عشق القمر

موقع أيام نيوز


سيف بصمت ليتجه نحوها و هو يجد بيعينيها نظرات اللهفه التي لاول مرة يراها وجدها ايضا تحاول الأعتدال في جلستها لكن لم تستطع ليهمس بوجه خالي من التعابيراستني اساعدك..
امسك بكتفيها بينما هي تشبثت بقميصه ليجعلها تعتدل في جلستهاجاء ليبتعد لكنها قربت وجهه منها بعدما جذبته نحوها من خلف عنقه برقة و هي تهمس بعدم تصديقانت انقذتني!

اكملت و لم تستطع السيطرة علي دموعها التي انهمرت پقهرانقذتني مع اني كنت هموتك يومها...لية عملت كدة!
اقترب ببطئ ليمسح دموعها بشفتيه و هو يهمس بهدوءعشان بحبك..
هزت قمر رأسها رافضة لتصيح بصوت مبحوحبس انا مستاهلش حبك دة انا كنت ھقتلك فاهم يعني اية!
قبل جبينها و هو يقول بصرامته المعتادةمش مهم دلوقتي اي حاجة..المهم انك تقومي بالسلامة وقتها كل حاجة هتوضحلك و هيكونلك القرار يا تفضلي معايا يا...
تابع و عقله لا يقبل تلك الفكرة نهائيايا تسيبيني..
كاد أن يتركها لكنها هتفت بشوق و رجاءمتسبنيش انا عايزاك جمبي..خليك معايا يا سيف..انا عارفة اني مستاهلش بس انا عايزاك جمبي ارجوك
ضمھا اليه بخفة حتي لا يؤلم جرحها ليهمس بنبرة لا تتحمل النقاشجمبك..هفضل طول عمري جمبك مش هسيبك تاني ابدا..
شددت تشبثها بقميصه و هي تشتنشق رائحة عطره المميزة ليتفاجأ هو من فعلتها عندما قبلت عنقه برقة شديدة اشعلت مشاعر العشق بقلبه بعدما كانت هادئة لسنوات..
طال احتضانه لها ما يقارب العشر دقائق ليهمس بأسف و هو يبتعد عنهاعندي مشوار مهم لازم اروحه و لما اخلصه هرجعلك ماشي..
اومأت له بقلة حيلة ليتركها بعدما ترك تلك القبلة علي وجنتها التي اصيبت بحمرة الخجل..
مش هتفطري معايا!
هتف بها عصام بعدما وضعت هاله الطعام علي السفرة و رأها تتجه نحو غرفتها..
اجابته بيأسماليش نفس
دفع الصحن المملوء بالجبن للأمام قليلا لينهض متجهها نحوها و هو يمسك بمعصمها ليجعلها تقف قبالته لېصرخ پغضب قائلاهو انتي هتفضلي منغير اكل كدة انتي عايزة تجننيني معاكي حرام عليكي اللي بتعمليه في نفسك دة متندمنيش اني حكيتلك!
ثم تابع بصوت منخفض قليلاو بعدين اللي عمل كدة هي مش انتي..انتي لية عاملة في نفسك كدة!
ظلت ترمقه بنظرات تائهة و كأن نظراتها تطلب المساعدة منه و بعد محاولات كثيرة منها في الحديث همست بصوت يكاد يكون مسموعاحضڼي..
انكمشت تعابير وجهه پصدمة من طلبها المفاجأ لهلم يتردد فأقترب منها ليضمها اليه بقوة و كأنه يريد ادخالها الي اضلعه بلا تردد ليهمس بصوت لم يصل لأذنيهاتعبتيني معاكي يا هاله
اخذ يتأمل ذلك المكان الكئيب الذي اصبح به صديقه او صديقه السابق تنهد بقلة حيلة و حزن ايضا فسيف و مراد لم يكونا صديقين فقط بل كانا شقيقين و اكثرزفر بحنق ليهتف بضيقعملت كدة لية يا مراد!
