((كانت قاعده في اوضتها مستنيه اخوها يرجع))

موقع أيام نيوز


وعلياء يشوفوا فيه ايه لاقوا الكل برا الفيلا رنا اټرعبت اكتر علشان لين كانت بتلعب بره 
اول ما خرجت اټصدمت من المنظر لين سايحه فى ډمها وعمها شايلها وبيجرى على العربيه 
وبصرخه طالعه من القلب لين بنتى 
وجريت على العربيه ووراها علياء 
عبدالله ارجعى يا رنا البنت كويسه ان شاء الله 
رنا لا مش هسيب بنتى 

عبدالله علياء هاتلها طرحه بسرعه تحطها عليها 
وخدها وطلعوا على المستشفى وهما فى الطريق ..
عبدالله بسرعه شويه ياعم مسعد 
مسعد ان شاء خير يا باشمهندس 
وصلوا المستشفى وخدوها بسرعه ودخلوا الدكتور والممرضين يسعفوها وطلبوا منهم يستنوا بره 
رنا .. انا اول ما شوفت بنتى كده حسيت ان روحى بتتسحب منى معقوله بنتى هتروح منى خلاص لو كنت عيطت ساعتها كنت استريحت لكن من كتر جمودى مكنتش حاسه بالدنيا 
عبدالله .. اول مره احس الاحساس ده حسيت ان لين دى حته منى كنت رافض حتى ان اصدق انى ممكن اشوفها بټموت قدامى زى ابوها وانا مش عارف اعمل حاجه كان كل اللى فى بالى ساعتها صوتها وهى بتنادينى بابا ومتعلقه فى رقبتى ولما بصيت على منظر رنا وهى هتجنن عليها ودموعها متجمده فى عيونها ومش حاسه بالدنيا حسيت ان قلبي موجوع قوى ومن كتر الۏجع هيخرج من ضلوعى 
خرج الدكتور وطلب نقل ډم فورا دخلت بسرعه وبدئوا ينقلوا الډم وانا عيونى عليها نفسي تفتح عيونها علشان قلبي يهدها منظرها خلانى ما استحملتش ودموعى نزلت ڠصب عنى 
رنا .. مكنتش حاسه بالدنيا وانا ممكن اسمع ان بنتى سابتنى هى كمان وراحت بس فوقت على صوت الدكتور وهو بيقول نقل ډم وعبدالله بيدخل معاه جريت على الشباك وشوفتها على السرير ما بتتحركش وبينقلوا لها الډم من عبدالله وهو عيونه عليها لاول مره اشوف دموعه بتنزل وهو بيحاول يقاومها دا خلانى ابعد بعيد عن الاوضه كأنى بكده ببعد تفكير فى اى شيء غير بنتى واللى حصلها 
شويه والدكتور خرج وطمنى دخلت جوه لاقيت عبدالله بيكلمها وهى فتحت عيونها وبتكلمه بالعافيه ...
عبدالله قطتى سامعنى 
لين راسي بتوجعنى قوى 
عبدالله معلش يا حبيبتى شويه بس تاخدى الدوا وتخفى عالطول 
رنا لين 
مكنتش مصدقه انى شوفتها وبتتكلم وعايزه اسمع صوتها تانى يطمنى 
لين اه راسي بتوجعنى 
عبدالله الدكتور قال انها كويسه الحمد لله وهيديها مسكن للالم ولو عايزين نروحها لى البيت مفيش مشكله 
رنا اه عايزه اخدها واروح 
عبدالله حاضر بس يديها الحقنه المسكنه ونروح عالطول 
ودخلوا الفيلا الكل كان منتظرهم فى قلق دخل عبدالله وهو شايلها ....
عزالدين سليمه يابنى 
عبدالله الحمد لله يا بابا 
عز الدين احمدك واشكر فضلك يارب اطلع يا ابنى خليها تستريح ربنا ما يسؤنا فيهم
علياء جريت على رنا رنا انتى كويسه 
عز الدين الحمد لله يا بنتى ربنا ستر 
مريم خدى يا علياء رنا طلعيها اوضتها شكلها تعبانه من الخضه لازم تستريحى يا بنتى 
رنا كان كل اللى عليها انها بتحرك راسها بالموافقه وبس مكنتش قادره تتكلم 
اما ساره وخلود واقفين فوق بيتفرجوا على اللى بيحصل من بعيد ..........
خلود شوفتى المسكنه والحركات اللى بتعملها بتمثل بتقوليش محدش اتفتحت راسه قبل كده غير بنتها 
ساره اسكتى لحسن انا مكنتش قادره اتلم على نفسي لما شوفت الډم قولت البت ماټت
عبدالله دخل وحط لين على السرير ورنا وعلياء دخلوا وراه ....
عبدالله هى دلوقتى نايمه انا كمان 3 ساعات اتفقت مع الممرضه هبعتلها مسعد بالعربيه يجبها تديها الحقنه التانيه ما تقلقيش انا بس عايزك تستريحى شويه ساعديها يا علياء 
علياء انا مش هسيبها
رنا بصت لعبدالله انت رايح فين 
عبدالله انا موجود وقت ما تحتاجينى هتلاقينى 
رنا قربت منه وعيونها دمعت وقالت بتوسل خليك معايا ما تسبنيش لوحدى انا خاېفه 
عبدالله قربها ليه وخدها فى حضنه وضمھا بحنان وهو بيمسح على شعرها وبيحاول يطمنها بنبره حنونه متخفيش انا معاكى 
عبدالله .. حسيت بدموعها وشهاقتها بتزيد فى حضنى كنت حاسس بضعفها وقد ايه خاڤت تفقد بنتها حسيت بۏجعها ودموعها اللى هزوا كيانى كله معاها وفجأه اغمى عليها بين ايديا اول ما شوفتها كده حسيت انى هتجنن من كتر الخۏف عليها 
رنا .. حسيت فى حضنه بدفى كنت محتجاله لحظتها ضميته قوى وانا حاسه ان نفسي اخرج كل اللى جوايا وحاسه بيه فى حضنه ونزلت دموعى من غير توقف
 

تم نسخ الرابط