قلت انا الشغاله الجديده بقلم سوما العربي
المحتويات
الضمير على فعلتها
صار غضبه أكثر وأكثر
فصړخ فيها إنتي... أنتي تعملي كل ده يعني مجيك البيت من البداية كان خطه مش أكتر مش كده
فصړخت فيه پحده أيوه كده
أتسعت عيناه من بجاحتها و وقف أمامها يقبض بأظافره على لحم زراعيها وهو يردد پغضب شديد يا بجاحتك... يا بجاحتك إنتي ازاي قدرتي تقولي كده وازاي قدرتي تعملي كده.
صړخ پقهر و جنون يرج أركان البيت فلوس إيه إلي كنتي بتسعي لها و أنا مديكي قلبي كله .
دار حول نفسه بلا هوادة يكمل أنا كنت مستعد أديكي كل الفلوس إللي أملكها كل حاجه عندي كانت هتبقى تحت رجلك ليه تعملي كده ليه من البدايه داخله و ناويه لي على الغدر
فصړخ فيها پجنون إيه يا بنتي إيه كل الغل إلي في عينك ليا ده أنا أصلا عملت لك ايه عشان تعملي كل ده وطول الفتره اللي فاتت دي كنت بتتهربي مني.
رمش بعيناه يتذكر حتى يوم ما صارحتك بحبي اتهربتي مني ... ده أنا أخدتك على المكان اللي عمري ما دخلت فيه أي حد غيرك وأنتي بتعملي كده !!
تحب أصلا لو بتحب صحيح كنت أفتكرت رنا... فاكر رنا ولا أفكرك رنا اللي أنت ناسيها وسقطتها أصلا من حساباتك والفلوس اللي أنت بتقول إن أنا سرقتها دي حقي.. حقي وحق أبويا اللي فلس بسببك فاكر ولا أفكرك
كان صوت الصړاخ عالي لدرجة أفزعت سلوى من غفوتها فعقدت ما بين حاجبيها وهي تجهل ما يحدث .
لها الرؤية.
الخادمه في مواجهه زوجها تصرخ فيه بغل وقهر مرددة ده حقي وحق أبويا .... أنت ناسي اللي عملته زمان.
فصرخهط فيها مجددا پجنون أشد عملت ايه يا بنتي وأبوكي مين انا اصلا مش عارف إيه إلي انتي بتقوليه ده ايه أصلا.... إنتي بتقولي أي كلام عشان تخرجي بيه من عملتك
الصدمه كانت كبيره تماما وقال إيه الهبل اللي انت بتهبليه ده .... أه ده فيلم انت مألفاه عشان تهربي من عملتك بس ما فيش حاجه هتخليك تفلتي من تحت أيدي
حلا إللي أنا بقوله ده هو اللي حصل ... أمال فكرك يعني مراتك مش بيثبت لها حمل ليه ! ربنا بيخلص منك اللي انت عملته معيشك تدفع ثمن ذنبك وعمرك ما هتشوف ولا تجرب طعم الضنا بسبب إللي أنت عملته وبذنب رنا
لينتبه كل منهما وإلتفا للخلف إثر إستماعهم لصوت شيء سقط وإرتطم بغالارض مصدرا صوت عالي فهرول غانم على الفور ناحية سلوى أرضا
وحملها ليصل لغرفتها وهو يأمر جميل و رجاله بالتحفظ على حلا و عادل.
ظل غانم مع الطبيب الذي اعطغى سلوى حقنه مهدئه وطمئه عليها ثم غادر
مكث بجوارها لفتره طويله و طوال تلك الفترة وهو يفكر عن ما قالته حلا وما سيفعله معها و قد طراود لعقله المئات من الأفكار إلى أن وقف وقرر الذهاب إليها.
ذهب للغرفه المظلمه التي تحفظ عليها رجاله بهة هي
وعادل.
سحبها من ذراعها وهي تردد سيبني... بقول لك سيبني ما تلمسنيش
وضعها داخل سيارتي قسرا وهو يردد صوتك ما أسمعهوش اغحسن لك أنتي سامعة
لهجته وطريقته في الحديث أخافتها بل أرعبتها وجعلتها تصمت تماما.
