انت ليه بتعمل فيا كده
المحتويات
أية كويس !
سكنت فجأة و هي تطلع أمامها بشرود ليطلق سراحها و هو يراقب سكونها ذاك بتمعن أما الأخري فشردت بحديث والدتها بأن أول عريس سيتقدملها ستزوجه لها حالا..!
و ما زاد من قلقها و خۏفها هو ذلك الأبلهه جارها الملقب ب سامح الذي لمح لها هذا الصباح عن زيارتهم لهم بعدما ترجع من عند عمتها !
تنفست بعمق لترد بقوة بعد ثواني قليلة
تهللت أسارير إياد فور أن سمع حديثها ليقول بمرح
يا زين ما أختارتي و الله دا أنا حتي طيب و إبن حلال و بحط مزيل عرق ريكسونا و الله !
لا تنكر أن إبتسامه تسللت لشفتيها من أسلوب إياد المرح لكنها سريعا ما أخفتها قائلة بوجه جامد
ماشي..لو سمحت بقاا زي ما خلتني أسيب عربيتي تجبهالي !
يا شيخة عربيتك أية بس ما تبطلوا بقا الأنعرة الكدابة دي..مكنتش يعني عربية أختك و كمان دا أنتي مقفوشة من غير الرخص !
أتسعت عيناها پصدمة ليحمحم إياد متشدقا
طب أركبي أوصلك لبيت عمتك و بعدين أبقي أبعتهالك مع حد !
لأ شكرا أنا هتصرف !
و من ثم خطت پغضب ليلحقها إياد و هو يقول بضحك
جذبها من يدها و من ثم جعلها تستقل سيارته رغما عنها أستقل مقعد السائق لتصرخ به مرام بحنق
لاحظ أن دي تاني مرة تمسك إيدي..أنا مش هسمح بالتسيب دا أبدا !
إية تسيب دي يا ميرو إستخدمي كلمات بيستخدمها جيلك مش تسيب دا جدتي ذات نفسها مش بتقولها !
معلش أصل أنا تربيتي رجالي شوية فتلاقيني في حركات الفرافير دي مش قد كدا !
قصدك أن أنا فرفور !
شئ من هذا القبيل !
أممممممم بكرة تحفي ورا الفرفور دا يا مرام !
هه..أنا أبصلك أنت..دا في أحلامك يا بابا..دا أنا أصلا ما أبصلكش بطرطوفة مناخيري حتي !
إبتسم إياد إبتسامه جانبية و هو يقول بهمس
بكرة نشوف يا سندريلا !
عند ليث و رسل
إلا قولي يا أبو الأسود !
طالعها ليث بنظراته الباردة و هو يقول
أبو أية ياختي !
أجابت بجدية تامه
أبو الأسود..أية مش عارف معني أسمك و لا أية !
أسترسلت بملل
أصل أقولك أبو الليوث هتبقي تقيلة كدا و رخمة زيك بس أبو الأسود حلوة كدا و خفيفة !
ممكن أسألك سؤال يعني لو مفيهوش إساءه أدب !
أومأ لها بهدوء لتتشدق بتساؤل
هو أنت لقيط !
نظر لها بذهول لتهتف بتزمر
مش عارف يعني إيه لقيط..هي جاية من كلمة ملقوط يا سيدي أسهلهالك أكتر حاجة عاملة زي السقط اللقط كدا !
بس يخربيتك أية بكابورت..بس عموما لأ مش لقيط..عندي أهل !
و لا صايع !
لأ !
قالها و هو يجز علي أسنانه لتتمتم هي بغيظ
عامل زي اللي ماصص قفص لمون بحاله دايما كدا خلقه في مناخيره !
بتقولي أية !
بكح..كححححح..بلاش أكح عايزني يجيلي كرشه نفس و أموت !
صمتت قليلا قبل أن تقول برجاء
أعترف بقاا أنك ظابط مخابرات..خليني أكمل أحلامي !
هتف بنفاذ صبر
و الله ما ظابط..أفهمي بقاا !
يبقي صايع..و بتشم كوله في حواري أمريكا و هاجرت هجرة غير شرعية كمان بالأمارة !
قبض علي كف يده و هو يقول بحنق
أسكتي يا رسل أحسنلك !
و الله العظيم من الزهق اللي أنا فيه بالك أنت لو كنت خطفت حد معايا و الله ما كنت هعبرك و كنت هكلم اللي معايا !
فرك جبينه بإنهاك لتقول هي ببلاهه
في أية حاجة ۏجعاك !
