رواية عالجتها ثم أحببتها بقلم ندا الشرقاوي
المحتويات
ولسه الاكل مخلصش
قاسم اللي جايين مش ناس غريبة عن البيت يا روز دول اخواتنا خلصي براحتك وأنا هطلع اغير
روز تمام
صعدت قاسم إلى الأعلى ودلف إلى المرحاض بعد أن خلع سترتة وقميصه على الفراش
فتح صنبور الماء وسمع صوت في الجناح ابتسم بهدوء علم انها صعدت خلفة لتخرج له ثياب مريحة فهي من يوم عودتهم إلى القصر وهي عند قدومه مهما كانت تعمل تترك ما في يدها وتصعد خلفة لا تريد احد أن يدخل جناحها تقول انه ملكيه خاصة ليس كباقي القصر
ارتدى ثيابة ووقف أمام المرأه يمشط شعره والتقط هاتفة ليهاتفهم وعلم انهم على وصول
هبط إلى الأسفل ليخبرها انهم على وصول واخبارها ان تصعد لتستعد
قاسم بضحك اي ياروز اول مره تتلغبطي كدة اشمعنا هما اول مره يجوا
روز كل مره بيجوا عادي لكن المره دي كل واحد جاي بعروسته وكمان أنا فرحانه اوي انهم جايين
قاسم ايوه بقا يعني هتهتمي بيهم وانا لا
نظرت بجانبها لترى هل احد ينظر إليهم من الخدم لم تجد احد اقتربت منه لتضع يدها على كتفيه حد ينسى نفسه يا قاسم
وضعت كفيها على لحيته
ليرفع يداه ويضع يدها على فاه وبحنو
هتفت قائلة في الدنيا دي كلها مليش غيرك أنت يا قاسم حياتي كلها أنت أنت ابويا وامي واخويا وكل ناسي أنت حبيبي
رد بحب الله على الكلام الجميل دا
سمع صوت تصفير خلفه يقول الله الله قولي كمام يا ست
دفنت راسها في عنيه
من الخجل
ضړبت مريم مالك في كتفه بخفه وتقول قولتلك نرن عليهم قولت لا مفاجأه
استدار قاسم ليقول نورتونا والله
تيام نورك ياباشا بس قولي كنت بتعمل اي
قاسم هكون بعمل اي انا لحقت ادخلوا
بدوا يسلموا عليهم ويهنؤهم واستأذنت رزان لتصعد للأعلى لتغير ثيابها
قاسم نورتونا والله
مالكنورك ياباشا عملت اكل اي بقا
قاسم والله قولتلها لما يجوا يطبخوا هما قالت ازاي جايين من سفر لازم اعمل غدا بقا تقعدوها في المطبخ من صبحيه ربنا متخدوش على كده بقا
جانا لا متخافش هيا مره بس انا جعانة
قاسم هيحطوا الاكل حالا
وضعوا الأطباق وكانت قد جهزت روز الكثير من الاطعمه والوصفات
مريم يخليك لينا يابنتي الاكل دا متعملش في القصر دا بقاله قرن
ضحك قاسم قائلا عندك حق والله يابنتي
هبطت روز وشاركتهم فرحتهم وكان قاسم سعيد جدا بعائلتة وان روز تحبهم وتعاملهم بحب و قضوا باقي اليوم بسعاده وهم يستمتعوا ببعض الحكاوي
في الليل كان قاسم يجلس على الفراش وهي بجانبه
قاسم شكرا على اليوم الجميل دا مع اني تعبك صح
روز تعبك راحة يا قاسم
بعد مرور شهر كانت قد علمت مريم انها حامل وهذا اسعدهم كثيرا وفرح مالك انه سوف يوتيه طفل بعد تسع أشهر ويكون عائلة جميلة تسارعت الأحداث وهم يعيشوا في سعاده وقررت روز الانتقال من القصر ووافقها قاسم أخبرته انها تريد أن تبدأ حياه جديده وان أطفالها يأتوا إلى الحياة يتربوا في منزل جديد بعيدا عن القصر فهم قاسم فكرتها وبدأ في البحث عن منزل جديد اخبره مالك ان يوجد ڤيلا بجانبه تنعرض للبيع
اشتراها على الفور وتم نقلهم إلى الڤيلا الجديدة
مر يوم ورا يوم وشهر ورا شهر وتم ولاده مريم وجانا سويا وكانت رزان حامل في شهرها الثامن على وشك الولاده
في غرفة في المستشفى كانت تجلس روز بجانب فراش صغير يوجد فيه صبي ابن مالك
روز الله جميل اوي اوي شوف يا قاسم كيوت ازاي
