لقيت الظابط اللي ضړبته بقلم بسمله بدوي
اوضتك ملكيس دعوه بحياتي ماش.. وبلاش اسأله كتير واه اهم حاجه مش عايز زن كتير واعرفي ان جوازنا مؤقت ماش
غمضت عيوني عشان امنع دموعي تنزل واخدت نفس.... وقولت بنفس نبرته.... د نفس الي كنت هقولهولك بالظبط يا حضرت الظابط وسيبته وجريت على الاوضه الي شاور عليها
قفلت الباب وقعدت وراه وهنا سمحت لدموعي تنزل خلاص مش قادره اتحكم فيهم..... وانت كمان... ده انا كنت هقول نعطي لبعض فرص... انت كمان جرجتي... حرااام عليكم.... انا خلاص معتش قااادره
وقعدت افتكر الي حصلي من تاني.... طلع متجوز ازاي كل دا كان كڈب وحتي التاني دا كمان كسرني ورفضني وقال انه جواز مؤقت ااااه ياامامااا تعالي خوديني الدنيا مؤذيه اوي
فجأه الباب خبط.. مسحت دموعي حاولت اخرج صوتي على قد ما اقدر طبيعي.... مين
استنى وقفت كلمته من ورا الباب ... هو هو مافيش هنا اسدال او اي حاجه طويله
الاوضه الي جنبك فيها اسدال متعلق ورا الباب ومشا
خرجت وجريت على الاكل بسرعه.... بصراحه كنت مېته من الجوع
فجأه سمعت صوت ضحك.. سيبت الاكل لقيته واقف ورايا وبيضحك على شكلي.. ابتسمت على ضحكته بس فجأه لقيته بيبصلي جامد اما وقفت..... صړخت بكسوف من لبسي..... انت بتبص على ايه يااااقليل الادب
هزيت راسي پخوف من نظراته... لبس نظارته واخد مفاتيحه وخرج
خلصت اكل وغسلت الاطباق.. كانت الشقه جميله اوي.. ومرتبه ونضيفه.. مش شقه شاب عازب ابدا
زهقت وفتحت التليفزيون والوقت اتأخر.. بس كل شويه ابص على الاوضه الي لونها بينك... فضولي كان هيموتني واشوفها... الشقه كلها لونها بين الاسود والابيض والرمادي ماعدا الاوضه دي.
دخلت.. كانت جميله اوي بطابع طفولي ولونها بينك في ابيض فجأه لقيت صور كتير على الحيطه... فجأه صړخت پصدمه من الي كان على الحيطه......
عااااااا اي داااااا
كانت الحيطه مليانه صور ليا ف كل اوضاعي.. وانا بضحك.. ببكي.. حزينه
والغريب ان فيهم صور ليا من زمان من وانا صغيره لحد الوقت
قلب وقع في رجلي من الخۏف لدرجه مكنتش عندي الجرأه الف ابصله فضلت واقفه مكاني ومغمضه عيني .. ثواني وحسيت بلمسه ايده على ايدي اتنفضت وحسيت كإن في كهربا لمستني...
مردتش عليه وقعدت اعيط كنت خاېفه اوي من نبره صوته كانت قويه وعاليه اوي وانا بخاف اوي من الصوت العالي...
اهدي بق لسا متغيرتيش بردو لسا پتخافي من الصوت العالي..
