رواية عالجتها ثم أحببتها بقلم ندا الشرقاوي
المحتويات
هنا حلوه
قاسم ماشي يارزان يالا بينا
رزان شكرا ياعمو سعد
سعد على اي يابنتي حاجه بسيطه
رزان لما اجي تاني هاجي هنا
سعد تنوري
قاسم عم سعد واحد قهوه على مكتبي
سعد حاضر يابيه
وخرج قاسم ورزان
قاسم ينفع كده
رزان مش انت قولت براحتك
قاسم ايوه بس متخلنيش أنا والموظفين بندور عليكي كاننا بندور على قطه
رزان بس بس
قاسم ماشي ياروز تعالي على المكتب
رزان بصدممه اي دا
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل التاسع 9 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها 9
ندا_الشرقاوي
رزان بصدممه اي دا
قاسم بدهشه اي اللي حصل
كانت جميع ثياب رزان في ارضيه الغرفه وجميع الاكسسوارات هكذا
رزان معرفش
قاسم بعصبيه فتحييه فتحييه
فتحيه أيوه يا قاسم بيه
قاسم بعصبيه مين اللي عمل كده
فتحيه معرفش والله يا قاسم بيه محدش بيدخل جناح حضرتك زي ما أمرت
قاسم أمال مين اللي عمل كده
أنا
مي أنا
قاسم بدهشه اي انتي ليه
مي الخاتم بتاعي كان ضايع وبدور عليه
قاسم بدوري على الخاتم في الجناح بتاعي
مي معتش بتاعك بقا في غريبه
فتحيه نعم يابيه
قاسم ساعه والجناح يرجع زي ما كان وأحسن
وهبط هو ورزان ليجلسى في الحديقه
قاسم متزعليش
رزان عادي مش زعلانه
قاسم شايف في عيونك حزن
رزان أنت ازاي كده
نظر إليها ثم هتف بغرابه كده ازاي يعني
رزان طيب وبتراضيني على طول
قاسم علشان أنت قمر يا عيون قاسم
رزان أنت بتعاكس
رزان شكرا
رن هاتف قاسم ليجيب
قاسم الوووو
مالك قاسم اي االي يخلي مريم تشتغل طباخه وهيا أصغر مدربه دفاع عن النفس
قاسم أنت عرفت
مالك ليه ياقاسم
قاسم مقدرش اقولك لأن مينفعش هيا تقولك أحسن
مالك ماشي سلام
وأغلق المكالمه
وعدا اليوم دون أحداث تذكر على أبطالنا
_ضرغااااام تعال هنا
جاء أسد صخم يركض إليها ويقفظ عليها تعالت ضحكتها وهي تشعر بمدا سعادته أنه راها
_كبيرت ياضرغام بس مبتكولش ولا اي ماماا ضرغام مبياكلش
والدتها مبياكلش اي دا ناقص يكلنا أحنا
جانا ياكل براحته وكمان هجيبه عروسه حلوه
جانا أيوه يابابا هجبله عروسه حلوه كده علشان يجبلي قطط صغننه كده
والدها مش ناويه تسيبي الشغلانه دي
جانا اي اسيب الشغل دا بمتي الأسود دي حياتي
والدتها في عريس جايلك
جانا اه ابن طنط صحبتك اللي كل ما يجو بټحبسي ضرغااااام
والدتها محسساني أن بحبس قطه ولا سنجاب دا أسد
جانا
وهي تلعب في شعر ضرغام الكثيف ماله الأسد قمر ياضرغام وبعدين ابنها بېخاف من خياله اعمل بيه اي
سوري يامامتي عندي تدريب مش هحضر
جانا ضرغام
ورايا على الجنينه
مشي ضرغام خلفها وهو يسير بتكبر وثقه كأنه من البشر
والدتها شايف ماشي ازاي اول ما بتيجي بيعمل فيها ولا شكسبير
والدها اسكتي يسمعك
والدتها اديني ست ربنا هيرزق بنتك بحيطه هو مش هيعجبها غير واحد من الغابه
في الناحيه الثانيه في القصر تحديدا في جناح قاسم
استيقظ على رنه هاتفه المزعج
قاسم بنعاس الووو
تياماصحى من النوم كده وفوق
قاسم يبدوا ان الصوت مألوف عليه مين
تيام لا ركز وتعال على المطار
قاسم بدهشه تيام يخربيتك
تيام تخرب بيتي قبل ما يتفتح ياجدع
قاسم ابتسم بسعاده نعم صديقه تيام الذي يعشق الغابات والصحراء لم يراه منذ عامين بسبب سفره خارج البلاد فهو لم يستقر ابدا يعشق التنقل والترحال والعيش في الغابات
قاسم مسافه الطريق
وأغلق الخط وقف عن الفراش ودلف إلى المرحاض
خرج من المرحاض بعد عده دقائق ودلف ليبدل ثيابه وخرج بهدوء قبل أن تستيقظ رزان وأخذ مفاتيح سيارته وهبط
في شقه مالك
كان يخرج من المرحاض ليسمع رنه هاتفه
قاسم الووو جبل الصحراء وصل
