ياجوج وماجوج
يقولون غدا نأتي لنستكمل ما نقبناه ثم يأتون في اليوم الثاني فيجدون أن ما نقبوه قد عاد كما كان ويظلون هكذا حتى يأذن الله بخروجهم
خروج يأجوج ومأجوج
خروج يأجوج ومأجوج من علامات الساعة الكبرى ففي صحيح مسلم في الحديث عن النواس بن سمعان فيما معناه
عندما يأذن الله بخروج يأجوج ومأجوج سينقبون نقبا عظيما في السد ثم يقول قائدهم غدا إن شاء الله نستكمل نقب السد فيأذن الله بخروجهم لقول قائدهم إن شاء الله فيخرجون كما في الحديث من كل حدب وصوب فيفسدون في الأرض يشربون الماء كله حتى أن أولهم يشربون بحيرة طبرية كلها ثم يواصلون زحفهم وهم يأكلون كل ما يقابلهم من بشړ ودواب وأشجار فلا يجدون أخضر ولا يابس إلا وقضوا عليه فيصاب الناس بالړعب ويختبؤون منهم ويزداد فجورهم وكفرهم فيقولون
موعد خروجهم ونهايتهم !!!!!
كما في الحديث السالف ذكره أنهم سيخرجون بعد نزول عيسى عليه السلام وظهور المسيح الدجال فبعد أن ينزل عيسى ويقود المسلمين لمحاربة المسيح يأمر الله عيسى أن يذهب بمن معه من المسلمين بعيدا عن يأجوج ومأجوج وأن يحتموا بمنطقة الطور ثم يأذن الله بالقضاء على يأجوج ومأجوج فيرسل عليهم النغف والنغف دود يخرج من أنوفهم وخلف رؤوسهم فيقتلهم جميعا فتمتلء الأرض بعفنهم ونتنهم ولحومهم فيرسل الله عليهم طيرا ثم بعد ذلك ينزل الله مطرا فيغسل الأرض وتعود الأرض أفضل ماكانت قبل ذلك ويعيش الناس بعد يأجوج ومأجوج أفضل حياة كما في الحديث أن النبي تمنى أن يعيش في ذلك الوقت ...
طوبى لعيش بعد المسيح يؤذن للسماء في القطر ويؤذن للأرض في النبات حتى لو بذرت حبك على الصفا لنبت وحتى يمر الرجل على الأسد فلا يضره ويطأ على الحية فلا تضره ولا تشاح ولا تحاسد
ولا تباغض
لا تكن انانيا فقط تقرأ فغيرك قد يقراها
لأول مرة بل اقرأ وأرسل لعل الله ينفع بك