سيليا بين الماضى والحاضر بقلم منال عباس
هروح بنفسي ليها بس انقذ سيليا ارجوك
زين تمام يا فندم
أما خالد فقد قرر أن يذهب إلى قمر كى ينقذها كم اتفق معها
فلاش باااااااك
خالد بصي يا قمر اكيد عمك هيجيلك اول ما يحس أنه بدأ يتكشف لينا
عايزك تلبسي الساعه دى.... الساعه دى مرتبطه بجهاز تتبع ..علشان اقدر اوصلك ..
ولو حصل عمك جالك ..اتصلى
قمر بتفهم حاضر
أخذ كلا من على وزين وخالد سيارة لكل فرد منهم مجهزة للعمليات الخاصة
وذهب كل فرد منهم فى طريقه ...
قام حسن بعد أن طلب من رجاله الصعود إليه فى شقة سميحه بتقييد سميحة بالحبال ووضع الشريك اللاصق على. فمها ...
ثم أخذ قمر فى سيارته حتى وصل إلى أحد المخازن
جابر هو فى ايه يا باشا ..ومالك مضايق ليه
حسن الاغبيه قدر يهرب منهم زين وسيليا ...وكدا رقابنا هتكون تحت حبل المشنقه ...انا لازم اهرب بسرعه من هنا ....
جابر لا يا باشا ...رجلى على رجلك
ولا انت تهرب وانا أشيل الليله بدل منك
حسن انت ازاى تكلمنى بالشكل دا
حسن مش انت طول عمرك عينك من قمر ..أهى هى عندك ...كادو منى ليك خد منها اللى انت عايزه المهم خلص
وۏلع فى المكان دا قبل ما تمشي مش عايزك تسيب اثر لينا
جابر ايوا كدا استبينا وانت هتروح على فين يا باشا
حسن مش شغلك وأخرج مبلغ كبير. ورماه فى وجهه كى يسكته انا لازم امشي دلوقتى وتركه وفر هاربا
عند قمر فى المخزن تجد حازم مقيد
ووجهه ملئ بالډماء من كثرة الضړب به ..
حازم بۏجع قمر ..انتى ايه جابك هنا
انا غلطت فى حقك ...حاول. تفكينى ونهرب من هنا
قمر باستهزاء دا كان زمان . لما كنت شيفاك راجل اد كلمتك .. يا خاېن يا غشاش ...
كان على الطرف الآخر ..خالد يستمع
الى حديث حازم وقمر وقلبه يدق خوفا
على أن تطيعه قمر ف حازم له اسلوبه المميز للإيقاع بها ...
دخل جابر وحاول الاقتراب من قمر ولكنها كانت تصرخ وتستنجد ب حازم
حازم انا ماليش دعوة ..فكنى ارجوك وانا كأنى ما شوفتش حاجه
جابر اسمعى الكلام بالذوق ..وما تخافيش هكتب كتابي عليكى يا حلوة
جن جنون خالد حيث قاد السيارة بأقصى سرعه ...
عند على
وصل على الى منزل سميحة وجد
المنزل مغلق ظل يطرق على الباب كثيرا وفى الاخير قام بكسر الباب
ليجدها مقيده ...ذهب إليها سريعا وفك القيود
سميحة پبكاء على ...فين زين يا على
حسن ناوى ينتقم من ابنى ...
على اطمنى يا سميحة زين بخير
ويلا بينا انتى هنا مش فى امان وأخذها وطلب أفراد من الشرطه لايصالها إلى طنطا حيث يسكن أما خالد فقد وصل إلى حيث المخزن
ومعه أفراد من الشرطه ...
بحثوا جيدا ولم يجدوا سوا قمر وحازم ومعهم جابر يحاول ضړب قمر
خالد پخوف على قمر لا يدرى ما هو سببه
خالد انتى كويسه وانقض على جابر ضړب...لتجرى عليه قمر وهى تتشبث به وتبكى بشده
عند سيليا
دخلت سيليا المخبأ وانارت بالإضاءة الخافته وجلست ..تقرأ قران وتدعوا الله أن ينجيها هى و زين
وصل زين الى المنزل ومعه فريق من أفراد الشرطه ...ليجدوا ....يتبع
سيليا بين الماضى والحاضر بقلم منال عباس
البارت 15 الاخير
وصل زين الى المنزل ومعه فريق من أفراد الشرطه ليجدوا العديد من افراد العصابه يحاولون البحث عنه
وعن سيليا ليفاجئهم بوجوه خلفهم
يبدأ ضړب الڼار بين جميع الأطراف
وفى الاخير
تستطيع افراد الشرطه بقياده زين القبض على جميع الموجودين ....
فى
المطار يختبئ حسن بملابس ومكياج يغير من هيئته ...ومعه باسبور سفر مزور ...
كان خالد قد أبلغ المطار بقصه حسن
وما أن وصل حسن حتى تم القبض عليه ...
عند اللواء على
يصل بسميحة إلى منزله حيث تقابله ياسمين بترحاب
ياسمين بفرحة لرؤيه صديقتها سميحة
ياسمين انا مش قادرة اصدق عنيا ...معقول اشوفك بعد العمر دا كله ....
