عشان اوافق تتجوز بنتي يبقى ترجعلي الورث بتاعي

موقع أيام نيوز

حالا تروح تطلقها وترجعلي يا كلب 
نظر حسن لولدو بغيظ ثم ذهب يركد خارج القصر
............................
ظالت مريم ترقص علي صوت الاغاني بسعادة عندما رئت ڠضب منصور أمامها وبعد سنوات طويلا نجحت خطتها
وفشت بعض من غليل الماضي الذي كان ملزمها لسنوات
توقفت عن رقص عندما رئته اممها ينظر لها پغضب 
ڠضب خلفة بركان
اقترب حسن منها وهو يسألها پغضب مكتوم عملتي كده ليه
جلست مريم وهيا تضع ساق علي ساق ثم جوبته بكل غرور مزاجي
حسن مزاجك
مريم أيوة مزاجي وبعدين زعلان ليه انت كنت خاېف تقولة وانا ريحتك من المهمة دي
اقترب منها حسن بعد ما فقد اعصابة قصدك تنفزي خطتك عشان تخدي كل حاجة
ضحكت مريم بخفة ثم نظرت له بدلع ومالوا ميضرش
كان يقترب حسن وهو يفقد اعصابة تدريجيا وهو يصيح بيها ھقتلك
ضحكت مريم بسخرية وهيا تنظر له بابتسامة واسعة يا ماما صدق خۏفت منك يا ابن منصور
 وهو ېصرخ بقوة ابن منصور هيقتلك يا مريم
 اخيرا بعد ثواني
ابتعد عنها وهو يمسح عرقة ... كان ينظر لها بكل غل وشامته ... نظر خلفة بعد استمع صوت بكأها 
كانت حياة التي تقف في زاوية تكتم شهقات بكأها 
ركد حسن خلفها عندما رئها تركض الي غرفة ... حولت حياة إغلاق الباب ولكن سبقها
حسن
بفتحة عندما دخل خلفها ... ابتعد حياة وهيا تنظر له پخوف
بينمي كان حسنا 
ولكن أوقفته حياة 
صړخت بقوة عندما رئته يقع علي الارض حولت تصرخ فشلت من شدد الصدمة بعد تسرب الشلل في عروقها ابتعد تدريجيا ثم ركد خارج الغرفة والمنزل لا تعلم الي اين تذهب 
وماذا بتظرها مصرها بعد ما قټلت زوجها وابن خلها 
دفاعا عن نفسها
توقفت امام منزله تبكي پخوف حولت تقترب تدريجيا 
لداخل حتي وصلت بصعوبة طرقت الباب وهيا مزلت ترتعش من شدد الخۏف
فتح هاني الباب حتي تفاجئ بيها تقف إمامة .. اقترب منها وهو يسألها پخوف 
ايه الي حصل
شهقت مريم وهيا ترتعش امسكها حسن ثم سعدها علي سير الي داخل لمحاولة تهدئتها ومعرفة الأمر منها بهدوء
اتت الخادمة تركد لغرفة الصالون لكي تخبر منصور بظابط الذي يقف في الخارج ... نظر منصور لخادمة وهو يسألها 
منصور في يا بت ايه الي حصل بتجري كده ليه
الخادمة اسفة يا باشا بس
منصور بس ايه
الخادمة في واحد ظابط عايز حضرتك
وقف منصور وهو يسألها بندهاش ظابط
الخادمة أيوة والله يا باشا
تنهد منصور بديق اكيد زفت عمل حاجة تانية
سألته الخادمة بفضول زفت مين يا باشا
صړخ بيها منصور پغضب وانتي مالك اجري روحي شوفي شغلك
ركد الخادمة سريعا من امامة بينمي ذهب منصور عند الباب ... نظر لظابط الذي كان يظهر عليه توتر
منصور خير يا حضرت ظابط في حاجة ولا ايه
ابتسم ظابط بحزن ثم اقترب منه وهو يتحدث بهدوء للاسف في خبر مش حلو لازم ابغلك بيه
قبض قلب منصور پخوف ثم سألة خبر ايه يا باشا
الظابط ابن حضرتك
تسارعت دقات قلب منصور وهو يسألة لمرة ثانية مالوا ابني
الظابط البقاء الله ....
