رواية وتين الجزئين

موقع أيام نيوز

على ظهرها بحنان
وقفت صفا أمامه هو حضرتك فاكر لما تضربنا زى ما كنت بتعمل فى امنا هنسكت تبقى حضرتك غلطان لو ماما كان نقطه ضعفها انها يتيمه أظن أحنا من عيله كبيره قوي واكيد ورثين كثير قوي من حضرتك وخصوصا الطبع قبل الفلوس والوضع مختلف هننزل نشتكيك ل جدو هنحربك بنفس السلاح اللى زليت امنا به العمر كله
ابتعدت صبا عن حضڼ جدتها ووقفت أمامه اظن احنا كبار كفايه عشان نختار حياتنا ونعيش مع مين وأحنا هنعيش مع أمنا وحضرتك عيش في البيت الطويل العريض دا لوحدك يمكن ساعتها تعرف قمتنا واندفعت خارج الغرفه وأغلقت باب الغرفه پعنف
كان ينظر إلى باب الغرفه لا يصدق ما فعلته وهتف يحدث والدته بصوت عالي 
انتى اللى عملتى كده فيا ارحمنى بقا كريمه كانلولا تصرفاتك ومعرضتك ليا فى كل حاجه اعملها وادى البنات قلدوها و بكلمونى ازى لولا أنك جرئتيهم عليا مكنش في واحده فيهم قدرت تكلمني بالطريقه دي
ردت عليه والدته الحاجه الفردوس بنفس العصبيه والصوت العالى 
انت انسان مش طبيعي وطول عمري عارفه ده وجه الوقت اللي لازم تعرف وتقدر قيمه مراتك وبناتك ولازم تفهم انك بتكبر وهم بيكبروا واللي كانوا بيقبله زمان معدش ينفع يقبلوه دلوقتي فوق لنفسك قبل فوات الاوان وتبقى عامل زي النخله اللي ما لهاش جزور وجذورك هم أولادك سواء كانوا بنات او صبيان سواء رجع الغايب او مارجعش فوق لنفسك يا ابن بطني ده عشان لا انا ولا ابوك يرضينا اللي انت بتعمله ويا رب اللي حصل النهارده يبقى درس لك طول عمرك وقلبي وربي هيغضبوا عليك لو قربت لبنت من البنات او مديت أيدك عليها
تركته وغادرت الغرفه وراء حفيدتها صفا وصبا كانت الافكار تتخبط في عقله هو مدرك بل ميقن انه على حق وان لا يحق لاحد ان يخالف اوامره غادر الدوار وذهب الى وجهه غير معلومه
انتشر الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مرض ابرار واحمد الشاذلي واحتجازهما في المشفى كان و زياد صديق راكان عرف الخبر من يعقوب بعد أن عرفة من مواقع التواصل الاجتماعي ووصل إلى المستشفى لكى يطمئن عليهم صدح صوته اسفه وهو يجلس معهم في غرفه المستشار احمد الشاذلي وهو يرقض على سرير المړض صدح صوت هاتفه أخرجه من جيبه ونظر إلى شاشته وعندما علم هويه المتصل اخذ الهاتف وغادر الغرفه كانت سالي رد عليها 
ازيك يا سالي عامله إيه صمت ل ثواني يستمع ردها
هتتفت انت ازاي ما تقوليش كل اللي حصل ده وأعرف زيي زي الغريب من انستجرام رد عليها زياد مش وقته دلوقتي الجو هنا مش مستحمل كلام اقفلي وبعدين انتى مالك 
بتهيألي من ساعه ما وصلتك ورقه طلاقك وانت و راكان انقطع بينكم اي تواصل وانتى عارفني كويس مش من طبعي احكي اسرار اصحابي لحد عن اذنك واغلق الهاتف قبل أن تجيبه
مكتب شغف
صدح صوت هاتفها نظرا له وجدها كريمه اندهش من اتصالها في هذا الوقت المبكر ايقظها بحنان وهتف حبيبي قومى كريمه بتتصل عليكى اكيد في حاجه
انتفضت جالسه وأمسكت الهاتف وردت عليها ظلت تسمعها ودموعها تنهمر بغزاره على وجنتيها ردت عليها 
تعالي على المستشفى عشان انا مش هروح اليومين دول عشان صديقه عمري اللي كلمتك عنها ابرار مريضه وانا معها فى المستشفى واغلقت الهاتف أرتمت في حضڼ قاسم تبكى بشده على مأساه صديقتها عمرها الاثنين وما يمرون به من مرض ومشاكل
