روايه اجبرني بقلم منه سمير
المحتويات
مصممه تضايقني في الوقت ال انا بحاول انسى فيه بترجعيني تاني لأسوأ واكتر حاجه بتوجعني
اتفقتي معاها... خلاص بقيتي معاها عليا... بقيتي زيها
كاميليا عيطت وهي تشرح له لا والله... والله ما عاوزه اجرحك ولا حتى اضايقك ولا اتفقت معاها عليك زي ما بتقول مامتك ندمانه وجتلي وهي بټعيط ونفسها انك تسامحها يا ليل ولاني كمان عارفه انك بتحبها من جواك بس مجروح منها قولتلها اقولك كل حاجه جواها
ودي مامتك برده
ليل صاح بها پغضب اسامحها تعرفي دي عملت فيا ايه انا وابويا عشان تقولي اسامحها لو كنتي عيشتي ال انا عيشته مكنتيش هتقولي كلامك دا وانا قولتلك قبل كدا متدخليش نفسك في الموضوع ولا تفتحيه معايا تاني... لېصرخ بها بصوت جمهوري وهو يقترب منها اكثر جعلها تنتفض منه خوفا لتبكي وهي ترتجف وتبتعد خطوات للخلف
كنت هتي ابنك بقلب بارد ومن غير تفكير بس عشان غلطي انا
زي ال حصل معايا وانا صغير زمان بس دا غلط ابويا انه اتجوزها من الاول ... حبه عماه ومخلوش يختار صح..
كانت تنطر اليه وهي مصدومه بحديثه دموعها ټغرق وجهها الوردي الجميل احقا بعد كل هذا يشبهها بوالدته
لتشعر بنغزه في قلبها حينما قال يمكن ربنا رحمه انه متولدش وعاش نفس مصير وعيشه ابوه
لتشعر بتعب وثقل شديد علي ها لا تتفوه بشيء كانت تبكي فقط وهي تنظر إلى الاض وتغمض عيونها بالم
امسكت ببطنها وهي تبكي ليلاحظ فعلتها تلك ليرفع بصره مره اخري وينظر اليها ثم ابتلع ريقه وغادر المكان باكمله پغضب وعصبيه حد الچحيم ....
تتذكر حديثه القاسې معها وانها تفعل ذلك حتي تكتسب وده وتجعله يتزوج من اخري
او ينجب من كاميليا سريعا من اجل الوصيه التي فعلت لأجلها الكثير
لا يري شيء سوي اهتمامها بالفلوس والثروه فقط لت يريدها ان تستغل عواطفه فقط لتحقيق اطماعها فهو يعيطها ما يشاء لكنه لا يتحمل ان تفتح معه سيره اي ذكريات من الماضي فانها تعيد اليه آلالامه
اصبحت معها فجأه وتتآمر عليه هذا ما يراه.... منعها من ان تفتح معه اي من ذكريات الماضي ولكنها عاودت فتحه بالطريقه الأكثر ايلاما له
ماذا ننتظر من شخص راي الاسوا لن يتوقع الافضل بالتأكيد
....
شعرت پاختناق شديد لتشعر وكان الهواء انعدم لتفتح البلكونه سريعا وهي تتنفس بصوت عالي وسريع
تكره قسوته التي تولد بقلبها الجفاء هكذا.... تعلم انه يقول هذا بسبب غضبه الشديد وتعصبيه من والدته وانه مجروح من حديثها معها فهو لم يرغب بذلك ابدا
ولكنه كان حديثا قاټل يلقيه دون ان يهتم ماذا يفعل بها من الداخل هل حقا يعتقد انني سافعل مع طفلنا مثلما فعلت والدته معه هو
يقارنني بامه ولكنه لا يقارن نفسه بوالده لا ينظر الي الظروف والأسباب ابدا بل الي رود الفعل والنتائج
حين انتبهت انه راها مسحت دموعها ودلفت الي الداخل سريعا
لته نظرات العتاب والحزن التي راها في عيونها ولكنه غاضب الان وبشده..
...
اتوقعت اني هلاقيكي هنا ...
