قصه زوجته
سير أودى بحياته تاركا خلفه أطفاله وزوجته الجديدة التي حزنت عليه حزناص شديدا وبعد انقضاء العزاء طلب منها والدها أن تعود إلى منزلهم كونها أصبحت أرملة الآن إلا أنها رفضت ذلك معربة عن رغبتها في تربية أولاد زوجها في منزله وفاء له.
عملت ليلى في متجر زوجها للأدوات المنزلية علها تؤمن لقمة العيش لأولاده فيما كانت تعود إلى المنزل وتهتم بشؤونهم واستمرت على ذلك لعدة سنوات حتى أنها قامت بمساعدتهم في إكمال تعليمهم في الجامعات وتزويجهم إلى ان بقي عندها الابن الأصغر الذي يدعى رامي والتي لطالما حاولت إقناعه بالزواج هو الآخر لكنه كان شديد الرفض لتعلقه بها وعدم رغبته بتركها
فوافق رامي ثم اتجه إلى غرفتها وزوجته خلفه تلحق به وعندها
قالت له زوجته بابتسامة لعينة ألم أخبرك بأنها سارقة.
أدار رامي وجهه نحو زوجته وصفعها على وجهها مطالبا إياها بان تكف عن افترائها وتزويرها وأن تحترم زوجة أبيه التي هي في مقام أمه وقال لها أتريدين مني أن أصدق ان امرأة مثل زوجة أبي ضحت بشبابها وما تملكه من مال في سبيل تربيتنا وقضاء حاجاتنا ستسرق مالي! يا لك من شريرة بلهاء كشف شرها غباؤها الذي تحيك به المكائد للناس وهذه الكاميرات التي وزعتها في البيت شاهدة على خبثك ومكرك فاذهبي أنت طالق يا امرأة.
لاتنسى الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم