عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمة الالفى
المحتويات
الهدايا مش عارفه محتاج مساعدتك
حبيبه تنظر له باعجاب فهو يحاول اساعدها عن طريق الشئ التى تفضله ويحاول أن يكون رومانسيا فقط من أجلها فقد نست حزنها وشعرت بالسعاده من أجل رفيقه عمرها وقررت أن تساعده
بص يا كابتن ريم طبعا بتحب الورد بس بتحب الشوكولا اكتر فممكن نعمل فكره بعلبه الشكولا انت مش عارف تعبر عن مشاعرك وخاېف تكون مش عارف توصل صدق مشاعرك كمان عاوز تبق رومانسي ويكون الحدث ده مهم وذكره لا يمكن تتنسي هقولك تعمل ايه
عمار بانبهار _حلوة اوى الفكره دي يا حبيبه بجد مش عارف اشكرك ازاى
حبيبه
بابتسامة _مافيش داعى للشكر ريم اختى وانا فرحانه وسعيده بخطوتك دي
كانت تبتسم وتحدث نفسها _ماهو الراجل طلع بيحبها اهو وهى مجنونه ماحستش بيه
جلست ريم تنظر لها ببلاها _يا سبحان الله من شويا كنتي بټعيطي ودلوقتي بتضحكيوتكلمي نفسك هو فى ايه انتى تعبانه يا بيبو ولا حاجه
ريم بضيق _مش اوى ماشوفتيش عمار
حبيبه بتغير الحديث _مالك هيعمل العمليه بكره وأنا قلقانه اوى
ريم _ان شاء الله خير تفائلي بالخير وربنا معاه يرجع بالسلامه ان شاء الله ويكون احسن من الاول
حبيبه بتنهيده _يارب
عادت ريم على مسامعها _بقولك عمار انا قلقانه يكون تعبان وماجاش انهارده
ريم بهيام _من ساعه ماشوفت عيونه العسلي وغمزه دقنه وهو بيضحك حسيت ان قلبي اتكهرب وقال هو ده بس جاد اوى كده ومالوش فى الحب ولا الرومانسيه
حبيبه_مش لازم ورد ولا هدايا وكلام حب عشان تحسي أنه رومانسي ولا لا الحب مواقف وتصرفات مشاعر جوانا وكل واحد بيعبر عنها بطريقته بلاش تنظري للامور بسطحيه .
حبيبه بجديه _اكمل ايه هو كده خلصت كلامي
ريم _ايه هو الحب من وجهه نظرك
حبيبه _الحب مشاعر غريبه بتتحكم فيكي روحك مربوطه بروح شخص تاني مش من دمك ولا تربطك بيه اى صله غير انك عرفتيه صدفه وحبيتيه فجأه بدون اى مقدمات مافيش قرارات فى الحب ولا اختيار هو كده فجأه يسكن قلبك بدون اى قيود مافيش اى سبب للحب هو كده بيسكن القلب من غير اسباب حاجه كده ربنا بيزرعها جوانا بدون مقدار أو حسابات الحب اهتمام بكل تفصيل الشخص إللى سكن قلبك عاوزة تسعديه بأي طريقه بتفكري فى مشاعره قبل مشاعرك بتبعدي عن اى سبب ممكن يجرحه او يالمه بتحاولي تسعديه وترسمي ضحكته ولو شوفتي دموعه تحسي انها جمر بتحرقك وعاوزه تعملي المستحيل عشان بس تشوفي ضحكته بيكون فى أمان واستقرار ومشاعر قويه لا يمكن تنهز بتتحملي المه وحزنه قبل فرحه تقريبا ده من وجهه نظري
ابتسمت على جنان صديقتها وظلت صامته لا تريد اخبارها بما حدث تفضل أن ترا فرحتها وهو يصارحها بمشاعره ..
انهى مجد كل شئ متعلق بخروج ياسين ودلف الى غرفته بدا فى تحضير اغراضه ابدل ياسين ثيابه وسار بجانب صديقه ليعود إلى منزله وقبل أن يرحل طلب من مجد البحث عنها علم بوجودها بالحديقه حمل مجد حقيبته ووضعها بسيارته وعاد إلى صديقه ..
تفاجئ الجميع بما يفعله عمار .
فقد احضر بعض الورود ونثرها بالمكان وحمل بيده علبه الشوكولا واقترب منها يهديها اياها .
ظلت ريم مصدومه مكانها فلم تتوقع منه هذا وابتسمت حبيبه بسعاده على هذا الثنائي الرائع .