مسحت دموعي.. وبصتله جامد.... ااانت انت عرفت ازاي اني بخاف من الصوت العالي
بعد خطوه لورا وحط ايده في جيبه.... معقوله لحد الوقت مش فكراني.. وفجأه لقيته شاور على صوره صغيره على المكتب.. برقت پصدمه .. م ممستحيل ااازاي لا لا..قام مطلع سلسله من رقبته كان مخبيها ب التيشرت
_اي رأيك في دي
ح حموووزي
لقيته ضحك.... هههه حمووزي طب ليه كده طيب مش قولتلك مبحبش الدلع دا
فجأه الذكريات كلها
جت في بالي والدموع اتكونت في عيوني
_ايه الي رجعتك
تاني ل حياتي... كنت مستريحه اوي من غيرك
كذابه يا كابر انتي كذااااابه عيوونك ولهفتك اما عرفتي انه انا مابيقولوش كدا
لسا رايح يحضني زقيته بكل ما اوتيت من قوه..... ابعد عنيي انت ازاي تسمح لنفسك تقرب مني بالشكل ده
ضحك بسخريه..... انا جوزك على فكره
قلدت صوته... هه جوازنا مؤقت... ايه غيرت كلامه ولا اي ياحضرت الظابط
لقيته بيبصلي ببرود وفقنا ييجي دقيقتين من غير كلام عيونا بس الي كانت بتتكلم
اخيرا نطق وقال..... ماتوهيش ف الكلام.. مش انا محذرك ماتجيش جنب االاوضه دي صح ولا مش صح
رديت بنفس لهجته .... الشقه من حق الزوجه وانا ادخل الاوضه الي اما عوزاها ولسا راحه امشي.. مسك ايدي
رفعت حاجبي وبصيتله وبعدين بصيت على ايده الي ماسكه ايدي .... سيب ايدي
ولو ماسيبتهااش.. معقوله نسيتيني
غمضت عيني امنع دموعي تنزل.... انت الي نسيتني وبعتني وانا عملت زيك نسيتك
كاااااابرر.. انت عااارفه.. لا متأكده انه ڠصب عني كان لاازم امشي
هه عارف انا كل يوم ابص على شباكك على امل انك رجعت ومستنيه انك ټوفي بوعدك بس.. للاسف
وللاسف ليه... ما انا قدامك اهو
بعد كام سنه ١٠سننييين ياااحمزه بعد ١٠سنييين....
بس رجعت.... وبعدين انت الي ماوفتييش بوعدك وكنت راحه تتجوزي
صړخت ودموعي نزلت...... بعد ماااايأست بعد مااااخلاص فقدت الامل فيكك... عااارف يعني اييي ١٠ مستنيااااااك هاااا
وكمااان مكنتش عااايزني اعرف انه انت
بقلمي بسمله بدوي
ماكنتش حاابب انك انتي الي تعرفني من نفسك.. كنت عايز انا الي اقوول
واااديني عرفت ياحضرت الظابط حمزه
حمموزي كانت احلا على فكره
حاولت امنع ابتسامتي تظهر بس ما قدرتش وضحكت وهو ضحك وفجأه قعدنا نضحك جامد اوي
حمزه ههههه اي مستنيه اي عيطي
هههه لسا شويه... هههه وبعدين انت لسا فاكر عادتي اني لو ضحك بالشكل دا ببق عايزه اعيط
لقيته مسك ايدي بحنيه.... عمري ما نسيت حاجه تخصك
قرب مني وباس راس نرجع بق.. انسي
هزيت راسي ودموعي نزلت..... ايوا.. تعرف ﯾ حمزه اني عمري ما حبيت غيرك
رفع حاجبه.... لا والله انما تتجوزي عادي صح
دمعه نزلت من عيني على ايده مقدرتش اتحكم فيها.... كان لازم اعمل كدا.. انا وحياتك عندي عمري ما حبيت غيرك كنت بكذب على نفسي واقول اني نسيتك وبطلت احبك بسب بالعكس حبي ليك كان بيكبر اكتر
مد ايده ومسح دموعي...... وانا برضو اسف.. عارف اني اتأخرت عليك بس سنين الكليه والتعيين من بلد لبلد واول ما استقريت هنا دورت عليكي تاني وكل السنين الي فااتت دي كنت براقبك وعارف اخبارك وكل حاجه عنك من باباك وحتى اتشاكلت معاه اما عرفت انه وافق وسمح انك تتجوزي غيري بس اول ما قالي انك انتي الي عايزه كده ومش عايز يجبرك على حاجه.. اتراجعت وقولت انك نسيتيني وحبيتي غيرك
ضحكت وقولت.... اااه ما انا برضو استغربت من بابا اما خلاك تتجوزني كدا عادي ههههه اتاريكوا مطبخين كل حاجه سوا ووبعدين... سيبتني كدا من غير ما تقاوم علشاني
حمزه بهدوء..... عايزاني اعمل اي وانتي بتقولي انك بتحبيه وانا عشان بحبك اتراجعك وسيبتك مع الي قلبك عايزه مافكرتش في نفسي فكرت فيكي انتي وبس
بحبك
وانا كمان بحبك اوي ياحمزوووزي
تاني حموووزي.. بس طالعه منك زي العسل اي حاجه اصلا منك حلوه يا كابر قلب...
انت من جعلتني اشعر.. بأنني امتلك حظا لأول مره...
تمت