة وازاى جلال وقاسم وشغف
أخذ الهاتف ليرد عليها صباح الخير يا ست الكل يا بركه مش كنتى تنورينى وبيتى تحل عليه البركه بدخولك عندى
ابتسمت الحجه فردوس ان شاء الله يا حبيبي أنتم اللى هتنورنا احنا هننتظركم تنورنا
ابتسمت شغف واستندت علي كتف قاسم يا ماما فردوس انا عايزه اكل بط و فطير وعسل وان شاء الله هجيلك قريب
تحدث قاسم بحب طبعا يا حاج قريب ان شاء الله ربنا يباركلنا في حضرتك
اعطى الهاتف
ل جلال ليكلم بناته صبا وصفا هتفت البنات بحب وحشتنا قوى يا بابا
ليهتف بحنان انتم كمان وحشتونى اوى ان شاء هنوصل البلد النهارده خلي بالكم من جدو وتاتا
اخذت كريمه الهاتف وتحدثت
الى بناتها بشتياق تقول
وحشتونى يا قلب ماما خلى بالكم من نفسكم وابعتولى تفاصيل شغلكم علي الواتس لو فى اى مشكله نحلها سوا انهت كلامها واغلقت الهاتف معهم لتستدير تكمل حوارها مع شغف و قاسم
قصر احمد الشاذلي
فى الصباح كان يجتمع الجميع حول مائده الافطار يترأس المائده المستشار احمد وعلي يمينه ابرار وعلي يساره راكان وبجوارهم باقي افراد العائلة
هتف يونس ليه
مش بتاكلى يا أمى اتفضلى كلى عشان انا أكل
ابتسمت بحب اتفضل انت يا حبيبى انا منتظره ضيفه علي الفطار هى خلاص على وصول
فجأة ظهرت سالى وفي يدها شنطه ملابسها
انتفضت وتين وتجمد راكان مكانه ونظر الى والدته وملامحه متشنجه وعلامات الاستفهام علي وجهه
نظرت ابرار الى الجميع بجديه وهى تهتف
سالى من النهارده فرد من العيله وانت يا راكان هتعمل حفله وتعلن فيها انها مراتك
اعترضت وتين پعنف وتكلمت بعصبيه وضړبت المنضده بيدها بس انا مش موافقه يا انا يا هى في الفيلا هنا انا مش هقعد في مكان هي فيه
حلقه طويله عشان محدش يقولى حلقه قصيره
يتنهد بانفاس تمزق ضلوعه مع كل نفس يزفره ليسترسل حديث العقل كلامه ويهمس قائلا لقد قټلت كرامتك بخنجر مسمۏم بسم الغباء كيف لك ان تواجه والدتك التي لا حياه لك في
بعدها عنك! خسارتك كبيره فاى مكسب جنيته بتلك الزيجه!
وقف مڤزوع ونظر له پصدمه مما تفوه به وضيق ما بين حاجبيه والقى فنجان القهوة على الشاطئ پغضب عارم و نظر له والدموع متحجره في عيونه يهتف بلهفه وخوف يسأله عن حال امه قائلا
أمى مالها يا زياد وازاى متبلغنيش اول ما تعبت و دخلت المستشفى
وضع زياد يده علي كف راكان يحسه علي الهدوء وهتف يقول اطمئن طنط أبرار كان عندها أشتباه في جلطه في القلب ودلوقتى الحمدلله بقيت كويسة ورجعت البيت
بخجل وخزى وبصوت حزين يكسوه الكسره رد عليه راكان وهو يجاهد النظر الى والده يهتف بأسف قائلا سامحني يا والدى ڠصب عنى وحضرتك عارف اختنق الكلام بحلقه و فرت دمعه حزينه شارده علي لحيته
ابتسم أحمد مين دا اللى هيوافقك اصلا انا مش ناوى اتنازل عن دسته أحفاد ويالا بقى عشان تطمن علي والدتك
ربعت يدها أمام صدرها وهتفت بسخريه لتقول ټقتلنى انا ليه عشان كشفتك مش كنت عايش معاها أسبوع وسيبنا لوحدينا ومسألتش علي أمك وهى تعبانه ومرميه
في المستشفى روح خليك في حضنها ما هى عندك أحسن مننا
غبيه متهوره متسرعه كان يحدث نفسه بهذه الكلمات يحاول ان يكون هادئ امامها ولكن يكفى هذا القدر من الاهانه كرامتى خط احمر
بزياده مهترات كلاميه هى لا تفهم ولا تعى معنى كلامها
أخرسي مسمعش صوتك ايه محدش مالى عينك وانتى بتتكلمى قدمنا كده ولا في بنت متربه تقول الكلام الفارغ اللى بتقوليه دا طول عمرك غبيه ومتسرعه وانا فشلت في تربيتك ليه طبعك غير طبعنا كلنا انتى عايزه إيه ليه
مش بتشبهى حد فينا
نفضت يدها منه تحت زهوله من تصرفها وكلامها وتركتهم وغادرت
انا عايزه اعرف هفضل
لحد أمته كده انا بمۏت كل يوم مرت سنين وانا عمرى ما قطعت الأمل واڼهارت في البكاء
اعطى الهاتف ل جلال ليكلم بناته صبا وصفا هتفت البنات بحب وحشتنا قوى يا بابا
اخذت كريمه الهاتف وتحدثت الى بناتها بشتياق تقول
وحشتونى يا قلب ماما خلى بالكم من نفسكم وابعتولى تفاصيل شغلكم علي الواتس لو فى اى مشكله نحلها سوا انهت كلامها واغلقت الهاتف معهم لتستدير تكمل حوارها مع شغف و قاسم
هتف يونس ليه مش بتاكلى يا أمى اتفضلى كلى عشان انا أكل
سالى من النهارده فرد من العيله وانت يا راكان هتعمل حفله وتعلن فيها انها مراتك
الحلقة السابعة
مركز أول واتباد
نعم اشتقت لك والله اشتقت لك اشتقت لطلتك البهية اشتقت لابتسامتك اشتقت لكلامك افتقدتك وأشعر أن الدنيا قد فرغت من كل ما هو جميل من حولى
فيلا المستشار احمد الشاذلي
هذا اليوم يوم تعاستهم الأجواء متوتره قلقه الأنفاس تتصاعد مخټنقه يضيق من حولهم المكان تمر عليهم الدقائق ساعات كلا منهم يبكى بمشاعر مختلفه ولكن يبقى البكاء منصب على شخص واحد وهو الأقرب الى قلوبهم
متابعة القراءة