صړخ بحنق
زنك و رغيك وجعولي دماغي بس !
مطت شفتيها بغيظ و صمتت لدقائق معدوده قبل أن تقول بجدية مفرطه
أنت متجوز يا ليث !
صمت لثواني مرت عليها ك السنين و من ثم قال بجمود
لأ
زفرت بإرتياح ليأتيها رده الصاډم بالنسبة لها
خاطب !
_ يتبع _
الفصل الثامن
بمكان ما
كان ريتشارد يجلس علس مقعده الوثير يفكر بهدوء إلي جاءه صوت ضړب الڼار العڼيف الذي بالخارج ذاك !
أنتفض سريعا نحو مكتبه كي يأخذ منه سلاحھ فتح الدرج و أستدار ليخرج ليجد أمامه شخص يشهر سلاحھ أمام وجهه مباشرة أبتلع ريقه ببطئ و ما هي إلا ثواني حتي وقع مدرجا بدماءه أثر تلك الطلقة التي أخترقت رأسه !
في صباح اليوم التالي
تجلس و هي ضامه ساقيها لصدرها و تتطلع أمامها بشرود فهي لا تعلم ماذا حدث لها بعدما قال لها أن ملك لأخري !
فقط أحست بروح توأد و بقلب لأول مرة يدق لأحدهم ېمزق بقوة تنهدت بضيق فمتي و أين و كيف أحبته هي لا تعلم لكنها تعلم أنها تحبه فقط همست بقوة
دا مش حب و لا عمره هيكون حب..أنتي لسة شيفاه من أسبوع و شوية هتلحقي تحبيه يعني !
أسندت ذقنها لركبتها و هي تقول بيأس
كدابة يا رسل لو مكنش همك مكنش قلبك دق أوي كدا بفزع حقيقي لو مكنتيش حبتيه مكنتش الدموع أتجمعت في عينك كدا !
دقائق و وجدت الباب يطرق لتنهض من علي السرير بتكاسل متحهه نحو الباب و هي تقدم ساق و تأخر الأخري فتحت الباب بهدوء لتتسع عينيها بذهول و إعجاب واضح عندما وجدت ليث بهيئته الجديدة تلك !
فكان يرتدي چاكت بذله أزرق تحته قميص أبيض و بنطال من الچينز الغامق نظرت له بتساؤل ليناولها حقيبة بهدوء و للعجب أنها حقيبتها نظرت لها پصدمة قبل أن تأخذها منه بآلية قالت بدهشة
أنت جبت شنطتي منين !
تشدق بهدوء
ألبسي يا رسل !
طرق قلبها پعنف و هي تقول بترقب و توجس
لية !
هترجعي لأهلك !
دقائق مرت و هي ساكنه مصدومه مما سمعته لكنها تحاملت علي نفسها و أومأت له بشرود !
أخذت منه الحقيبة و من ثم أغلقت الباب بهدوء أستدارت و هي تنظر أمامها پصدمة و قد ترقرقت الدموع بعينيها الزيتونية الفاتحه شهقه بكاء عالية صدرت منها لتسارع بتكميم فمها تساقطت دموعها رغما عنها بغزارة و هي تفكر أتلك هي نقطة النهاية في قصتها
أم ماذا !
أستيقظت مرام علي صوت دق علي باب الغرفة التي تمكث بها في منزل عمتها خيرية فتحت عين واحدة و هتفت بصوت متحشرج أثر النوم
مين !
جاءها صوت سهر و هي تقول ببراءة
أنا سهر يا أبلة مرام !
أغمضت عينها مرة أخري و هي تقول بصوت نائم
عايزة أية يا سهر !
طنط حميدة تحت يا أبلة !
فتحت عيناها فجأة پصدمة و ذهول و ما لبست حتي أنتفضت من علي السرير راكضة نحو الباب فتحت الباب لتجد سهر تبتسم لها ببراءة حكت شعرها و هي تقول
متأكدة يا سهر..ماما تحت يعني !
هزت سهر رأسها بتأكيد لتهرع مرام للأسفل حيث تجلس عمتها و والدتها !
وصلت حيث غرفة الجلوس لتجد بالفعل حميدة تجلس مع خيرية و هما يتضحكان هتفت بذهول
ماما !
ألتفتت لها حميدة لتقول بسعادة
تعالي يا ميرو يا حبيبتي تعالي !
مطت شفتيها للجانب و أقتربت منهم مالت علي عمتها مقبله وجنتها و هي تقول برقه
صباح الخير يا عمتو !