عمار بابتسامه _ممكن تفتحيها
كانت كالمغيبه وفعلت ما امرها به تفاجئت ببعض الرسائل الورقيه مدونه على الشكولاته
أمسكت الورقه الأولى بلهفه وهى تشعر بأن قلبها سوف يقذف من مكانه
أول مره شوفتك فيها سړقتي قلبي وطيرتي النوم من عيني يا أجمل عيون شافتها عيني
قلبي اختارك وحبك أسر قلبي بدون قيود
حاولت اعبر عن مشاعري بس كنت لم بشوفك بتوه
خۏفت اصارحك اخسرك فضلت السكوت
جوايا ليكي كلام كتير مايتلخصش فى مجرد ورقه
حبيتك واختارتي تكوني حلالي
تجوزيني يا ملاكي
انتهت من قراءه الرسايل ونظرت له بمشاعر مضطربه حب فرحه خجل لهفه لا تعلم الا انها تعشقه
شعر هو بخجلها الزائد اقترب منها بحب ونظر إلى عيناها البندقيه التى اسرته
استغربت حبيبه صمته فهمست له _اتكلم
عمار بحب _بحبك وعاوز اتجوزك
نظرت حولها وجدت الجميع ينظر لهم باعجاب
ازاددت وجنتيها بحمره الخجل فتحدثت حبيبه وهى تقف جانبها _ريم اتكلمي قبل ماعمار يغير رائيه
عمار بابتسامه _تقبلي تكملى حياتك معايا
هزت راسها بالموافقة وابتسمت بخجل
_موافقه طبعا انا مش مصدقه انك عملت كل ده عشاني
عمار بغمزه _ولا انا مصدق نفسي بس الفضل يرجع لحبيبه
ريم باستغراب _حبيبه
ابتعدت حبيبه قليلا عندما وجدت ياسين يحضر الموقف و بجانبه مجد
صفق لهم جميع المتواجدين وباركو لهم بحب على تلك الخطوه .
تفاجئت حبيبه ياسين يقترب منها ويمد يده لأول مره يصافحها _حبيبه انا لازم امشي دلوقتي خلى بالك من نفسك وهستني اتصالك عشان اطمن عليكي .
تحجرت الدموع بعيناها وصافحته دون أن تتفوه بكلمه
اقترب أيضا من عمار برفقه مجد وقبله وهو يبارك له هو وريم
وسار بجانب مجد إلى حيث سيارة صديقه جلس بها دون أن يتفوه بكلمه فلم يعد قادرا على الحديث كان يشعر بانسحاب روحه وهو يغادر المكانه وكأنه ترك شيء غالى الثمن لا يستطيع أن ياخذه معه ولا يستطيع تركه شعر بان شيئا ينقصه ولا يتحمل فراقه بعد ..
الفصل الحادي والعشرون
اوقف مجد سيارته أمام فيلا الانصاري ترجل أولا من سيارته وتوجهه إلى صديقه يساعده من الترجل .
اتكز ياسين على عصاه وامسك بيد صديقه ليدلف لداخل الفيلا لكي يلتقي بعائلته ..
دق مجد الجرس وانتظر ان يفتح له أحد .
بعد لحظات توجهت الخادمه لفتح الباب وتفاجئت بوجود ياسين وصديقه رحبت بهم الخادمه واسرعت لتخبر والديه .
استاذن صديقه ليذهب إلى الشركه وفضل ان يترك صديقه فهذه لحظه خاصه بينه هو وعائلته وترك حقيبه صديقه ..
٠
كان الجميع يتناولو الافطار وفجأة استمع الى هتاف الخادمه بعوده ياسين .
نهضت غاده على الفور لتتاكد من وجود ابنها وأيضا اسرع محمد فى خطواته ليمتع انظاره برؤيه فلذه كبده أما عن سيف ووالدته تبادلو نظرات الڠضب والضيق .
همست له قوم خليني نرحب بالبيه
نظر لها سيف باستنكار مش مرحب بحد قومي رحبي انتى وابدئي فى التمثيل انا خلاص اعتزلت التمثيل .