إلتف حول السيارة ثم جلس خلف عجلة القيادة و أتجه بسيارته خارج المنزل نهائيا.
ظلت تنظر على الطريق من كل الجوانب وهي تردد پخوف هو في إيه إحنا رايحين فين انت واخدني على فين
لكنه لم يكن يجيب وبعدم إجابته كان يرعبها أكثر.
فرددت إياك تفكر تعمل فيا حاجه... لو فكرت تقتلني ولا ټموتني انا مش هسكت لك سامع ولا لا
عض شفته السفلى يحاول كبح غضبيده ثم قال إيه هتعرفي تعملي لي حاجه يعني بعد ما أموتك غبية وكل تصرفاتك غبية زيك .
هدر الجمله الاخيرة مما جعلها ترتد للخلف وتصمت تماما مقرره عدم اللعب معه على الأقل حاليا.
ف تراه يتوقف أمام بيت أحلامه ويسحبها له.
فتح الباب وألقاها للداخل وهي تردد أنت جايبنا هنا ليه!
دلف وأغلق الباب خلفه وهو يردد أنتي سارقه فلوس بثلاثة مليون ونص و واجب عليكي السداد يا ترجعيها يا تسدديها
نظرت له ثم قالت بعند فلوس إيه إللي أرجعها أنسى يا حبيبي.
إلتوى جانب فمه بإبتسامة شيطانيه وهو يردد يعني مش هترجعيها ...... حلو ..... يبقى تسدديها
.....
الفصل الثامن عشر
التسعت عيناها پخوف لقد أستمعت لتلك الكلمة مسبقا وقد باتت تعلم غانم جيدا لن تنسى مطلقاغ تلك الدقائق التي قضتها في غرفته تدافع عن شرفها.
يزداد الخۏف في قلبها وهي ترى تلك الابتسامه الشيطانية التي أرتسمت على جوانب فمه والغموض يحتل عيناه
وسألت پخوف حاولت أن تداريه قصدك إيه بكلامك ده أنا مش مديونة ليك بحاجه اصلا عشان أسددها قولت لك ده حقي وحق أبويا
بإبتسامه شيطانيه على جانب شفتيه نظر لها بصمت تام وسخريه ولم يتحدث بل ولاها ظهره ليغادر وهي تصرخ
تناديه لكنه لم يكن ليجيب
ما كان ليريحها ابدا برده فعدم الرد كان يزيد من رعبها
خرج نهائيا وأغلق باب البيت عليها وهي بالداخل تسمع تكات قفل الباب والمفتاح يدور بداخله يخبرها انه يحبسها وانها الآن اصبحت سجينة غانم صفوان.
وقف خلف الباب يستمع لصوت صريخها وهي تناديه تسبه وتشتمه فأغمض عيناه بتعب يقف بين صراعات كثيره ما بين ما يمليه عليه عقله وما يرغبه قلبه الملعۏن بعشقها.
عشقها الذي بات يؤرقه ليله ويؤلمه طوال نهاره لم ينساها ابدا فقد ظن انه ربما لو أبتعدت عنه قد يهدأ قلبه قليلا لكن لم يزده الإبتعاد إلا شوقا وجنونا
فأسرع إلى سيارته يعلم....لو بقى وهو يستمع لصوت صړاخها تناديه لذهب إليها وأخذها بين أحضانه يعتذر هو لها بدلا من أن تعتذر هي
ظل يقود سيارته داخل شوارع الخان حتى وصل بيت غانم الكبير وصل إليه وترجل من سيارته قاصدا غرفته حيث ترك سلوى ينتوي المكوس لجوارها يراعيها يعلم أن اعصابها الان متعبة جدا.
لم يرغب ابدا في أن تستمع لما أستمعت إليه يكفيها ما بها من صدمات هو الاخر مصډوم ولا يعلم ما تقصده حلا بحديثها وعن أي ذنب تتحدث.
بخطوات سريعة خفيفة صعد الدرج سريعا حتى وصل الى غرفته الكبيره وفتح الباب ليتفاجأ بها
متابعة القراءة