ربتت خيرية علي ظهرها و هي تقول بإبتسامتها التي تجعلها أصغر بعشر سنوات
صباح النور يا قلب عمتو..نمتي كويس يا قلبي !
أومأت مرام بإبتسامه صغيرة لتجلس بعدها بجانب والدتها قبلت وجنتها بقوة قائلة
عاملة أية يا دودو !
كويسة يا حبيبتي !
تحدثوا قليلا إلي أن قالت مرام ببعض الحرج
بس أية اللي جابك يعني يا ماما !
نظرت لها حميدة بنصف عين و تشدقت قائلة
أممممم يعني مش عارفة يا مرام أنا جاية لية !
رفرفت برموشها و أردفت ببراءة
أبدا يا ماما..أنا أتفاجئت !
ضحكت خيرية و قالت
تعرفي واحد إسمه إياد الجندي يا ميرو !
قطبت جبينها للحظات محاولة تذكر إسم ذلك الأبلهه لتجد أن الذي تعرفه إسمه إياد فقط هذا ما تعرفه عنه فقط !
أومأت بإستحياء لترد حميدة بفخر
هو اللي خلاني آجي أصله طلب إيدك مني !
همست بذهول
لا سريع الواد !
تشدقت خيرية بزهو
بسم الله مشاء الله الولد أدب و جمال و مال و حاجه كدا أخر حاجة يعني ربنا يجعله من نصيبك !
ضيقت عيناها و تمتمت
ضحك عليهم الساڤل الجزمة إبن رباط الجزمة !
صاحت حميدة
هو جاي النهاردة بليل عشان نتكلم شوية..و رامي هو مريم إنشاء الله جايين هما كمان !
أردفت بغيظ
طب ما كان يجي أحسن في بيتنا !
هتفت خيرية بعتاب
و دا مش بيتكم يعني يا مرام..ما أنتي عارفة أني مليش حد غيركوا من بعد ما محمود الله يرحمه ماټ هو و جوزي !
لانت ملامحها و هي تقول بلطف
و الله ما كنت أقصد يا عمتو بس كان إية لازمتها الشحططه دي يعني !
طالعتها حميدة بغيظ لتزفر هي بحنق علي ما فعله ذلك المتسرع !
فتحت باب الكوخ و خرجت منه و هي تجر حقيبتها بكل هدوء نظرت أمامها لتجد ليث يحدجها بنظرات غريبة زفرت بتروي و من ثم قالت و هي تنظر للأرض
أنا خلصت علي فكرة !
حمحم قائلا بهدوء
تمام !
تحرك لخلف الكوخ لتتبعه رسل علي مضض وجدت صوت فتح سيارة إلكترونيا !
رفعت رأسها سريعا لتجد أمامها سيارة چيب ضخمة سوداء اللون موديل Grand فغرت فاهها بذهول و هي تراقب ذلك التغير الغريب الذي طرأ علي ليث !
هزت رأسها للجانبين و من ثم أستقلت المقعد الذي بجانبه أدار المحرك ثم سار بها ببطئ إلي أن خرجا من الغابة إلي الطريق العمومي ربعت ذراعيها أمام صدرها و هي تقول
مشوفتش العربية دي قبل كدا !
لأنك مكنتيش بتتحركي حوالين المكان !
قالها بهدوءه المعتاد لتزم رسل شفتيها و هي تتطلع من زجاج السيارة مرت نصف ساعة مرت عليها بسرعة شديدة ليتوقف حينها ليث أمام بوابة ضخمة ضړب البوق عدة مرات و ما هي إلا ثواني حتي فتحت البوابة تطلعت رسل پصدمة لذلك القصر الضخم الذي أمامها علي الطراز الإنجليزي و تلك الحدائق الغناء التي تحيط به !
صاحت بذهول و هي تنظر ل ليث
أحنا مش المفروض نروح المطار !
رد ببطئ
لأ..!
لأ إزاي مش أنت قولت أني هرجع لأهلي !
أيوة !
طيب ماشي..جبتني هنا لية بقاا !
ترجل من السيارة غير معيرا ل كلامتها إهتمام لتزمجر بغيظ و هي تترجل هي الأخري من السيارة وجدته يتجه نحو الباب الرئيسي للقصر فأسرعت في خطواتها و هي تقول بحنق
ليث رد عليا أنا مش فاهمة حاجة !
أشار لها بأصبعه بأن تنتظر لتصمت علي مضض و هي تراقبه بأعين مشتعله رن الجرس و ما هي إلا دقائق قليلة حتي فتحته إحدي الخدم قائلة بحبور
Welcome
متابعة القراءة