قصة (حماتي المفتريه) بقلم حسن الشرقاوي
المحتويات
قصة حماتي المفتريه
بقلم حسن الشرقاوي
أنا إسمي محمد كل مشكلتي في الحياه حماتي ايووه حماتي تعالوا هاحكيلكم حكايتي
أنا عندي ٢٥سنه متخرج من كلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق اتعرفت على بنت وأنا في الكليه كانت زميلتي حبيتها أوي وهي كمان حبيتني عشنا قصة حب حلوه والحمد لله اتكللت بالزواج
خلصت الكليه واتقدمت ليها وخطبتها ثم اتجوزتها كان كل شيء طبيعي جدا في الفترة دي وماكانش فيه مشاكل نهائي
لكن بعد الزواج مادامتش السعاده وصفو الحال طويلا
بدأت تدخلات حماتي تزيد ومن أول أسبوع لدرجة أنها في أول أسبوع باتت عندنا ثلاث أيام أنا كنت قاعد لوحدي لأن أبويا وأمي متوفين وكان ليا بيت لوحدي
المهم عديتها ومابينتش زعلى علشان خاطر مني حبيبتي
ما حبيتش أعمل مشاكل من أول أسبوع
لكن الأمر بدأ يزيد اووي عن حده لدرجة أنها كانت بتدخل تنام معاها ولما اسألها ليه تقولي بنتي ووحشتني
أقلها إزاي هو فيه كدا هيا لحقت توحشك تقوول ايووه وتقعد تزعق ليا لحد ما منى تقول معلش يا محمد عادي هي حد غريب يعني
كل حاجه حياتنا أكلنا شربنا كلامنا خروجنا حرفيا كل حاجه
كانت بتيجي في اليوم بتاع مېت مرره
طريقتها معايا كان فيها جمود مستفز
عالطول بتحاول تغلطني وتكبر أتفه مشكله بيني وبين مراتي وتقلها لمي هدومك ويالا نمشي
الصراحه منى كانت بتحبني وكنا بنتجاوز مع بعض تدخلاتها وتقولي معلش استحمل علشان خاطري وكانت بتراضيني
لكن نفسيا كنت وصلت لمرحله سيئه جداا
بجد كنت كتير أسمع قبل الجواز عن الحموات الشديده والمقرفه لحد ماشوفت بعيني وحاجه غيير كل الحكايات إلى سمعت عنها
كانت بتغير وتزعل لما تلاقينا مثلا بنضحك او بنتكلم وأيام كتير كانت تدخل تنام معاها وانام أنا في اوضة الأطفال
لأنها غايره بردو ولما أتكلم معاها تحول الكلام لمشكله كبيره
لكن بردو ماكرهتش مراتي لكن کرهت سلبيتها في إننا ناخد موقف مع أمها إلى حياتنا بتدمر بسببها
وفي يوم من الأيام كنت قاعد زهقان ومش طايق نفسي
دخل عليا واحد صاحبي إسمه حسن الشرقاوي
ولما سألني مالك حكيتله على كل حاجه ومعاناتي مع حماتي
سكت شويه وقال بص يامحمد مشكلتك دي عاوزه الطريقه رقم ٥٥
قال هاعرفك بس هاتصرف شويه
قلت ياعم مش مشكله المصاريف المهم أخلص منها
حكالي وعرفني أعمل اييه بالظبط
سيبته ومشيت وعجبتني اووي الطريقه ٥٥دي وقلت لازم اجربها معاها
وفعلا رحت جيبت
كاميرات حطيتها في البيت من غير
متابعة القراءة