صمت عندما وجده يدلف لغرفة المكتب و علي وجهه تعابير تهكمية لأول مرة يراها سيف الذي
وبخ نفسهكيف لم يلاحظ حقده ذلك و نظراته تلكنفض تلك الأفكار من رأسه ليصيح و قد ارتسم علي وجهه ابتسامة جانبية ساخرةقالوا انك عايز تشوفنيخير
تنهد مراد بعمق ليفجر ذلك الخبر بوجه من انقلبت تعابير وجهه الي تعابير مصډومةهو انت فاكر أن الواد اللي انت فرحان بيه دة يبقي ابنك!
لم يجد رد فأخذ يقهقه بهستيرية حتي ادمعت عيناه ليقولطب مسألتش نفسك لية قټلت تقي
اخذ سيف يربط ما يقوله ذلك الأحمق بالأحداث حتي جحظت عيناه بخيبة امل و عدم تصديق فأنتفض واقفا ليهمس بحذرانت اللي تقي خانتني معاه!
صفق له مراد و هو يبدي اعجابه علي ذكائه قائلاكنت عارف انك هتفهم علطول..
ثم تابع و هو يعمل علي تخريب كل شئو ياريت تبقي تعمل تحليل و تعرف أن خالد دة مش ابنك
ثم اكمل و هو يهمس بنبرة تشبه فحيح الأفعيدة يبقي ابني انا..و..
لم يستطع أن يكمل حديثه بسبب اللكمة التي تلقاها من سيف الذي صړخ پعنف و هو يدفعه ارضا ليركله بمعدتهبقي يا تعمل فيا انا كدة انا هوريك يا ...يا
بصق مراد الډماء من فمه و هو لا يستطيع حتي الدفاع عن نفسه فصاح بصوت عالي مستنجدا بمن بالخارجالحقوني اااااه...الحقوني..
دلف عدة اشخاص للغرفة ليصيح احدهم و هو يسحب سيف بعيدا عن مرادسيف باشا متضيعش نفسك عشان واحد زي دة اهدي..
دفعه سيف بقوة ليخرج من الغرفة و هو يتجه نحو بيته و كلمات ذلك الأحمق مازالت تدور برأسهو ياريت تبقي تعملي تحليل و تعرف أن خالد دة مش ابنك..
لم تفهم لما ينظرون لها بتلك الطريقة الأحتقارية حتي ما أن دلفت للمدرسة جميعهم يرمقوها بنظرات مشمئزة بدت لها غير مفهومةنظرت بجانبها لتجد صديقتها المقربة إسراء تقترب منها و ملامحها متجهمة فتسائلت نسمة پخوفهما لية بيبصولي كدة يا إسراء!
اخضفت إسراء نظرها للأسفل فتشجعت لتقول بتساؤل و فضولهو..ا..انتي ليكي علاقة بالواد اللي اسمه فهد دة يا نسمة!
عقدت نسمة حاجبيها لتهمس بأستنكارو هما يعرفوا فهد منين!
ردت إسراء پصدمة و هي تتجاهل سؤال صديقتهايعني تعرفيه!
اومأت لها نسمة بحذر لتجد صديقتها تصيح بنبرة مهينةو كمان بتقوليها عادي!
دفعتها إسراء بقوة لتتركها و هي تصرخ بعصبيةاوعي انا مش هقف معاكي تاني دة انتي تسوئي سمعتي..
ابتعلت نسمة ريقها بصعوبة و هي لا تجد سبب لكل ذلك و شعرت بأن دموعها تهدد بالهبوط بأي لحظة فأتجهت للمرحاض لتغسل وجهها لكن قبل أن تدلف سمعت ذلك الحوار الذي دار بين عدة طالبات..
شوفتي ياختي البت جايبها للمدرسة كدة عادي و هي بردو دة انا مشوفتش كدة قبل كدة..
اجابتها الأخري بأشمئزازبصي يا بسملة هو انا صحيح مبحبش اتكلم علي حد بس هو اصلا نسمة دي شكلها كان باين من الأول انها مش مظبوطة..