قاسم ابتسم قائلا جميل ربنا يبارك فيه وتشوفه عريس يا مالك
مالك يا رب عقبال ما تشوف ولادك
قاسم على خير
دلف تيام سريعا ليقول جانا خرجت
هرول الجميع للخارج ويقول قاسم معلش يا مريم نطمن على الأخت التانيه
دلفوا إلى غرفة جانا وكانت ما زالت تحت تأثير المخدر ضر ضرغام متزعلش من تيام دا بيغير بص هو يروح الشغل وانا هاجي على طول
تيام بتوعد بقا بروح الشغل وتروحي لضرغام والله لو ضراير ما هيعمل كده مااااشي
قاسم بجد فرحان فين عندك ضرغام بيقطع عليك انا ولا بتحب القطط ولا الكلاب ولا حتى سنجاب
تيام أنا ليا بنتي وخلاص
مالك مبروك يا تيام
تيام الله يبارك فيك يا حبيب
قاسم مبروك يا حبيب اخوك
تيام الله يبارك فيك يا حبيبي
استقر تيام ان يسمي دانا ومالك سمى زين وبعد مرور اسبوعين استيقظ قاسم بفزع على صړاخ رزان
قاسم رزااان
رزان بدموع الحقني يا قاااسم بموووووت
قاسم رزااان اعمل اي قوليلي
رزان بصرااااخ هوووولد يا قاسم بموووووت
اسرع قاسم وحملها وهبط مسرع إلى أن وصل إلى سيارته وضعها في الخلف وأسرع للخروج من القصر فتح الحرس البوابات سريعا لان قاسم كان بيسوق بسرعة
قاسم پخوف معلش استحملي
رزان بۏجع مش قااادره يا قااااسم بموووووت يااارب
ضړب التاره بيده پغضب
وصل المستشفى سريعا ودخلت غرفة العمليات وقاسم يقف في الخارج يسير بقلق ذهابا وايابا خوفا عليها ويدعي ربه
تأخرت بالداخل حتى خرج الطبيب وعندما فتح الباب سمع صړاخ روز اغمض عينه پخوف شديد
قاسم اي حصل اي
مولدتش ليييه
الطبيبللاسف مش هينفع تولد طبيعي لازم قيصري الحالة صعبه اوي
قاسم رد بسرعة موااافق موافق اهم حاجة تكون كويسة
دخل الطبيب مره ثانيه وقفل الباب جلس قاسم أمام غرفة العمليات على الأرض
جاء الشباب باكمله وجدوا قاسم يجلس أمام غرفة العمليات يضع يده على راسه
مالك قاسم
رفع راسه وجدو الدموع في عينيه على وشك الانفجار رزان بتمووت
تيام انحى ليجلس بجانبه قائلا بعد الشړ يا قاسم هتكون كويسة
هز راسه برفض قائلا لا لا صوتها بيقول لا يا تيام مش زي ولاده مريم وجانا دي هتولد قيصري الدكتور قالي الحالة صعبه وبدأ يلوم نفسه انا السبب انا السبب قولتلها عاوز أطفال واعمل عيله انا مش عاوز حاجة انا عاوز مراتي
مالك أنت راجل مؤمن بالله ادعلها ان شاء الله هتكون بخير
قاسم ياااارب
كان الجميع يقفل يدعي لها أن تخرج سالمه
بعد مرور وقت كثير والقلق دق في قلب الجميع فتح باب الغرفة ليقوم قاسم قائلا روز ولدت
الطبيب باسف للأسف
الجميع
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السابع والعشرون
بقلم ندا الشرقاوي
بعد مرور وقت كثير والقلق دق في قلب الجميع فتح باب الغرفة ليقوم قاسم قائلا روز ولدت
الطبيب باسف للأسف البنوته نازلة ضعيفة اوي وهتدخل الحضانة ادعولها والمدام هتتنقل غرفة عاديه لكن كمان شوية لان في تحاليل لازم تتعمل
الجميع اخفضوا رأسهم بحزن وجلس قاسم على المقعد وضع راسه بين يده بحزن احس وكان أحد جاء بخنجر تلم وغرزه في صدره زوجته وعشقه لا يعلم كيف حالها صغيرته التي أتت للحياه من عدة ثواني تعاني من أول مرحله في عمرها
فتحت بابب العمليات وخرج الفراش المتحرك وعليه رزان نائمة وذلك بسبب مفعول المخدر اقترب بلهفة ليضع يداه على وجهها ويقول اسف يا حياتي يا نور عيني حقك عليا يا روز والدموع في عيناه بحبك يا روز