نظر منصور لوكيل النيابة بثبات تام بعد ما قام معه التحقيق في قسم الشرطة ..... نهض منصور وهو ينظر للوكيل نيابة
منصور في حاجة تاني يا باشا
نفخ وكيل النايمة بديق وهو ينظر له بشك ثم حدثة بنبرة قوية للآخر مرة بسألك يا منصور بتتهم حد پقتل ابنك واختك
منصور لا يا باشا
وكيل النيابة ولا تعرف بنت اختك فين اكيد عارف دي مختفية من يومها ... يعني ممكن تكون هيا
قطعة منصور بثبات تام لا يا باشا مش هيا 
وانا قولت كل عندي ... ياريت تسبني بقي عايز استلم ابني وادفنه
شاور له وكيل نيابة بنصراف اتفضل يا منصور
لف منصور عبايتة علي اكتافة ثم ذهب تحت أنظار وكيل النيابة الذي كان يشك بأمرة
دلفت صافية وسمر الغرفة علي حياة بعد ما احضرو طعام لها ...
... تحدثت اولا صافية بهدوء حياة انتي لازم تروحي تمتحني 
الامتحانات بكرا
نظرت حياة لصفية بديق ثم عادد تنظر أمامها
رتبت سمر علي رأسها بحنو وهيا تحاول معاها انسي بقي يا حياة الي حصل ده كان ڠصب عنك يعني لازم تعرفي انك ضاحية وبعدين هاني راح شقة وطقس وعرف أن محدش متهمك بحاجة يا حببتي
اكملت صافية وهيا تمسك يد حياة الموضوع بقالوا اكتر من شهر ... لازم تعديه يا حياة وتشوفي حياتك 
احنا عارفين الي مريتي بيه مكنش سهل
حياة انتم بتحولوا معايا في ايه ... عيزني اروح الامتحانات عشان يتقبض عليا
صافية مش هيتقبض عليكي يا حببتي صدقيني منصور أنكر انك كنتي هناك أو تعرفي اصلا حاجة
حياة عمل كده عشان ياخد طار ابنه مني بنفسة
سمر احنا عارفين ده وعشان كده لازم تكملي امتحاناتك وتختفي من هنا ومن بلد كلها
صړخت حياة بقوة عيزني اعمل ايه بس
صافية هتروحي الامتحانات وهتكملي لحد ما منصور يدفن ابنه ومن هنا لحد ما منصور يحضر الاڼتقام منك 
تكوني انتي اختفيتي ...
نظرت لهم حياة بعيون باكية انا خاېفة اوي
ضموها سمر وصافية بقوة وهما يحولون اطمئنها
اقترب المحامي منه وهو ينظر له بديق ثم سألة بفضول أنكرت ليه يا منصور بيه .... انت عارف ان البنت دي هيا 
الي قټلت ابنك وانت شوفت ده بنفسك في الكاميرات الي
كانت في
شقة .... ده لولا الله يرحمو كان بيركب كاميرات عشان يسجل لبنات الي كان بيجبهم في شقة مكناش عرفنا حاجة وبعدين عملنا مستحيل عشان نوصل لكميرات دي قبل النيابة
نظر منصور لمحامي ثم تحدث بهدوء انت متأكد انك محامي
استغرب المحامي من سؤال ثم سألة بديق قصدك ايه
منصور اقصد يا حضرت المحامي أن كاميرات والفيديو الي معانا ده دليل برئتها ... لو النيابة شافته هتعرف أن كان مجرد دفاع عن نفس ومش هتاخد فيها يوم يا حضرت المحامي المحترم
اخجل المحامي من هذه المعلومة الذي غاب عن ذهنه بينمي اكمل منصور وهو يكز علي اسنانة حق ابني هخدو بيدي ومحدش هيخدو غيري
المحامي بس يا منصور بيه
قطعة منصور وهو ينظر له پغضب مفيش بس 
عملت الي قولتلك عليه
المحامي ايوا يا منصور بيه ... البنت تحت مرقبتي 
هيا كل يوم بتروح الامتحانات وترجع علي بيت واحدة من صحبتها
منصور اول متخلص امتحانات يكون القضية اتقفلت 
سعتها بقي هاخد حق ابني
.............................