عند زين
بعد أن تم القبض على افراد العصابه ..يبحث زين عن حبيبه قلبه ولم يجدها ...يتذكر الخطه البديله
فيقوم بقطع النور ..ويدخل إلى المخبأ السرى
سيليا پخوف
شديد ايه الحظ دا ...وتبحث عن هاتفها كى تضئ الكشاف بها لتسمع صوت حركه
سيليا مين موجود هنا
.........لا رد
سيليا پخوف انت بدل ما اخلص عليك
........لا رد
ترتجف سيليا فالمكان شديد الظلام
يضعها فى السرير ويجلس بجانبها يتأمل ملامحهاةالبريئه ....
ويحضر البرفان ويرشه بالقرب من أنفها لتفتح عينيها وهى مشوشه
سيليا زين !! معقول انت زين ولا انا بحلم
زين انا زين يا روح زين ...تقوم سيليا وترتمى بين يديه ...
زين يشدد من قربه إليه ..ويتحدث أهدى حبيبتى خلاص كل حاجه انتهت ..انتى دلوقتى فى امان
سيليا طب والناس اللى كانوا هنا ...
زين خلاص الضابط عيد والضابط هنيه قبضوا عليهم
سيليا بدهشه عيد وهنيه ضباط !!!
زين ايوا ..وهما اللى كانوا مسئولين عن حمايتك طوال الفترة اللى فاتت
سيليا الحقيقه مفاجئة..
زين طب يلا جهزى نفسك وحاجتك علشان فى مفاجئه تانيه فى انتظارك
سيليا بإلحاح شديد عليه ...
زين هنرجع القاهرة حالا وبقيه
المفاجئات هتعرفيها هناك
سيليا وتقوم بسرعه لتحضير حقائبها ..
فى المطار
تقوم الشرطه بالقبض على حسن بعد أن تجمعت عليه الشكوك ...بقلم منال عباس
ويتم ترحيله الى قسم الشرطه
فى القسم
تجلس تلك الجميلة قمر وهى تبكى مما حدث لها ومن المفاحئات العديدة
يدخل العسكرى ومعه حسن
قمر ليه كدا يا عمى .احنا كان ناقصنا ايه علشان تعمل فينا كدا ...
حسن بغيظ وقد طرأت فكرة فى رأسه
ليجذب المسډس من جيب العسكرى
ويصوبه فى اتجاه رأس قمر
خالد. بفزع على قمر
خالد هتعمل ايه يا مچنون
حسن لو عايز السنيورة حيه
تخرجنى من هنا حالا
خالد طب أهدى وابعد المسډس وانا هعملك كل حاجه ...
حسن عارف لو اكتشفت انك بتضحك عليا ...اعتبرها فى عداد المۏتى
خالد اكيد مش هتضحى ب بنت اخوك
حسن دا انا أضحى بيها وبكل حاجه تخصها ...كان يجرها إلى الخارج
ووراءه خالد ..حيث امر الجميع عدم التعرض له
وما أن خرج
حتى رماها أرضا .. الوداع يا قمر ...واحب اعرفك انك مش بنت اخويا انتى نادر وسميحة .....ويستقل سيارة
جرى خالد على قمر ...
خالد قمر انا جنبك وعمرى ما هسيبك
واتصل على شرطه الطرق واخبرهم برقم السيارة ومواصفات حسن
وبعد ساعتين تم القبض على حسن ...
مر الوقت العصيب على أبطالنا وسافر الجميع إلى طنطا
تجمعوا اخيرا فى منزل اللواء على المرشدى
زين عمرى ما كنت اتخيل ان هيجى اليوم وارجع فيه البيت دا التانى
على بص يا زين مصير الحق يظهر
وانا ما حبيتش اضغط عليك
خالد فى حاجه حابب اعرفكم بها
نظر له الجميع فى انتباه
خالد الانسه قمر ..تبقي اختك يا زين
ودى تبقي بنتك يا طنط اللى اختفت وهى طفله
تعود السعادة اخيرا إلى تلك الأسر
حيث يتقدم كلا من زين وحازم بطلب يدي سيليا وقمر ...
رحب الآباء بذلك ...
بعد مرور عدة أشهر
تم القبض على جميع من تورط مع تلك العصابة....
فى يوم جميل حيث. تشرق الشمس باشعتها
تستيقظ
سيليا لتجد بجانبها قمر
قمر قومى يا عروسه الميك اب ارتيست وصلت
وبعد عده ساعات كانت قمر وسيليا اجمل عروستين فى اشهر الفنادق
اجتمع جميع الاهل والاصدقاء فى
حفله اسطوريه تراقص فيها الجميع
وأعلن المأذون بجملته الشهيرة لهم
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..ليعلنهما زوجين للابد ...
مرت شهور على أبطالنا حيث نال كلا من زين و خالد ترقيه لجهودهم فى القبض على تلك العصابة ...
فى صباح يوم جديد
سيليا حبيبي هتوحشتنى
زين وانتى اكتر. يا قلبي ..بس هوحشك ازاى وانتى ما بعدتيش عنى لحظه
سيليا ما انا بقول علشان فى حاجه هتحصل هتشغلنى عنك شويه
زين باستفهام حاجه ايه !
سيليا وهى تشير إلى بطنها نونو جميل زيك
زين بفرحة شديدة انتى حامل يا سولى ...
سيليا بابتسامه ايوا يا قلبي
ليحملها ويلف بها فهاهى سيليا وامنياتها فى الماضى قد تحققت فى الحاضر ..
تمت
بقلم منال عباس