ماجده بضيق ماشي ياسيف لينا كلامنا بعدين
سيف بلامبالا لا دلوقتي ولا بعدين
لم تصدق عيناها انها ترا يقف امامها اسرعت لتضمه داخل احضانها بفرحه وبكاء بسبب غيابه الذى طال انتظاره والآن تحضنه بقوه واحشتني يا حبيبي واحشتني يا قلبي يا عمري كله
عانقها بقوه ليشعر بحنانها الذى افتقده وهو يبتسم لها واحستيني جدا يا أمي
همس محمد بفرحه سبهولي يا غاده شويا أخد ابني فى حضڼي
ارتمى باحضان والده الحبيب واحشني يا بابا
محمد بفرحه ليك واحشه اكتر يا بني وجودك رد روحي من تاني ربنا يخليك ليه
ياسين بابتسامه ربنا ما يحرمني من وجودك فى حياتي يارب
اقتربت ماجده زوجه عمه تتصنع التمثيل وتبتسم رغما عنها نورت بيتك يا حبيبي حمد لله على سلامتك
قبلته من وجنته وهى مرغمه على ذلك ابتسم لها بحب الله يسلمك يا طنط
هتفت بصوت عالى عندما وجدت ابنها ينسحب ويترك المكان .
سيف تعالي يا حبيبي سلم على اخوك الكبير
تسمر سيف مكانه بس اخويا الكبير لغى وجودي من الشركه ومن حياته كمان وفضل صاحبه عليه
اقترب ياسين حيث مكان سيف أنت عارف انت عملت ايه كنت هضيع كل تعبي وشقايه فى الشركه فى غمضه عين وانت مش حاسس بتعمل ايه انت عارف طول عمرى معتبرك اخويا الصغير وبعاملك على هذا الاساس بس لم تغلط لازم احاسبك
تدخلت ماجده لفض الخلاف بينهم معلش يا ياسين انت الكبير يا حبيبي ولازم تخلى بالك من سيف هو غلط وسامحه يا حبيبي
ونظرت إلى ابنها وانت اعتذر لاخوك
ياسين بصدق مكانك فى الشركه موجود ياسيف زى الاول وتقدر من دلوقتي ترجع مكانك تاني وأنا هتواجد فى الشركه من بكره ولازم تعرف انك اخويا الصغير وهعدي غلطتك دي هعتبرها غير مقصوده وكمان انا مافضلتش حد على حد مجد هناك بيشوف شغله
سيف بانفعال لا يا كبير شاكرين افضالك مش هتبقشش عليه
ترك المنزل پغضب ورحل حاولت ماجده ايقافه ولكن لم يصغه إلى أحد ..
اقترب محمد من ولده يربت على كتفه سيف لسه صغير وطايش مش عارف بيقول ايه ولا بيعمل ايه خليك دايما الكبير إللى بيحتوى اخوه الصغير ويفهمه ويوعيه كمان مش تزعل منه
ياسين مش زعلان منه يا بابا انا زعلان عليه وعلى تصرفاته إللى مش بيفكر فيها
غاده بفرحه حبيبي تعالي اطلع اوضتك استريح وانا هوصلك بنفسي
ياسين بابتسامه ارتاحي يا ست الكل انا حافظ البيت شبر شبر وعارف اوضتي فين مش هتوه هطلع لوحدي
تركته والدته لا تريد الضغط عليه او احساسه بعجزه سار ياسين فى طريقه وهو يتحسس بعصاه وصعد الدرج ثم اتجه إلى غرفته تنهد بحزن واغلق الباب خلفه ..
اشتم رائحه زوجته الراحلة تعبق الغرفه جلس على الفراش وانسابت دمعه حارقه على وجنته عندما تذكرها تقف امامه وتبتسم له بحب ارتمى على الفراش واغمض عيناه بقوه كأنه يهرب من صورتها العالقه بذاكرته .
٠
جلس عمار بجانب ريم بعد ان صرح لها بمشاعره الذى اخفاها عنها منذ أن علم بعشقه لها .
عمار بحب ها هقابل والدتك امته عشان نتفق على كل حاجه
ريم بخجل الأول هتكلم مع ماما وبعدين ابلغك
ابتسم على خجلها وقرر مشاكستها غريبه اول مره اعرف انك بتتكسفي اوى كده
نظرت له پغضب نعم تقصد ايه بقى
عمار بضحكه رنانه
اقصد اهزر معاكي فاكره اول مره اتقبلنا مش هنسي نظرتك ليه هههه
ريم بابتسامه أنت إللى كنت شايف نفسك
عمار برفعه حاجب انا يابت ده انتى بصتيلي وكأنى جاي من كوكب تاني
ريم بخجل لا بصراحه كان شكلك مغرور كده ولم قولت انك كابتن يوجا فقولت شايف نفسه على ايه
عمار بجديه بقى كده ماشي ممكن اسألك سؤال
ريم اكيد
عمار انتى شيفاني ازاى يعنى واثقه فى قرارك وموافقه على ارتباطنا عن اقتناع
ريم بصدق عمار انا يعنى بصراحه اعجبت بيك من وأول
متابعة القراءة