أحضرت حياة حقيبتها بعد ما مر أكثر من شهر علي هذه الأحداث ... اقترب منها البنات وهم يكملون حقيبتهم معاها .... هاتفت سمر بمرح وهيا تنظر لأصدئها اخيرا خصلنا بقي
صافية اخيرا ياختي ... المهم حضرتي شنطتك
سمر ايوا يا ستي ودعت كمان اخويا ومراته وأخيرا اهرب منهم ومن عشتهم
ضړبتها صافية بخفة علي رأسها ثم صاحت بيها سمر احنا رحين القاهرة وانتي عارفة أن عمرنا ما روحنا هناك 
احنا رحين نكمل تعلمنا وتشتغل ونعوض اهلينا عن فقر والقرف الي احنا فيه
سمر انا قولت حاجة يا صافية ... وبعدين انتي عندك امك 
ربنا يخلهالك وهتيجي معانا امال انا وحياة ملناش حد
توقفت حياة عن ترتيب حقيبتها ثم نظرت لهم بحزن
اقترب سمر منها وهيا تعتزر لها بخجل انا اسفة يا حياة مقصدش
ابتسمت حياة وعلامات الحزن علي وجها انا مش زعلانه يا سمر ... انتي قولتي الحقيقة
اقتربت منهم صافية وهيا تصيح بهم ايه ده انتي وهيا امال انا وماما بنعمل ايه ولا مش مليين عنيكم
سمر انتي تملي عين الباشا يا باشا
ضحكت حياة عليهم ثم عادت تستكمل احضار حقيبتها 
اوقفتها جملة صافية وهيا تسألها مش هدودعي هاني 
يا حياة
نظرت حياة لها وهيا تنظر لها پغضب قولتلك لا يا صافية 
هاني لازم ينساني ... انا عارفة أن اكتر حد وقف جمبي بس هو ميستهلش حد زيي وبعدين هو ليه مستقبل كبير 
غيري انا ... لازم امشي واختفي من حياته وهو اكيد مع الايام هينساني
سمر عندك حق يا حياة وبعدين انتي ناسية عم حياة 
وراجل الي برة الي عمال يرقبها .... والنيابة الي جات تسأل عنها كذا مرة
صافية عشان كده لازم تمشي في ليل ومن غير ما اي حد يحس بينا ... لازم بلد تصحي بنوم تتفاجي بختفأنا
.........................
ضړبت منصور مساعده بقلم ثم صاح بيه بقوة يعني البت هربت منك يعني ايه
الرجل يا باشا والله انا كنت قدام البيت ومخرجتش منه معرفش ازاي اختفت هيا واصحابها من البلد
جلس منصور بعد ما احس الدنيا تدور بيه يعني ايه 
حق ابني راح
الرجل لا طبعا يا باشا هنلقيها هنلقيها .. هتروح فين
منصورهربت مني ومن البوليس ... عرفت تلعبها صح
الرجل انا هقلب بلد كلها وهجبهالك تحت رجليك يا باشا حتي لو بعد مېت سنه
..........................
بعد_عشر_سنوات 
نزل مراد من سيارته متوجه لشركته بسرعة كبيرة 
اقترب منه الموظفين وهم ينظرون لبعض .بينمي كان يمشي مراد في وسطهم وهو ېصرخ بيهم كل واحد علي شغلة .... ثم توقف لينظر خالفة لمسعاد الخاص بيه كل المواظفين متحولين لتحقيق يا استاذ وانت أولهم 
ثم ذهب مراد لمكتبه الكبير
توقف المساعد وهو ينفخ بديق يادي المصېبة 
هعمل ايه بس يا ربي
اقتربت منه مني أحد مواظفين ومسعادة الثانية لمراد 
تهاتف بديق صحيح الكلام ده يا كمال
نظر كمال لمني وهو يصيح بيها هو انتي مش سامعة بنفسك 
الله يخربيت اليوم الي مسك فيه شركة وبقي رئيس مجلس الإدارة
مني حرام يا كمال ده حتي مراد بيه كيوت وبعدين ليه حق يولع فينا .... احنا خسرناه ملايين
كمال وانا زمبي ايه
مني انت اكبر حد مسؤول كان لازم تبلغ مراد بيه
كمال صح وعشان كده انا هستقيل ... انا مش هقدر استحمل عنطزته الفارغة ........
دلفت مني مكتب مراد في شركة بتردد
.. نظرت له

وهو جالس علي مكتبه ينظر للاوراق التي علي سطح مكتب 
تنهدد برتياح وهيا تنظر لوسامته شديدة .. زالت تقترب منه وهيا شاردة بيه حتي قطع هذا شرود صوته القوي
مراد مني
اټفزعت مني من صوته وهيا تنظر له پخوف أيوة يا مراد بيه
رمي مراد القلم ثم نظر لها پغضب احنا مش في شركة بقي ... كل واحد سرحان ... هنشتغل أمتي يا استاذة مني
اقترب منه مني ثم تحدثت بنبرة حزينة مستر مراد. حضرتك عارف ان انا اكتر حد بشتغل هنا
زفر مراد وهو يرجع ينظر للاوراق وهو يتحدث معاها عارف عشان كده وقفت تحقيق معاكي
ابتسمت مني بافرح بجد يا مستر مراد
نظر لها مراد والڠضب علي وجه ثم أمرها
تم نسخ الرابط