واتجهت إلى الغرفة خرجت الممرضة سريعا لتقول دكتور الحق البنت مبتتحركش
سمع قاسم هذه الجملة وجن جنونه ليدخل غرفة العمليات سريعا ويجد الطبيب يرتب على الصغيره بحنو اكثر من مره وقفت أمام الغرفه ولم يقدر على التحمل لتهبط عبراته خوفا على خساره الصغيره خبط الطبيب على ظهرها بحنو لتطلق صرخه قويه في هذه اللحظه تقدم قاسم مسرعا واخذ الصغيره ليضمها لحضنه پخوف وقلق شديد ويقبلها في جميع أنحاء وجهها پخوف ظاهر نورتي حياه ابوكي يا حياتي
وظل حاملها ولم يقدر أحد أن ياخدها منه
الممرضة يا استاذ قاسم البنت
قاسم پخوف لا متخدهاش
الممرضة يا فند م مينفعش لازم تلبس علشان تدخل الحضانة مولوده بدري غير كده لازم نتأكد من حاجة لو سمحت هات البنت
أعطى لها الطفلة لتلبسها ثيابها ثم اخذوها إلى الحضانة
خرج قاسم وهو لا يوجد عنده طاقة نظر إلى اصدقاءه وجد علامات الحزن على وجههم امسك مالك بيده ليقول اي يا قاسم هتضعف ولا اي مراتك محتاجه ليك وبنتك
قاسم قاسم هيقع مش هيضعف لو حد حصله حاجة
تيام هيكونوا كويسين والله
مريم متقلقش يا قاسم هتكون بخير والله
جانا الصعب عدا وبعدين معظم الأطفال بيدخلوا حضانه اطمئنان مش اكتر
قاسم يا رب أنت اللي عالم بحالي
بعد مرور ساعة ونصف دلف قاسم إلى الغرفة وجدها تتسطح على الفراش يظهر على وجهها علامات التعب والإرهاق وضع يده على رأسها يرجع خصلاتها خلف اذنيها
فتحت عيناها ببطئ وتعب لتقول قا سم
هتف بحنو قلب وعمر قاسم
روز بتعب البيبي فين
قاسم موجوده يا روحي تفوقي بس وانا هجبهالك ثم استطرد حاسه بۏجع
روز جسمي متكسر يا قاسم
قاسم آسف يا روز ي على التعب دا كله
ابتسمت قائلة كله لأجل البرنسيسة بتاعتك هتسميها اي
قاسم يبقا معنديش ډم لو أنا اللي سمتها أنت اللي هتسميها
ابتسمت قائلة روز
هتف بفرح بجد
رزان ايوه أنت نفسك في روز
قاسم دقيقة وجايلك
رزان على فين
قاسم بكذب هشوف الشباب علشان عاوزين يدخلوا
خرج قاسم بره وعرفهم انه رايح الطفلة لكن يقولوا لروز انه في بيخلص اجراءات المستشفى
صعد قاسم إلى الحضانة
ودلفت الممرضه للداخل وحملت الطفله حتى أخذها منها ضمھا لحضنه الحنون نظر إليها والى صغرها الجميل
قاسم روز عمري وحياتي اللي جايه نورتي الدنيا
كلها يا نور عين ابوكي عمري ابتدا لما امك دخلت حياتي لكن انتي الدنيا وما فيها يا روز
الممرضة يا استاذ قاسم كده مينفعش دا غلط لو سمحت اخرج
قاسم حااضر بس لسه كل دا
الممرضة للأسف الطفلة اتخنقت جوه بطن الام والحمد لله انها خرجت سليمه لولا انها ولدت قيصري كان زمان لقدر الله توفت وغير كده لازم نتأكد من حاجة
قاسم اي هيا
الممرضة انها هتعاني من ضيق تنفس
قاسم اي
الممرضه للأسف
قاسم تمام
بعد مرور اسبوع وخرجت رزان من المستشفى وعلمت بحال روز الصغيره وحزنت على ابنتها لكن قضاء ربنا
مر ايام وأشهر وسنين وتكبر روز و دانا وزين وجائ على الدنيا يوسف قاسم الشرقاوي وحياه قاسم الشرقاوي وسلسبيل مالك وقاسم تيام
روز قاسم 18 سنه وهكذا زين ودانا يوسف وحياه 16 سنه سلسبيل 15سنة قاسم تيام 16 سنه
في صباح يوم جديد على جميع أبطالنا تستيقظ روز وهي سيده في الأربعين من عمرها وهي ما زالت جميله كما هي تحتفظ بجمالها تنظر بجانبها ترا زوجها وحبيب عمرها بجانبها تنظر كم مر العبور عليهم واليوم عيد ميلاد ابنتهم الأولى وهي روز
روز
متابعة القراءة