مالك بغرابه جبل الصحراء مين
ثم استطرد احلف تيام جه
قاسم ايوه أنا في طريقي للمطار البس وتعال
مالك مسافه الطريق
قاسم هستناك ندهل سوا
مالك تمام
بعد مرور 20 دقيقه
استيفظت مريم من نومها وجدت ان يوجد الكثير من الوقت على ميعاد العمل
دلفت إلى المرحاض وخرجت ترتدي ترينج للرياضه واخذت زجاجه المياه والهاتف وارتدت السماعه وهي تسمع الاغاني ونزلت لتركض
كانت تركض بسرعه شديده وتتذكر كل شئ حدث معها تركض وهي لم تعطي اي اهتمام للأشخاص الذين يشاهدوها باهتمام
ظلت تركض حتى وصلت إلى المطعم
شاهدتها صديقتها لتقول لها جايه منين
مريم من البيت
رحمة بصدممه جايه من البيت جري
مريم بلا مبالاه اه
رحمه مبتتعبيش
مريم واخده على كده عادي
رحمه بغرابه
في المطار
كان يقف كل من مالك وقاسم بحماس لرؤيه صديقهم الذي اشتاقوا إليه كثيرا
خرج تيام من المطار وهو شاب في الثلاثين من عمره مفتول العضلات ضخم لديه لحيه بنيه كثيفه وشعر كثيف لونه أسود ويوجد بعض الخصلات البنيه التي مع الشمس تكون ذهبيه انفه حاد طويل القمه
تيام لا بجد وحشتوني
قاسم بأشتياق ياجدع كل دي غيبه
مالك لا بعدت اوي
عانقوا بعضهم بأشتياق دام لدقائق
قاسم اجازه قد اي
تيام يومين
مالكلا ارجع تاني جاي على نفسك اوي كده ليه
تيام بضحك شهر والله
قاسم أيوه كده
تيام بتسأل كريم فين
تحول وجه قاسم اللون الأحمر والحزن رسم على وجهه
مالك كريم توفى من شهرين
تيام بصدممه اي
مالك حكايه كبيره نحكيها بعدين
قاسم يالا على القصر
وتحركوا على القصر
في القصر استيفظت رزان ولم تجد قاسم بجانبها وقفت عن الفراش بفزع لكن وجدت ورقه مدون عليها مټخافيش أنا ساعه وراجع البسي فستان حلو كده وأنا جاي مټخافيش أنا معاكي
ابتسمت تلقائيه على كلاماته التي تدخل قلبها دون إذن
وقفت عن الفراش بسعاده ونشاط
وبعد ربع ساعه كانت تجلس على المقعد وتدون انهارده يوم حلو صحيت على رساله قاسم بس ممكن تكون معاملته ليا دي شفقه صح وهما الشهور وكل واحد هيروح لحاله بس هو طيب اوي مبخفش من لمسته بخس أن لمسته حنينه لو حضڼي بحس أن أنا في أمان محدش يقدر يخدني منه
سمعت صوت السياره وهذا يدل على قدوم قاسم
دلفت سريعا لترتدي ثيابها
ارتدت فستان لونه أحمر رائع باكمام تصل إلى نصف زراعيها وطوله لبعد الركبهوارتدت حذاء مناسب والسعاده تغمرها لأول مره تشعر هكذا
وهبطت إلى الاسفل سريعا وجدته يجلس مع مالك وتيام
لم تعرف تيام لذالك تراجعت إلى الخلف وخفت خطوتها نظر اليها تيام بغرابه من هذه الفتاه
وقف قاسم وابتسم لرقتها في اختيار الملابس
قاسم بابتسامه جذابه تقدم منها ورفع وجهها بسبابته ثم همس بصوت هادئ اوعي توطي راسك تاني على طول مرفوعه
ووضع يداه على كا نوع من التملك تيام اقدملك مراتي رزان الشرقاوي
تيام بدهشه هو أنا غبت كتير أوي كده
مالك الظاهر كده
وقف تيام ليمد يده لكي يصافح رزان تشرفت بمعرفتك
مد قاسم يده سريعا لانه يعلم أن لو السماء انطبقت على الأرض لن تصافحه
رزان تشرفت بمعرفتك
مالك أيوه فين رسمتي
قاسم مبترسمش حد غيري اقعد بقا
فتحيهقاسم بيه الغجا جاهز
قاسم اتفضلوا
في ڤيلا الحفناوي
كانت تجلس وضرغام بجانبها عارف السفريه المره دي
كانت حلوه اوي شوفت حيوانات كتير اوي بس محدش قدر ياخد غلاوه زيك ياضرغام عارف لو ينفع تسافر معايا كانت السفريات جميله اوي بس العالم دا غريب بېخاف من الأسود وهما البشر يخوفوا أصلا
جانا أنا جبتلك عروسه لونها ابيض فصياه نادره هتكون جميله اوي اسبوع واحد وتوصل متخافش مش نسياك
دخل الحارس جانا هانم اكل ضرغام جاهز
