قلت انا الشغاله الجديده بقلم سوما العربي
المحتويات
بتشتغلي و مش لاحقة أنا هعمل أيه و هخرج من هنا إزاي ده انا مفهماهم اني مخلصه دبلوم .. ماكنتش اعرف اني هطول هنا كده. وقفت كي تبدل ملابسها مضطره و هي تفكر في حل لتلك القصة. لتشهق مجددا أمام المرآة و هي ترى تلك الکدمة الزرقاء من جديد وضعت يدها على فمها مرددة لأ... دي مابقاش حاجة يتسكت عليها أبدا أنتهت من تغيير ثيابها ثم ذهبت تبحث في المطبخ عن ما تريد و بعد دقائق معدوده كانت تقف في غرفتها و هي تنثر البخور على الفحم و تمتم بما تحفظه من أيات . في نفس الوقت الذي دلف فيه غانم لعندها يراها تحمل المبخرة و الغرفة ممتلئة بالبخار و رائحته . كح بقوة و هو يقترب منها مرددا إيه يا حبيبتي ده في أيه فجاوبته پخوف شديد ببخر أنا بقا بيحصل لي هنا حاجات غريبه. جعد ما بين حاجبيه و سألها بقلق حاجات إيه في أيه نثرت بعض من البخور لتفوح رائحته من جديد و هي تقول كذا مرة أقوم من نومي ألاقي كدمة في كتفي . أتسعت عيناه پصدمة ثم ضحك بقوة و سأل من بين قهقهاته و بتبخري عشان كده فقالت بتأكد و إيمان تام بما تقوله أيوه أصل في واحده جارتنا كان الجن عاشقها و كان بيعمل فيها كده. أبتسم بعشق و ضمھا له يقول جن مين ده اللي يقدر يعشقك و أنا موجود. تفززت بين ذراعيه منتفضة تردد حابس حابس ماعلش السماح عبيط ما يعرفش حاجة ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم. ثم نظرت لغانم تقول دول ما يقدرش عليهم غير ربنا. ضحك مجددا يضمها له و هو يتذكر ما فعله ليلا حين أشتاق لها و أن كل ما تفكر به هراء و تلك الکدمة التي على كتفها ما هي إلا صك ملكيته لها . خرج صوته دافئ مثير محمل بمشاعره و هو يردد صباح الخير يا حبيبي عامله ايه النهاردة بقيتي أحسن. أبعدته لتخرج من أحضانه و هي تسأل هو أنت دخلت كده من غير خبط و لا أي حاجة هز رأسه يردد واحد و داخل عند حبيبته فيها ايه دي ... وحشتيني حاصرها بين أحضانه و كلماته فلم تجد مفر سوى أن تترك له الغرفة بأكملها و تفر للخارج متحججة بعملها . وقف يناديها پغضب
پغضب مكظوم سيبي إلي بتعمليه ده مافيش شغل بعد كده. حلا هو إيه إلي مافيش شغل بعد كده أمال هعمل ايه طب هاخد مرتب ليه غانم پجنون إيه إلي بتقوليه ده . حلا إلي مش عايز تواجه نفسك بيه أنت تاعب نفسك و تاعبني معاك تقدر تقولي لما أنا أبطل تنضيف مين هينضف البيت و لا هتجيب خدامة للخدامة طب بلاش ... هقول ايه لست سلوى مراتك ... الحل إنك تسيبني أمشي.. خلي كل حاجة تتحل بقا . نظر لها پغضب تام لا تنفك على المطالبة بالبعد و الرحيل التام و كأنه لا يوجد من ذاب بها عشقا و أعترف لها به منذ أيام فقط حتى أنه لم يحصل منها على جواب و مع ذلك هو صابر . هم ليحدثها پغضب لكن ورده أتصال من صلاح . تركها و ذهب لغرفة المكتب يتحدث معه و هي ألقت قماش التنظيف من يدها على الأرض پقهر و تعب شديد. تعلم أنها تتعبه و تضايقه بتكرار مطالبتها بالرحيل لكنه الحل الأمثل بالفعل كي ترتاح من سيطرته و تأثيره عليها الذي بدأ يخرج عن حدود سيطرتها و لم تنسى أبدا أنه متزوج و سلوى لم تؤذيها و لم تكن سيئة ... و هدفها قد أنتهى بعدما زرعت عادل في حسابات الشركة و في خلال أيام سيأتيها بالخبر اليقين... أذا فلتنفد هي بعمرها و...... بقلبها. فحينما يدري غانم بما حدث فبكل تأكيد لن يرحمها. لذا فهي مستمره في المطالبة بالبعد... لربما يختنق منها فيطردها هذا هو هدفها الوحيد. شهقت متذكرة أمر الامتحانات فذهبت لعنده بسرعه و دلفت قالت غانم بيه . أنهى أتصاله الذي لم يكن جيد مطلقا وقال لها بصوت حنون لكنه متضايق غانم بس يا حبيبي ... تعالي أقعدي هنا لحد ما أجيلك . ذهبت تجلس على الأريكة كما طلب و هو خرج ينادي جميل . ذهبت للشرفة تسترق السمع فرأته يقف مع جميل قرب شرفة المكتب و سمعته يقول صلاح عيسى كلمني وصل لأسم الشركة إلي اخدت منا العطا الأخير. شاهدت التفاجئ و التخبط على وجه جميل ثم سأل صحيح طب .. مين .. طلع مين غانم ما هو ده اللي عايزك تعرفه.. إسمها شركة الفتح.. مش عارفين عنها حاجة غير كده . جميل هاا .. حاضر.. حاضر يا ولدي .. هحاول أجيب لك قرارهم . غانم تحاول إيه جرى إيه يا عم جميل... ما طول عمرك بتجيب لي من الآخر. جميل حاضر .. حاضر يا ولدي. ذهب غانم للداخل و هي عادت سريعا لتجلس على الأريكة دلف للمكتب يسحب نفس عميق و يغلق الباب أرتبكت لثواني خصوصا و هي تشعر
متابعة القراءة