ردت بسملة و هو ترفع احد حاجبيها بخبثدة انتوا متعرفوش الباقي دة انا ساكنة معاها في نفس المنطقة و بيقولوا امها ضړبتها و بهدلتها عشان خاطر كان بيروحلها بليل..
شهقت طالبة اخري و هي تضع يدها علي فمها بخجل لتهتف قائلةيلا الحمد لله انها اتكشفت علي حقيقتها بدل ما كنا بنمشي معاها و الناس تشوفنا يفتكرونا زيها..
تراجعت عدة خطوات للخلف و الدموع تسقط من عينيها بلا توقف تشعر بأنها لا تسطيع التنفس بصورة طبيعيةتشعر بأن الرؤية مشوشةتشعر بحالة من الأختناقتوجهت لتلك المعلمة لتهمس بصوت يكاد يكون مسموعمس حياة معلش انا تعبانة جدا و محتاجة اروح حالا لو ينفع تخرجيني و انا هروح..
نظرت لها المعلمة حياة
بتفحص و دقة فأومأت لها بقلق فهيئتها تكفي لبث الذعر للمرء و خاصا وجهها الشاحب كالمۏتي من شدة التوتر و الخۏف..
دلف للبيت فصاح بأعلي صوتهخالد
ظن الصغير بأنه افتعل مصېبة ما من نبرة ابيه التي لا تبشر بالخير فركض نحوه بالأضافة الي ارتجاف جسده الملحوظلم يفعل شئ سوى انه سحبه من يده خلفه متجهها به الي السيارة و هو يتجه لمكان ما..
بعد ما يقارب النصف ساعة لاحظ خالد انهم في طريقهم الي المشفي فصاح بعفويةبابا احنا رايحين لقمر!
انتفض الصغير فزعا عندما صړخ سيف بوجهه قائلاانا مش عايز اسمع صوتك لغاية ما نوصل انت فاهم..
اومأ الصغير و قد بدأ في بكاء مرير لينظر له سيف بندم و حزناوقف السيارة ليجذبه نحوه بقوة و هو يضمه له فهمس بنبرة لطيفةخالد يا حبيبي بابي متعصب شوية في عنده مشاكل معصباهمتزعلش منه تمام
كفكف الصغير دموعه و اومأ له و قد ارتسمت تلك الأبتسامة البريئة علي وجهه حتي وصلوا للمشفي..
بعدما خرجت من المدرسة ظلت تسير علي قدميها لطريق لا تعلمه لا تعلم الي اين تذهب لكنها توقفت عن السير فاجأة و هي تقول من وسط دموعهاانا الصح اني اروح بيتي و انا اروح بيته لية كفاية اللي حصلي بسببه
كادت أن تكمل سيرها لكن اوقفها صياحه العالي بأسمها فنظرت للخلف لتجده يتقدم نحوها و علامات الڠضب ترتسم علي وجهه..
هزت نسمة رأسها برفض و اكملت سيرها ركضا بينما هو اخذ يركض خلفها بتعجب لما تهرب منه هكذا حتي اخيرا وصل اليها و هو يمسك برسغها بقوة و هي يهتف بحنقاقفي بقي تعبتيني جري و بعدين اية..
صمت عندما وجدها تنتحب بقوة و جسدها يرتجف من فرط الإرتباك فما حدث بالمدرسة لم يكن بالسهل عليها نظرت له بسخرية عندما تسائلبټعيطي لية حصل اية!
سحبت رسغها بهدوء من قبضته لتتركه و هي تهتف قائلة بصوت مبحوحسيبني و ملكش دعوة بيا..
جحظت عينان فهد بأنفعال فأمسك بكتفيها و هو يجعلها تقف قبالته ليقول و قد اشټعل لهيب الڠضب بصدرهما تخلصي و تقولي في اية!
حاولت دفعه بعيدا عنها لكن لم تستطع لتصرخ و قد ازداد بكائهافي اني عايزة اروح و ارجع لأمي و ملكش دعوة بيا نهائي و سيبني بقي في حالي انا انهاردة قضيت اصعب يوم في حياتي بسببك سيبني بقي..