جانا تمام هخرج وخليك جمبه لحد ما ياكل وبلاش تطلعه علشان تقريبا الضيوف جايه وعلشان ضرغام ميزعلش من خوفهم لو عليا كنت حطتهم معاه في القفص
الحارس حاضر يافندم
في القصر
رن هاتف قاسم
قاسم أنا تلفوني رن بكميه غير طبيعيه أكيد اس المصاېب
قاسم مش قولت
مريم قاااااااااسم
قاسم اي يامريم ودني ياماما
مريم أنت فين ومالك فين ورزان فين
تيام أنت يابت ياولد
مريم بغرابه بت ياولد هو تيام فضحني ولا اي
تيام بمزاح لا هو تيام بنفسه
مريم
لا لا في حاجه غلط قااااااسم
قاسم اي يامريم حد قالك قبل كده اني واقع على ودني
مريم تعالوا نتقابل
قاسم تعالي أنت
مريم ما أنت عارف اللي فيها
قاسم يبقا بكره بقا وعليكي خير
مريم ندل وبعدين قول لمالك مش جايه بكره
مالك ليه ان شاء الله
مريم عندي شغل
مالكأمال احنا بنشتغل اي
مريم شغل خاص
مالك تمام
واغلقت الخط
مالك بفضول شغل اي
قاسم معرفش
تيام يعرف ومخبي
مالك عاوز اعرف
قاسم ما أنت عارف مبقولش
مالك احضرينا يارزان
رزان لا أنا مليش أن ادخل بين قاسم ومريم
مالك هيا كده
قاسم بغيط أيوه كده
تيام ايوه شغل العيال بدا اهو
مالك مش ناوي تتجوز وانت شبه الحيطه دخلت ال ولا لسه
تيام بقالي شهر
مالك طب اي مش هتتجوز
قاسم هو حد يستحمله
تيام بكره تيجي اللي تستحملني ملكش دعوه
جائت الخادمه قاسم بيه
قاسم أيوه
الفتاه في حد مستني حضرتك بره
قاسم حاضر واستأذن
في الخارج أيوه
وجد الخادمه تقول أنا االي عاوزه جنابك يابيه
قاسم ليه
الفتاه وحياه ست رزان بعد اللي هقوله ما تقطع عيشي
قاسم پحده في اي
شغلت التسجيل الذي دار بين مي وعز
سمع قاسم التسجيل ووقع مغشي عليه
الفتاه قااااااااسم بيييه
قاسم هيعمل ايه
مريم بتشتغل اي
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل العاشر 10 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها 10
ندا_الشرقاوي
شغلت التسجيل الذي دار بين مي وعز سمع قاسم التسجيل ووقع مغشي عليه
الفتاه قااااااااسم بيييه قاااااسم بيه
خرجوا من الداخل على صړاخ الخادمه وهي تصرخ باسم قاسم
رزان پخوف قاسم
حمله كل من تيام ومالك وقاموا بإدخاله إلى الداخل وحاولوا إفاقه
فتح قاسم عيونه وهو يشعر پألم شديد في راسه وجد أمامه تيام ورزان ومالك ينظرون إليه بقلق
رزان اي اللي حصل
نظر إلى الخادمه التي تقف ترتجف من الخۏف والقلق ووجهها صبغ باللون الأحمر خوفا منه
قاسم بهدوء مفيش
تيام بغرابه يعني اي
قاسم يعني مفيش اخرجوا بره عاوز افضل لوحدي
مالك حصل اي مين كان عاوزك بره
قاسم بصوت عال نسبيا أناااا قولت عاااااوز افضل لوحدي لو سمحت أخرجوا
اتنفضت رزان من علو صوته وارتجفت وتراجعت إلى الخلف وهى ترا عروقه قد برزت وتشنج جسده
تيام يالا نخرج
وبالفعل خرجوا لكن اوقفهم صوت قاسم للفتاه أنت هاتيلي فنجان قهوة
علامات الخۏف والقلق ظهرت على وجه الفتاه لكن قالت حاضر ياقاسم بيه
وخرج الجميع قفل الباب وسمعوا صوت ضجه وتكسير علموا أن قاسم يخرج غضبه في أي شئ أمامه لكن ما الذي اغضبه لا يعلموا انه عرف انه يتيم الابوين ويقيم مع أشخاص هم تسببوا في قتل عائلة ياكل ويشرب مع خائڼ 27 عاما
يتوعد لهم بأشد الاڼتقام لا يكفيه موتهم يريد تعزيبهم حتى يتمنوا المت
في الخارج
كانوا ينظروا إلى بعضهم بغرابه تغير حالة من وقت قليل ماذا حدث
رزان أنا خاېفه
مالك مش هياذيكي
رزان برعشه شوفت كان عامل ازاي
تيام في حاجه قلبت كيانه فجاه دا اغمى عليه دي حاجه كبيره جدا كمان
نظرت رزان إلى الخادمه وهى تأتي بفنجان القهوه ويداتها تهتز
رزان اي اللي حصل بره
الفتاه معرفش ياهانم
رزان بعصبيه بقولك اي اللي حصل بره
خرج قاسم وهو يقول أنت بتعلي صوووتك
متابعة القراءة