رواية أشواقي (كاملة وحصريه حتي الفصل الاخير) بقلم زهرة الربيع
المحتويات
وقالت...بقى اهلك بره
فراج بصلها پغضب بتضربيني يا بت الرفضي...طب صبرك عليا ان ماخليتك تبوسي جزمتي و
لاكن قطع كلامو لما قالت بصړيخ وصوت عالي يالااااهوي...احيه احيه احيه بقى ده اخرك يا باشا البشوات...صحيح الصيت ولا الغني
فراج مكانش فاهم بتقول ايه وهيه قالت بصوت اعلى...امال كل يوم مع واحده اتاريك بتدفعلهم علشان يسكتو..طب كنت قولي ده انا اعرف دكتور زين وستر وغطا
فراج كان هيتجنن وعايز يسكتها مش عايز اهلو يسمعو وقال پغضب...طب انزلي انزلي احسنلك هقطع خبرك انهارده
فراج اتنهد ووقف بتعب وقال وهو بينهج ..طيب..طيب خلاص اتكتمي ومش هقربلك..اوقفي بقى قطعتي نفسي
اشواق وقفت وهيه بتنهج وقالت...احلف مش هتقربلي
كنت كداب اصبح الاقيه تحتيه يا رب
اشواق قالت پغضب..شوف شوف بديت تقل ادبك تاني اها احلف بقولك..احلف بكتاب الله
فراج اتنهد وقال..ضروري يعني
اشواق قالت بسرعه...يلا خلصني
فراج قال..طب وكتاب الله ماهقربلك...بس انهارده...هعديلك ليلة انهارده بس..يمكن تكوني خاېفه بس من بكره...لو عملتي حركاتك دي هكتفك في السرير. ..وقرب عليها وقال پغضب..مش
فراج بصلها پغضب وقال...بعدي خليني اتخمد
اشواق قالت بسرعه..لا...انت هتنام على الكنبه الي هنكه دي...لو نمت جمبي تبقى قربت وانت حالف بكتاب الله ولا عايز تتسخط قرد
بصلها بغيظ شديد واخد غطا ومخده ونام على الكنبه وقال...مبسوطه دلوك يا رب تكوني مرتاحه لما ضړبتي الليله
كلامها خلى فراج ضحك بخفه وهز راسو بيأس واتنهد ونام وهو بيفكر فيها وھيموت عليها ومش مصدق ان فيه بنت بالجمال ده معاه ومش عارف يطولها اتنهد وقال..الصبر جميل يا اشواق
في صباح يوم جديد قامت اشواق على اديه محاوطه وسطها بقوه بعدت بسرعه وقالت پحده..انت بتعمل ايه
بصتلو بقرف وقال...يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم على الصبح
ولسه هتقوم مسك ايدها وشدها عليه بقوه وقال...فيه ايه يا بت انتي هتعملي لنفسك سعر على ايه.. ده انتي ابوكي سايس ..خدام.. ده انا من اسيادك والمفروض تبوسي القدم
وقفت وهيه بتترقص وبتغني بسخريه وبتقول...ابوس القدم..وابدي الندم.. على غلطتي.. في حق الغنم
فراج وقف وجري عليها
ولسه هيمسكها جريت على الحمام وقفلت الباب
فراج قال پغضب وصوت عالي علشان تسمع...طب انا قاعدلك اها لحد ما اشوف اخرك...اما اشوف هتقعدي حداكي لمېته
اشواق ضحكت ولفت في الحمام كان واسع وجميل وفيه بانيو ابتسم وقالت....يا حلاوه..وفتحت الميه وبقت تحط الشمبوهات والصابون فيها وابتدت تاخد دش
فراج فضل مستنيها بره وهيتجنن من حركاتها بس سمع صوتها بتصرخ جامد قام پخوف وقف عند باب الحمام وقال..فيه ايه يا بت مالك
اشواق بقت تصرخ ومش راضيه تسكت وفتحت باب الحمام وقالت پخوف..الميه الميه كانت زينه
فراج اتجمد مكانو ومبقاش عارف ينطق من منظرها هتفضل متنح كده روح شوف الميه بقلك كانت هتسلقني و
بس خدت بالها من نظراتو الي هتاكلها وبصت لنغسها وبلعت ريقها پخوف
ولسه هتقفل الباب شدها عليه بقوه
متابعة القراءة