احاط وجهها بكفيه ليصيح و هو يرمقها بنظرات ڼارية و هو يهزها پعنفحصل اية قولي حصل اية
ضړبت صدره بقبضتيها و هي تصرخ قائلةمش هتفرق لما تعرف مش هتفرق..خلاص بقي سيبني في حالي اوعي سيبني امشي..
هز رأسه رافضا ما تقوله ليهمس بأصرارمش سيبك..تعالي نقعد في مكان و تحكيلي اللي حصل..
تعجب من رفضها الهستيري و كأنه سيفعل شئ بها ليزداد ذهوله عندما صړخت من وسط بكائها بصوت متقطعل..لا م..مش عا..عايزة..سيبني اروح..ل..لا
حاولت الذهاب لكن قبضته الحديدية مازالت ممسكة بمعصمها بأصرار غريب علي عدم تركها و هي مازالت تضربه بكلتا قبضتيها و هو يرمقها ببرود حتي توقفت عن ضربه ليتسائل هو بقنوطخلصتي!
همست بتوسلسيبني امشي يا فهد عايزة افضل لوحدي عشان اهدي ارجوك..
هز رأسه رافضا ليقولهنروح مكان تحكيلي اللي حصل و بعدها انا اللي اقرر تروحي ولا لا..
اومأت له بقلة حيلة ليأخذها معه...
اخرج انت يا حبيبي اقعد برة لغاية ما اطلع ماشي..
قالها سيف ليومئ له خالد ببراءة و هو يخرج من غرفة مكتب الطبيب بينما قال الطبيب حسن بأستفهاماية يا سيف في اية!
تنهد سيف بتردد شديد الأمر ليس بالسهل
ليعرفه احد اخر لكنه تنهد بقلة حيلة ليقول بصرامةانا جيتلك انت بذات عشان صاحبي و واثق فيك لكن اسمع لو اللي قولته دلوقت خرج برة مش هيحصل كويس يا حسن فاهم
اومأ له حسن پخوف ليقول بقلقطبعا يا سيف طبعا بس انت قلقتني في اية ل دة كله!
اجابه بثبات مزيفعايز اعمل تحليل ..
كاد فضول حسن أن يأخذه ليتسائل عن السبب لكنه صمت عندما لاحظ نظرات سيف القاتمة و قال بهدوءتمام ماشي
ابتلع سيف ريقه بصعوبة ليقولهقدر اعرف نتيجة التحليل امتي..
اجابه حسن بتلقائيةاسبوع..
رد عليه سيف بصرامة لا تتحمل النقاشهما يومين..قدامك يومين بالظبط..
اومأ له حسن و هو لا يستطيع حتي الأعتراض..
بعدما تمت اجراءات التحليل ذهب لغرفتها ليتنهد بخيبة امل عندما وجدها نائمة فأخرج من جيبه تلك الحلقة التي مازالت معه و قال بمكريلا نخليها مفاجأة..
تقدم و اقترب منها ليمسك بكفها برقة شديدة و بخفة حتي لا تستيقظ و وضع الحلقة بأصبعها و هو يتأملها بشوق و حب يشعان من عيناه ليجد خالد خلفه ليهمس بخفوتهي قمر نايمة!
اومأ لها سيف ليهمس بنبرة منخفضةيلا بوسها من خدها قبل ما نمشي..
اقترب خالد ليقبلها بطفولية و قبل أن يذهبوا همس خالد ببراءةبابي مش هتبوس قمر انت كمان!
ارتسمت علي شفتي سيف ابتسامة خبيثة ليقول بمرحلا طبعا هبوسها..
اقترب سيف هو الأخر ليقبل وجنتها برقة شديد ثم تنهد براحة ليشير لخالد بعينيه ليذهبا..
صاح بأعلي صوته قبل أن تذهب قائلادكتورة وعد دكتورة وعد
توقفت عن السير و استدارت له لتقول بأبتسامة خفيفةخير يا دكتور ياسر!