مامتك عامله ايه
مايان بنبره عاديه ماليش مكان اروحه... حلوه
مراد بهمس مالك
وش البرود والھجوم ال كان عندها اختفي وت مراد بالم انا تعبت.... تعبت اوي يا مراد تعبت ومش شايفه نتيجه لاخره تعبي دا
عارفه ان غلطت بس والله دفعت التمن غالي اوي... انا بقيت لوحدي ومش عارفه اعمل ايه وماما كمان تعبانه اوي وكل يوم بتتعب هنا اكتر
مبقتش عارفه اعمل ايه كانت تبكي بقهره وهي تفرغ ما بداخلها له
ضمھا اليه ب واحتواء هو الاخر لتزداد بكاء وهي تتشبت به
انا اسفه لو سببتلك اذي في يوم بس والله كان ڠصب عني يا مراد سامحني
مراد ششششش انا ال اسف علي ال عملته معاكي يا مايان سامحيني كنت فاكر ان كدا برتاح بس الحقيقه لا
مايان عيطت انا تعبتك كتير
مراد سرح فيها شويه ياريته كان بايدك انك تريحيني من التعب دا
مايان بعدت عنه ومسحت دموعها انت كنت جاي ليه
اخذ نفس عميق وصمت لثوان معدوده قبل ان يجيب عليها لتعيد عليها سؤالها مره اخري مراد...!!
مراد جاي عشان اعرض عليكي الجواز.... انا طالب ايدك ع سنه الله ورسوله يامايان... انا عاوزك معايا مراتي وشريكه حياتي العمر كله
لم يتمسك بها احد لهذه الدرجه من قبل سواه هوو لم يكن حبا قد نشأ في مدينه باريس وانتهي الأمر لا بل كان ا فكان مراد ا لها منذ النظره الأولى... كان بجانبها ومتمسكا بها بالبدايه حتي بالنهايه فهو يفعل نفس الشيء الذي لطالما كان شخصا غيره لم يكن ليفعل ذلك بالمره ابدا
من أجلها منع ليل من اذيتها او اذيه والدتها علي الرغم من العداوه الشديده بينهم.... كانت تظن انه يحتجزها عنده بالبيت ليقوم بټهديدها لكن الحقيقه كان يقوم بحمايتها من ليل... كل هذا لم تكن تعلمه الا عندما غادرت فيلته.... علمت الحقيقه كامله هنا....
بفضل رساله من شخص لم تكن بالحسبان
....
اغلق يدها علي خاتم خطبتهما ليري الدموع تنهمر من عيونها وهي تنظر اليه
نور بجد.... يعني بالسهوله دي هتسبني
كريم مش بالساهل يا نور وانتي اكتر حد عارف دا لكنه برده مش سهل اني اكمل مع واحده مش عوزاني كرامتي متسمحليش بدا
نور كرامتك كرامتك ال ممكن تخليك تدوس علي قلبي بالجزمه عادي عشان تخيلات في عقلك انت مش صح اصلا
هي مش نفس كرامتك دي برده ال خلتك تحب واحده متجوزه وخلتك كنت ھت عشانها
ولا كرامتك دي حجه عاملها عشان تسبني وتخلع ويبقي معاك عذرك حلو...
كريم پحده
دي مش تخيلات دي حقيقه ودي مشكله فيكي انتي قولتلك مليون مره ال فات دا انسيه زيها زي بنت كنت اعرفها وكنت بحبها في فتره في حياتي وانتهى الموضوع
انا لو كنت لسه بحبها كنت هاجي عشان اتجوزك انتي ليه عشان حبيتك يا نور.... حبيتك وانا محستش منك باي مشاعر منك من ناحيتي علطول شك وبتتهربي مني من ايه حاجه لحد مبقتش عارف اقربلك خالص
اقل مشكله خناق ونعمل عليها حوار وهي اصلا مش مستاهله وانا كنت بستحمل كل دا وحاطط في نفسي وساكت مش بتكلم بس عشان خاطرك إنتي... عشان مزعلكيش...
لكن انا مالقتش منك اي رد فعل... اه لا اسف.... لاقيت ان الفرح بتاعنا يتاجل سنتين تلاته عشره كدا عشان حضرتك لسه معاشرتيش اهلي كويس وعرفتيهم.. مش حجح قديمه دي يا نور
نور بارتباك وتوتر انا مش بتحجج بحاجه انا فعلا...
صاح بها پغضب بسبب بروده اعصابها معه نور بطلي كڈب وطالما انت مافيش عندك اسباب ومش عايزه تتكلمي يبقي خلاص يا بنت الناس كل واحد فينا يروح لحاله....
بكت بالم وحزن كبير وهى تراه يذهب من امامها موليا ظهره لها
لتنظر الي الدبله بيدها وتبكي پقهر
لتنادي عليه بأعلى صوتها كرييييم
توقف وهويقبض علي يديه بقوه وهو يستمع لصوتها الباكي
ما ان راته يقف حتي هرولت اليه بأقصى سرعه لتحضتنه من الخلف ترنح اثر ضمتها له...