أن شاء الله كل هيبقى تمام يا ناريه
بكت وهى تمسك يده تستمد منه قوتها قولي اعمل
ايه واساعدهم ازاي الاثنين واحده مريضه وواحده جوزها مش بتقى ربنا فيها
وانا مش قادره اعملهم حاجه لو سمحت انزل استقبلها تحت وأهيه فرصه اجتمعى بهم الاثنين مع بعض بس للأسف الظروف وحشه قوي
تعالى بس ناخد شاور بسرعه عشان اصحابك هادمين اللازت دول منا قولت من زمان لازم أعزلك عن اى حد يأخدك منى ضحكت واغلق الباب بقدمه
وخرجوا بعد دقائق نظر لها وهتف البسي انتى على ما انزل اجيبها من تحت أرتدى ملابسه وغمز لها كان نفسي اساعدك وهبط يرحب بها كانت وصلت ومنتظراه في الاستقبال
ابتسم لها اهلا بك نورت القاهره يا مدام كريمه
ردت عليه وهي تحاول ان تداري حزنها الله يسلم حضرتك يا استاذ قاسم بعتذر عن القلق اللي سببته لكم
رد عليها ولا قلق ولا حاجه وانتى اختي
واوعدك اني اجيبلك حقك من جلال واخليه يجي يعتذر منك وانتى ساعتها قرري هتقبلي ده ولا لا أتفضلي شغف منتظراكى فوق
واخذها وصعد بها الى غرفه مكتب شغف وما ان رات شغف ارتمت في احضانها تبكي بحرقه اخذتها شغف واجلستها بجوارها وبعد أن هدئت سألتها فهمنى ايه اللى حصل
ماسردت لها كريمه ما حدث من جلال 
ضيقت شغف ما بين حاجبيها وهتفت يعني انت شكه ان راكان يكون ابنكم اللي اتخطف زمان
وضعت كريمه يدها على قلبها مجرد تخيلي الفكره ۏجع قلبي يا ريت يا شغف انا ھموت لو مطلعش هو المره دى
هتفت شغف بحماس وحب 
ياريت يا كريمه يطلع هو ده حته شاب اي ام في الدنيا تتمنى انه يكون ابنها يا رب يكون هو وترتاحى بقى وهو كمان يرتاح
واستقامت واقفه وأمسكتها من يدها تعالي معايا بسرعه وانا أخليكى تشفه وتتكلمي معه كمان
كانت كريمه تسير معها ببطئ وهي تسمع دقات قلبها ولا تصدق ان من الممكن ان يكون بينها وبين ابنها عده خطوات او دقائق او ثوانى كانت ترتجف من خيبه الأمل تتمنى ان يكون ابنها ولكن تخاف من ان لا يتقبلها اما له حولت شغف نظرها له هو ده يا كريمه اللي واقف عند باب العنايه تعالي اعرفك عليه
اقتربت منه شغف وهتفت ابني الغالي راكان ازيك يا حبيبي عامل ايه دلوقت وازاي وتين رد عليها باحترام الحمد لله لسه نايمه امي يا طنط طمنيني عليه عندما سمعته كريمه يلفظ بكلمه امي ترنحت في وقتها كانت هتسقط مغشي عليها لولا ذراعى راكان اسندتها اقتربت منه تتنفس اكبر قدر من رائحته كانت تريد ان تملا رائتها منه وخصوصا انه يجمعهم شبه كبير بينه وبين جلال كما قالت في الحجه فردوس
فاقت من شرودها على صوته وهو يهتف حضرتك كويسه يا طنط
هزت راسها والدموع تنهمر من عينيها الحمد لله يا ابنى ربنا يحميك لشبابك
وابتعدت عنهم وجلست على اقرب كرسي وهي تبكي وتدعو من الله ان يكون هو ابنها الذى فقدته من زمن بعيد
اقبل عليهم قاسم وضيق ما بين حاجبيه على بكاء كريمه واقترب من شغف وسألها بقلق ابرار كويسه وليه كريمه بتعط
أمسكت يده وهتفت تعالا معايا وأخذته ودخلت غرفه فارغه وقصت له إحساس كريمه وما دار بينها وبين زوجها جلال
رد عليها أنا عارف ان جلال في بعض الاوقات غبائه بسيطر عليه بنسبه كبيره تتصوري ان تفكير كريمه صح لان الشبه بينهم كبير اوى واحنا فيها خدى عينه ډم من راكان بأى طريقة ونعمل تحليل دى أن اى
هتفت شغف ولو مطلعش هو كريمه
تم نسخ الرابط