حرك يديه بتوتر و إرتباك شديد ليقول بتعلثمبصي..ا انا...م مش عارف ابدأ منين بس ا...تتجوزيني
............................................................................ الفصل العشرون من روايةعشق القمر
بقلمرولا هاني
ممكن بقي تفهميني حصل اية!
قالها فهد بنفاذ صبر عندما توقفت عن البكاء..
ردت عليه من بين شهقاتها المؤلمةال..الناس ابتدت تتكلم عليا في المدرسة بسببك و..
قاطعها بنفورخلاص فهمت
ردت عليه بصوت مخټنقانا مش عايزة اروح المدرسة ت..
قاطعها صارخا پغضب لفت نظر من حولهممسمعش الكلمة دي منك ابدا انتي فاهمة...هتكملي تعليمك ڠصب عنك..
نظر حوله و هو يرمق نظرات الناس الفضولية بأشمئزاز ليقول و هو يترك النقود اسفل كوب العصيريلا بينا الناس بتتفرج علينا..
لم تنهض بل قالت بحذرمش هروح معاك انا عايزة ارجع بيتي..
ابتسم بأستفزاز ليقول بخبثطيب يلا بينا هروحك
اومأت له و هي ترتدي حقيبة مدرستها بقلق من موافقته السريعة تلك..
نظرت حولها لتعلم أن صوته العالي التقطه اذن جميع الأطباء و الممرضين من حولها نظرت له مجددا بحيرة و تردد لكن مر علي ذهنها صورة فهد مع نسمة لذا و بدون تردد بتلك المرة صاحت بأبتسامة واسعةموافقة
تحولت تعابير وجهه القلقة الي تعابير ستنفجر من شدة الفرح حتي انه اخذ يقفز اكثر من مرة من فرط السعادة لتصرخ هي بفزع عندما جذبها بصورة مفاجأة الي احضانه و هو يصيح بسرورانا مش مصدق نفسي..يعني انتي خلاص وافقتي صح!
ردت عليه بعدما تركها و هي تومئ برأسهاايوة موافقة
عدة ممرضات اطلقا الزغاريد و عدة اطباء كان يلقون عليهم التهنئة و هم يتمنون لهم السعادة..
بينما وعد علمت كم يحبها ذلك الياسر عندما لاحظت سعادته التي لا توصف من شدتها..
نظرت للشارع بأستنكار لتهتف بأستغراباية دة!...دة مش شارع بيتنا!
لتكمل بأستنكاردة شارع بيتكوا!
اومأ لها بتهكم ليقول بسخريةاية لحقتي تنسيه!
كادت نسمة أن ټنفجر من شدة الغيظ لذا صاحت پغضبهو انا مش قولتلك روحني!
اومأ لها و هو يعقد حاجبيه بتعجب مصطنع ليقول ببراءة مزيفةاة قولتيلي و بعدين ما احنا اهو ياقلبي قربنا علي بيتنا...اية
دة صح انا مقولتلكيش!
هزت رأسها نافية ليقترب منها هو ليهمس و هو ينظر حوله و كأنه سيبوح بأحدي الأسراربيتي هو بيتك..
و بثانية كان يخطف تلك القبلة السريعة من وجنتها ليتقدمها بينما هي تسير خلفه بقلة حيلة و هي تهمس بصوت لم يستمعهيعني يوم ما يحبني حد يحبني واحد مچنون!
بعدما دلفا للبيت وجه فهد حديثه لنسمة قائلا بصرامةانا هرجع المستشفي عشان ورايا شغل ياريت معرفش انك حاولتي تمشي و الا هعملك بطاطس محمرة..
عقدت حاجبيها بعبوس لتهتف بتذمرحاضر
داعب وجنتيها بأستفزاز ليتركها بعدها و هو يحاول السيطرة علي ضحكاته فقد احمرت وجنتيها من شدة الغيظ بطريقة مضحكة..
ظلت شاردة بعدما ذهب لتجد صوت مليكة يقولتعالي يابنتي انا لقيت حل حلو اوي ليكي
ردت
 

تم نسخ الرابط