كانت هذه المره الاخيره التي تقترب منه هي وتحتضتنه هكذا
لتقول وهي تبكي انا اسفه متزعلش مني... ا انا والله بحبك.. وبحبك اوي عشان كنت بتخانق معاك لما اشوفك بتكلم واحده او واقف مع اي بنت
مكنتش بتحمل اشوفك واقف مع حد كنت عاوزاك بتاعي انا بس متتكلمش مع حد غيري بس كنت هتقول عليا انانيه وان بشك فيك...
ڠصب عني انا شوفتك بعيني وانت كنت بټ نفسك عشان خاطر كاميليا
كنت اكتر واحده شايفه انت بتحبها قد ايه والحب دا مستحيل يروح بين يوم وليله كنت خاېفه تكون عاوز تنساني بيها بس
الټفت اليها وليه كنتي عايزه تاجلي الفرح
نور عشان اتخلص من مخاۏفي دا كلها واعرف اعيش معاك مرتاحه ومطمنه من غير خوف.. قلبي يكون ارتاح لما أكون عرفتك اكتر واتاكدت انك نسيتها
وانت كنت مفكرني بهرب منك ومش عايزاك تقربلي مع انه العكس والله... انا اسفه لو كنت خليتك تحس بكل دا متزعلش مني
كريم مزعلش منك ايه دا انتي طلعتي روحي وعين اهلي يا شيخه
نور ابتسمت من بين بكاءها
ل وجهها وهو ينظر اليها ب ويمسح دموعها ربنا يهديكي ليا يا نور
نور ابعدت يده بضيق يهديني هو انت شايفني مجنونه
كريم بضحكه رجوليه انتي الجنان نفسه والله... بس احلى مجنونه في حيآتي
نور اممم طب هات ايدك... كريم ايه هتتحرشي بيا ولا ايه
نور اتحرش ايه دا احنا مفركشين من ٥ ثواني
كريم منا مستغرب برده
نور لبسته الدبله في ايده تاني وهو تقول له بتحذير الدبله دي لو اتقلعت تاني لاي سبب غير في فرحنا وانا بحطها في ايدك التانيه انا مش عاوزه اقولك على ال هيحصل فيك ايه
كريم وعلى كدا بقا الفرح امتا لان انا خللت بصراحه
نور ههههههه الخميس الجاي
كريم يلاهوي ال هو بعد بكرا انا كدا مش هلحق اعمل ترتيباتي
نور تعال هنا ترتيبات اي انا بهزر بعدين المفروض انا ال اعمل الترتيبات دي انا العروسه مش انت
كريم لا ي حبييتي هي كلمه...
الفرح يوم الخميس وعليا الطلاق ما هرجع في كلامي
نور پصدمه انت مچنون
.....
ذهب الي قبر والده ليفرغ كل مافي داخله اليه وهو يبكي ساعات بحس ان الدنيا بضيق عليا اوي مره واحده... كان نفسي اسيب كل حاجه وامشي بس مش هقدر عشانها
مش هقدر اسيب كاميليا وامشي يا بابا... انت اكتر واحد كنت معايا وحاسس بال انا فيه
وعارف الحب قد ايه صعب قد ما انت حبيبت ماما انا كمان حبيبت
كاميليا بس فيه فرق لا كاميليا زي ماما ولا انا زيك... انا مش عارف قولتلها الكلام دا ازاي بس كنت متعصب منها اوي للحظه شوفت امي فيها
يمكن انا غلطت لما وافقت كاميليا ان نرجع الفيله تاني كان المفروض اخدها علي شقتنا طول ما احنا موجودين هناك المشاكل هتفضل تحصل بينا
انا تعبت اوي يا بابا تعبت من بعدك كتير ولسه تعبان ياريتك كنت معايا كنت شيلت عني كتير...
ليل خرج من عند والده وركب عربيته وراح الفيلا بس فضل في العربيه منزلش....
حس بشعور غريب خمول تنميل ومره واحده شاف باباه
ليل پصدمه بابا انت رجعت
الاب رجعت عشانك
ليل بشوق جارف انت وحشتني اوي يا بابا
الاب وانت كمان وحشتني يا ليل ولان الزمن لا يمكن يرجع فانا جايلك لان انا قلقان عليك
ليل
متابعة القراءة